[نوع المنادى.]
ـ[أبو لين]ــــــــ[27 - 01 - 2007, 11:18 م]ـ
إيّها الإخوة الكرام لدي سؤال يدور في ذهني وأتمنى الإجابة عليه يا أهل الفصيح.
يا أيها المؤمنون.
المنادى (أيُّ) ما نوعه؟ هل هو نكرة مقصودة أم ماذا؟
وجُزيتُم خيراإن شاء الله
ـ[مهاجر]ــــــــ[28 - 01 - 2007, 02:09 ص]ـ
إعرابها: منادى مبني على الضم في محل نصب، وهذا قيد يشمل: العلم المفرد والنكرة المقصودة، فلا يتحقق به الفصل بينهما.
و الاسم بعد "أي": يعرب نعتا مرفوعا، باعتبار لفظ "أي" دون محلها، وهو، كما قد علم، لا يكون إلا مقترنا بـ "أل"، أي: معرفة في اللفظ، فيلزم من ذلك أن يكون المنعوت "أي" معرفة أيضا، فهذه قرينة قد ترجح كونها معرفة، أو يقال بأن النكرة لما قصدت ترقت في باب التعريف فنزلت منزلة المعرفة، فصح نعتها بمعرفة؟!
لا زال السؤال مطروحا.
والله أعلى وأعلم.
ـ[عندي أمل]ــــــــ[28 - 01 - 2007, 05:52 ص]ـ
كلمة أي هنانكرةمقصودة ,وهي مشهورة في اللهجة الدارجة فإننا نقول:
للرجل (أي أنت) ونقصد به رجلامعيناويؤتى بها لنداء المعرف بأل
للمذكر (أيها) و (أيتها) للمؤنث ,ويكون الاسم بعدهما صفة.
ـ[الثبيتي]ــــــــ[28 - 01 - 2007, 05:44 م]ـ
:::
الاصل في اي انها كرجل ونحوه تفيد التنكير ولكنها اكتسبت التعريف بالنداء فاصبحت معرفة تدل على معين ولولا النداء لبقيت على حالها نكرة. فما رأي أخي مهاجر وفقه الله.
ـ[أبو لين]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 12:00 ص]ـ
أيها لإخوة الكرام لم أجد في إجابتكم ما يبلُ ريقي فأتمنى منكم التوضيح أكثر وأنا في انتظاركم وأشكركم على تفاعلكم معي فلكم كل التقدير.
ولدي سؤال آخر:
لِمَ يُنادى لفظ الجلالة (الله) مباشرة بدون (أي) مالحكمة في ذلك؟
في انتضاركم أخي مهاجر وعندي امل وأحب مشاركة الثبيتي.
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 12:09 ص]ـ
اخي بحر النحو السلام عليكم هناك التفاتة للشيخ الشعراوي يقول فيها نحن نستخدم "اي" عند الخطاب فنقول ياأيها الرجل من اجل لفت انتباهه
والله سبحانه وتعالى لايغفل ابدا ولا يحتاج الى تنبيه لذلك لاتجد اية فيها ياايها الله
ـ[مهاجر]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 12:32 ص]ـ
كلام الثبيتي وفقه الله:
يؤيد الاحتمال الثاني فقصد النكرة بالنداء رفعها إلى منزلة المعرفة، ولو في ذهن المتكلم.
وكلام أبو أسيد وفقه الله:
يؤكده أيضا، من جهة أن "أي" لا ينادى بها إلا على من تحتمل غفلته، كما ذكر الشيخ الشعراوي، رحمه الله، فكأنه نبه من غفلته، فارتقى لمنزلة المعرفة بها، وهذا لا يجوز في حق الله، عز وجل، لأنه لا تأخذه سنة ولا نوم.
والله أعلى وأعلم.
ـ[الثبيتي]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 12:36 ص]ـ
::: رأيي في (اي) فكما قلت نكرة اكتسبت التعريف بالنداء فاصبحت معرفة تدل على معين ولولا النداء لبقيت على حالها نكرة.
اما سؤالك الآخر:
لِمَ يُنادى لفظ الجلالة (الله) مباشرة بدون (أي) مالحكمة في ذلك؟
فان لفظ الجلالة متفرد كتفرد من يدل عليه سبحانه فلا يصغر ولا يثنى ولا يجمع. ومناداته لا تحتاج الى وسيط بل ينادى مباشرة واذا نودي نودي بصيغة: اللهم، فمعناها يالله فابدل من الياء في اوله ميمان في آخره وخص بدعاء الله. والله أعلم، واود التعليق من الاخوة الكرام. و:=
ـ[أبو لين]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 12:47 ص]ـ
معنى ذلك أيها الإخوة أننا نقول أنّ (أي) معرفة ,وإذا كانت معرفة فهي تحت أي نوع من أنواع المنادى تندرج (علم مفرد , نكرة مقصودة ......... )؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 01:08 ص]ـ
أخي بحر العلوم!!!
اعلم أن الزمخشري في مفصله سماه بنداء المبهم .... وقد قال الأشموني ما معنى كلامه إن الأصل يا رجل فلما قيل الرجل جيء بـ (أي) ثم قال وهي نكرة مقصودة ....
وارجع إلى موضوع لفتة نفيسة للشعراوي ففيها ما تريد عن اجتماع يا مع الله
وستجد تعليقا للأغر رائعا فيها
ـ[أبو لين]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 01:22 ص]ـ
أهلا وسهلا ومرحبا بك أخي وعزيزي وأستاذي أحمد كم اشتقت إلى مشاركاتك
والله إني أكتب عبارات الترحيب وأنا في غاية السعادة كم افتقدناك فأهلا بك من جديد فصيحا نافعا
البِشْرُ رفرفَ في لقياكمُ فرحا
والقلب إذ لقي الأحباب فانشرحا
ـ[فوزي دحام الحديثي]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 04:54 م]ـ
جزاكم الله خيراً اجمعين
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 04:57 م]ـ
جزاك الله خيرا هذا ثناء لا أستحقه وعفا الله عنك وعني
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 06:42 م]ـ
في انتضاركم
في انتظاركم.
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 12:38 ص]ـ
إنماجازلوجهين:
أحدهما أن الألف واللام عوض عن حرف سقط من نفس الاسم فإن أصله إله فأسقطوا الهمزة من أوله وجعلوا الألف واللام عوضا منها والذي يدل على ذلك أنهم جوزوا قطع الهمزة ليدلوا على أنها قد صارت عوضا عن همزة القطع فلما كانت عوضا عن همزة القطع وهي حرف من نفس الاسم لم يمتنع
أن يجمعوا بينهما والوجه الثاني:
أنه إنما جاز في هذا الاسم خاصة لأنه كثر في استعمالهم فخف على ألسنتهم فجوزوا فيه ما لا يجوز في غيره فإن قيل فلم ألحقت الميم المشددة في آخر هذا الاسم نحو اللهم قيل اختلف النحويون في ذلك فذهب البصريون إلى أنها عوض من يا التي للتنبيه والهاء مضمومة لأنه نداء ولهذا لا يجوز أن يجمعوا بينهما فلا يقولون يا اللهم لئلا يجمعوا بين العوض والمعوض وذهب الكوفيون إلى أنها ليست عوضا من يا وإنما الأصل فيه
يا الله أمنا بخير إلا أنه لما كثر في كلامهم وجرى على ألسنتهم حذفوا بعض الكلام تخفيفا.