[رباب ممنوعة من الصرف؟]
ـ[كشكول]ــــــــ[12 - 01 - 2007, 06:38 م]ـ
السلام عليكم
هل الأسم العلم "رباب" ممنوع من الصرف؟
والسلام
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[12 - 01 - 2007, 07:04 م]ـ
" ربابُ "
مصروفة وليست ممنوعة من الصرف
ـ[كشكول]ــــــــ[12 - 01 - 2007, 07:10 م]ـ
أحسنت يا مغربي. شكرا على الرد السريع.
والسلام
ـ[علي المعشي]ــــــــ[12 - 01 - 2007, 08:04 م]ـ
" ربابُ "
مصروفة وليست ممنوعة من الصرف
أخي الحبيب مغربي
أخونا السائل حدد في سؤاله أن (رباب) علم، فإذا كان علما لأنثى فإنه يمنع من الصرف للعلمية والتأنيث ما دام زائدا على ثلاثة أحرف.
تحياتي.
ـ[الحامدي]ــــــــ[12 - 01 - 2007, 08:52 م]ـ
أخي علي المعشي محق في تعقيبه؛ فـ "رباب" إذا كانت علما لمؤنث، فهي تمنع من الصرف لاجتماع العلمية والتأنيث، وهي أيضا زائدة على ثلاثة أحرف. ومثلها في ذلك "سعاد" في قول كعب بن زهير:
بانت سعادُ، فقلبي اليوم متبولُ .......... متيم إثرها، لم يفد، مكبول
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[12 - 01 - 2007, 09:03 م]ـ
بوركت على يقظتك!!
وما أدراك أن كشكولا قصد العلم المؤنث؟؟!!!
فلعله يقصد " السحاب الأبيض " أو " الآلة الموسيقية المعروفة " أو " المعزوفة الأندلسية "!!!
وأما إن كان قصد السائل العلم المؤنث، فهي ممنوعة من الصرف، وقد ساقها ابن الرومي في بيته الأشهر:
رَبَابةُ ربَّةُ الْبَيْتِ تَصُبُّ الخَلَّ في الزَّيتِ
ـ[مهاجر]ــــــــ[12 - 01 - 2007, 09:07 م]ـ
لم يا مغربي، أيها المشرف الكريم، أليست علما على مؤنث، فاجتمع فيها علتا: العلمية والتأنيث، كـ "سعاد"، أم أن منعها من الصرف يكون في حال تسمية أنثى بها فقط؟
وللفائدة:
فالرباب هو: السحابُ الأبيض، واحدته رَبَابةٌ، كما في "المحيط"، وشاهده من كلام العرب قول عبد الرحمن بن حسان:
كأن الرباب دوين السحاب ******* نعام تعلق بالأرجل
فهو السحاب الأبيض القريب من الأرض، فلا مطر فيه.
وهو، أيضا، علم على أنثى، كما في قول الآخر:
إن الذي قسم الملاحة بيننا ******* وكسا وجوه الغانيات جمالا
وهب الملاحة للرباب وزادها ******* في الوجه من بعد الملاحة خالا
وكما في قول الراجز:
رباب ربة البيت ******* تصب الخل في الزيت
لها سبع دجاجات ******* وديك حسن الصوت
ولهذين البيتين، موقف طريف حدث لإمام اللغة: أبي عبيد القاسم بن سلام، رحمه الله، وهو محكي، بصوت الشيخ محمد المنجد، حفظه الله، ابتداء من الدقيقة 46، تقريبا من هذه المحاضرة:
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=21151
والله أعلى وأعلم.
ـ[مهاجر]ــــــــ[12 - 01 - 2007, 09:09 م]ـ
وسؤالي، جاء بعد مداخلة الأخ "علي المعشي"، حفظه الله وسدده، وقد تكفل بالإجابة عنه.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[12 - 01 - 2007, 09:17 م]ـ
بوركت على يقظتك!!
وما أدراك أن كشكولا قصد العلم المؤنث؟؟!!!
فلعله يقصد " السحاب الأبيض " أو " الآلة الموسيقية المعروفة " أو " المعزوفة الأندلسية "!!!
وأما إن كان قصد السائل العلم المؤنث، فهي ممنوعة من الصرف، وقد ساقها ابن الرومي في بيته الأشهر:
رَبَابةُ ربَّةُ الْبَيْتِ تَصُبُّ الخَلَّ في الزَّيتِ
مرحبا أخي مغربي
أقرب ما يقع في الذهن بعد قوله (علم) أن يكون لامرأة، ولأني كسول ـ كما تعرف ـ لم أكلف نفسي بالركض إلى البعيد!!!
ومع ذلك قيدت إجابتي بالشرط (إذا)، وما كان أوله شرطا كان آخره نورا!!!
لك الود والتحية.
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[12 - 01 - 2007, 11:56 م]ـ
لقدأجاد الإخوة وكان الحق - فيما ظهر لي -مع الأستاذ علي المعشي
هذا وإن لي ملحوظة على مغربي حفظه الله
وهي استئناسه بالبيت كان بعيدا فهذه (رباب) وفي البيت (ربابة)!!!!!
إضافة إلى أن القائل بشار بن برد وليس ابن الرومي
وأسأل الله أن يلهمنا وإياكم الصواب
مع تحيات ابنكم (أحمد الفقيه الزهراني)
ـ[الحامدي]ــــــــ[13 - 01 - 2007, 05:17 ص]ـ
سبقني الأستاذ الفاضل إلى هذين الاستدراكين:
ــ أن قائل البيتين هو بشار بن برد، ولهما قصة طريفة، ذكرتها بعض كتب الأدب كالأغاني، خلاصتها:
يقول راوي القصة: قلت لبشار: إنك لتجيء بالشيء الهجين المتفاوت!، قال: وماذاك؟. قال: قلت: بينما تقول شعراً تثير به النقع، وتخلع به القلوب، مثل قولك:
إذا ماغضبنا غضبة مضرية ....... هتكنا حجاب الشمس أو قطرتْ دما
إذا ما أعرنا سيداً من قبيلة ....... ذرا منبر صلى علينا وسلما
[إذا بك] تقول:
ربابة ربة البيتِ ............... تصبُّ الخل في الزيتِ
لها عشر دجاجاتٍ ............... وديك حسن الصوتِ
فقال بشار: لكلِّ وجهٌ وموضعٌ، فالقول الأول جدٌّ، وهذا قلته في ربابة جارتي، وأنا لاآكل البيض من السوق، وربابة هذه لها عشر دجاجات وديك، فهي تجمع لي البيض وتحفظه عندها، فقولي هذا عندها أحسن من:
قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل ........
عندك!!.
ـــ أن الاسم في بيت بشار "ربابة" هو مؤنث بالتاء. أما "رباب" فتأنيثه معنوي.
وبقي استدراك لم يذكره الأخ أحمد الفقيه، وهو:
ـــ أن السائل عين المقصود من الرباب في سؤاله بقوله "الاسم العلم"، أما الرباب بمعنى "السحاب الأبيض، أو الآلة الموسيقية، أو المعزوفة الأندلسية" فليست علما البتة. فلماذا ــ إذن ــ ذكر هذه المعاني التي ليست أعلاما ما دام المقصود العلمية؟؟
بقي احتمال آخر: أن يكون المقصود بعلمية "رباب" المذكر، فينصرف حينئذ، وهو احتمال ضعيف، لاطراد تسمية الإناث به، وللشواهد الشعرية على تأنيثه.
ثم إنني والأخ المعشي قيدنا الجواب بقولنا: "إذا كان علما لمؤنث".
¥