[ما إعراب الخف؟؟]
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 02:45 م]ـ
في كتاب الجامع لابن المنذر:
تحت باب:
تقديم بعض الأعضاء على بعض و المسح و الغسل في الوضوء
قوله:
أنه إذا توضأ إلا غسل إحدى رجليه، فأدخل المغسولة الخف، ثم غسل الأخرى فأدخل الخف، أنه طاهرٌ.
قال أدخلَ الخفَّ: فما إعراب الخف، و هل يجوز حذف الفاعل و المفعول به؟
أفيدونا بارك الله فيكم
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 05:27 م]ـ
أخي ....
فأدخل المغسولة الخفَّ
فأدخل الخفّ (التقدير) فأدخلها الخف
الخف: منصوبة على نزع الخافض
إن أرت مزيد تفصيل فأشعرنا
والله تعالى أعلم
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 05:48 م]ـ
تعجبني أخي أحمد وتعجبني ابتساماتك!!!
لا حرمنا فوائدك
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 05:53 م]ـ
بوركت أخي مغربي
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[01 - 02 - 2007, 12:04 ص]ـ
ما معنى منصوبة على نزع الخافض ( ops ؟
أرجوا التوضيح بارك الله فيك
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[01 - 02 - 2007, 12:23 ص]ـ
أخي ...
المقصود بذلك أنّ حرف الجرّ حذف فنصبت، وشاهد ذلك قولهم:
تمرون الديار ولم تعوجوا .....
وقولهم: دخلت الشامَ
والجملة التي سألت عنها أصلها: فأدخلتها بالخفّ
فحُذف حرف الجر الباء فنصبت
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[01 - 02 - 2007, 12:39 ص]ـ
جزاكم الله خيرا أخي الفاضل أحمد حسن على الإفادة.
و نفع الله بك و بعلمك و بجميع الإخوة.
و السلام عليكم
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[01 - 02 - 2007, 12:45 ص]ـ
بوركت أخي الحبيب
ـ[أبو تمام]ــــــــ[01 - 02 - 2007, 02:31 ص]ـ
السلام عليكم
تحية للجميع وأخص أخي أحمد على ما تفضل به.
الخف: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
هذا لأن الفعل (دخل) قد يستخدم متعديا بحرف فيكون انتصاب (الخف) على نزع الخافض.
وقد يتعدى بنفسه بغير الحرف، فيكون النصب في (الخف) على المفعولية.
ونظير ذلك قوله تعالى " ودخل معه السجنَ فتيان".
وقوله " ادخلوا مصرَ".
وقوله " أدخلني مدخلَ صدق "
والله أعلم
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[01 - 02 - 2007, 11:04 م]ـ
جزاكم الله خيرا أخي أبا تمام
و هل تعرب مفعول به أول أم ثاني؟
و هل التقدير
فأدخل هو المغسولة الخف؟
وشكرا
ـ[أبو تمام]ــــــــ[02 - 02 - 2007, 05:24 ص]ـ
نعم بارك الله فيه التقدير ما قلت
والإعراب مفعول به ثان. والأول محذوف
ـ[أبو تمام]ــــــــ[02 - 02 - 2007, 05:26 ص]ـ
وهو الضمير، ونظير ذلك قوله تعالى:" وإما اليتيم فلا تقهر" أي: فلا تقهرهُ.
وقوله:" وأما السائل فلا تنهر" أي: فلا تنهرهُ.
فحذف المفعول به الضمير لدلالة عليه أمن اللبس.
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[02 - 02 - 2007, 10:18 ص]ـ
أخي أبا تمام
حاول أن تقدّر في المفعول الثاني حرف جر، وسترى أنّ المفعول الثاني يقبل ذلك الحرف.
وأيضا إنّ المعنى يطلب حرف الجر
بارك الله فيك أخي
ـ[أبو تمام]ــــــــ[02 - 02 - 2007, 09:01 م]ـ
أخي أحمد لك التحية
الحق في معرفة اللازم والمتعدى ليس الذوق، ولا بالطريقة التي يراها بعض النحاة المحدثين، فالحق مع السماع لا غير، وبه يرى الأستاذ عباس حسن - رحمه الله - في النحو الوافي.
فيجوز عندي (يدخلها، يدخل فيها، يدخل بها ... ) ولكن هل الفعل متعدٍ بحرف أم لأ.
الحق الرجوع لاستعمال العرب الفصحاء له، وقد أغنتنا المعاجم عن سماع الفصحاء وضرب أكباد الإبل إلى البادية:)
يقول ابن منظور - رحمه الله- في اللسان:"وفي الصحاح يقال: دخلتُ البيت، والصحيح فيهِ أن تريد دخلت إلى البيت وحذفت حرف الجرّ فانتصب انتصاب المفعول بهِ بإسقاط الخافض.
وقيل استعمال دخل مع في صحيح أي أن يقال دخلت في البيت.
والأصح أن يُستعمل بدون في. ونقل عن سيبويه أن استعمالهُ بفي شاذٌّ "
لذا أن جوّزت الوجهين النصب على نزع الخافض، وعلى المفعولية.
لك التحية
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 01:15 م]ـ
بوركتم على التفاعل الجميل