ـ[فضول]ــــــــ[11 - 01 - 2007, 02:33 م]ـ
بارك الله فيكم جميعكم وكلكلم.
لعل الأمر متوارث بين أفراد العائلة كما أشرتم لأنه لو كان الأمر سهوا فنسى الكاتب أن يضع مسافة، لما كان قد وضع سكونا على اللام لأنه ليس أمرا معتاد عندما تكتب "آل خالد" أن تصر على تسكين اللام.
فعل الأمر تم بطلب من الشيخ كونهم يكتبون اسمهم هكذا. والله أعلم.
بالمناسبة، ألاحظ أن بعض الإخوة في المغرب يكتبون أسماء علائلاتهم هكذا:
لخالد (الخالد) ولخضر (الأخضر) ولسمر (الأسمر) كما ينطقونها بالعامية. ومن يتابع بعض القنوات المغربية يلاحظ ذلك.
ويبدو لي أنه غير سليم، إلا إذا كان له وجه لغوي لا أعرفه.
ـ[ضاد]ــــــــ[11 - 01 - 2007, 02:46 م]ـ
الأسماء العربية الحديث والألقابة ابتعدت عن المنظومة الاشتقاقية والصرفية في العربية, وأصبحت تعتمد على السماع والمتوارث. فما كل اسم نستطيع تفكيكه أو رده إلى أصل لغوي, وهذا بسبب تباعد القوم واختلاطهم بالأجناس الأخرى.
ولذلك إذا وجدنا اسما على غير اشتقاق فلنأخذه كما هو ولا نحاول تأصيله تعسفا. ففي بلدي مثلا يقولون \بلقاسم\ وهو اسم دارج, وأصله \أبو القاسم\, ولكننا لا نرده إلى أصله, بل نأخذه على حالته ولا نزيد فيه ولا ننقص. وعلى ذلك قس \آلخالد\, فنأخذه كما توارثته عائلته ولا نغير فيه. ربما نفهم التغييرات التي طرأت عليه ولكن ليس لنا الحق في تغييره, في رأيي.
وكما ذكرت الأخت فضول ففي المغرب العربي يلفظون الأسماء بطريقة أخرى فيقولون عن \الأسعد\ \لسعد\ وعن \الأخضر\ \لخضر\ ومن ذلك الكثير, وهذه عملية تحول فيه الاسم من أصل إلى أصل آخر, فنأخذ بالجديد ونرضى.
أرى أن في أسماء الأعلام سعة كبيرة في العربية.
ـ[فضول]ــــــــ[11 - 01 - 2007, 03:27 م]ـ
شكرا على مداخلتك أستاذ ضاد.
من الأسماء الحديثة التي تحيرني، موصللي وغربللي وبابللي وغيرهما مما تكتب بلامين بدلا من لام واحدة
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=17013
فهل لهذا قاعدة كونها تتكرر في الأسماء التي تنتهي بلام وياء، فيتم تضعيف اللام؟
ـ[ضاد]ــــــــ[11 - 01 - 2007, 03:35 م]ـ
بخصوص \نيللي\ فليس عربيا.
أما \موصللي\ و\غربللي\, فلم أسمع بهما من قبل. ومن النظرة الأولى أكاد أقول أنها لام مشددة فككت حرفين.
ـ[حذيفة]ــــــــ[11 - 01 - 2007, 04:15 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،
أظن أن الأمر راجع إلى رواية القرآن الكريم الشائعة في المغرب العربي، أعني قراءة الإمام ورش أين تُنقل كثيرا حركة الهمزة إلى ما قبلها إن كان ساكنا (كما هو حال اللام في الـ التعريف)، ثم أُحدثت الأوراق الرسمية من شهادات ميلاد و بطاقات تعريف و ما إليه، فتقيد الناس بالمسموع و لم يستطيعوا ـ بعدُ ـ منه هروبا لما يجره من معضلات إدارية.
و لعل أخانا عبد الرحمن السليمان يمر على هذا الموضوع فيفيدنا بما أنعم الله به عليه، فهو أوسعنا علما في هذا.
......
وكما ذكرت الأخت فضول ففي المغرب العربي يلفظون الأسماء بطريقة أخرى فيقولون عن \الأسعد\ \لسعد\ وعن \الأخضر\ \لخضر\ ومن ذلك الكثير, وهذه عملية تحول فيه الاسم من أصل إلى أصل آخر, فنأخذ بالجديد ونرضى.
أرى أن في أسماء الأعلام سعة كبيرة في العربية.
ـ[ضاد]ــــــــ[11 - 01 - 2007, 04:54 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،
أظن أن الأمر راجع إلى رواية القرآن الكريم الشائعة في المغرب العربي، أعني قراءة الإمام ورش أين تُنقل كثيرا حركة الهمزة إلى ما قبلها إن كان ساكنا (كما هو حال اللام في الـ التعريف)، ثم أُحدثت الأوراق الرسمية من شهادات ميلاد و بطاقات تعريف و ما إليه، فتقيد الناس بالمسموع و لم يستطيعوا ـ بعدُ ـ منه هروبا لما يجره من معضلات إدارية.
و لعل أخانا عبد الرحمن السليمان يمر على هذا الموضوع فيفيدنا بما أنعم الله به عليه، فهو أوسعنا علما في هذا.
أنا من تونس وأستطيع أن أفيدك في المسألة.
الملاحظ في لهجات المغرب العربي كلها تخفيف الهمزة و"بلعها" في الكلام, وربما يرجع ذلك إلى عوامل مثل:
استعراب البربر
دروج رواية ورش على ألسنة الناس
اختلاط الناس بالأندلسيين بعد تهجيرهم من إسبانيا
اختلاط الناس بكل الأجناس الأوربية من محيط البحر الأبيض المتوسط
ولعلها كلها عوامل أسهمت في تغير اللهجات الأفريقية الشمالية واستعصائها اليوم على باقي العرب, بغض النظر عن التفرنس عند بعض متكلميها.
ومن مظاهرذلك كما ذكرنا تخفيف الهمزات,
فنقول: \لحمر\ بدلا من \الأحمر\ والعملية كالآتي: خففنا همزة \أ\ فأصبح عندنا \ال+حْمر\ فاضطررنا إلى تحريك اللام لصنع كلمة ممكنة النطق \لحمر\.
هذه أبسط العمليات الذهنية, وهناك المعقدة منها, أجارك الله منها.