تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ثم أن عمل اسم الفاعل ليس بضربة لازب، فيجوز عندئذ إهمال عمله، فتتوجه " أخوه " على كونها بدلا من اسم الفاعل " المهلهل " باعتباره خبرا للمبتدأ

تحياتي

ـ[ضاد]ــــــــ[12 - 01 - 2007, 11:23 ص]ـ

لهذه الجملة أربعة معان حسب سياقها من الكلام.

كلمة \مهلهل\ جاءت على وزن اسم الفاعل فأشكلت في الفهم.

ولذلك هناك ثلاثة اعتبارات:

1/إذا اعتبرنا \المهلهل\ اسما علما

ا) إذا كانت \المهلهل\ اسما علما فإن لفظ الجملة يختلف حسب معناها, ذلك بأن المتكلم إما أن يسكت بعد \هذا\ أو بعد \المهلهل\,

فلو سكت بعد \هذا\ لكان المعنى \هذا .. المهلهل أخوه\ أي \هذا الذي أمامك أخوه المهلهل\, وفي هذه الحالة نعرب:

هذا: اسم إشارة في محل مبتدأ

المهلهل أخوه: جملة اسمية في محل خبر

المهلهل: مبتدأ

أخوه: خبر للمبتدأ المهلهل

ب) وإذا سكت المتكلم بعد \المهلهل\ فذلك يعني \هذا المهلهل الذي أمامك أو تراه أخو هو\, وعلى ذلك نعرب:

هذا المهلهل: مبتدأ مركب من بدل ومبدل منه

أخوه: خبر للمبتدأ المذكور

2/ إذا اعتبرنا \المهلهل\ اسم فاعل صفة

إذا ألحقنا الصفة بـ\هذا\ كان إعراب الجملة مثل 1 ب) , وإذا ألحقنا الصفة بـ\أخوه\وجب تقدير حرف وصل بين \هذا\ وباقي الجملة بسبب اختلال المعنى بدخول ال التعريف على اسم الفاعل,

فنقول \هذا (هو) المهلهل أخوه\ وعلى هذا نعرب:

هذا: اسم إشارة في محل مبتدأ

المهلهل أخوه: خبر لحرف وصل مقدر وفي تقديره خبر لاسم الإشارة \هذا\

المهلهل: نعت سابق لمنعوته بسبب النعت السببي مثل \فويل للقاسية قلوبهم\

أخوه: منعوت

3/ إذا اعتبرنا \المهلهل\ اسم فاعل قائما مقام فعل, ففي هذه الحالة وجب أن يكون \هلهل\ فعلا متعديا تركيبا ومعنى ووجب أن يكون \أخوه\ منصوبا, فنقول \هذا المهلهل أخاه\, وفي هذه الحالة وجب لزوما إلحاق \المهلهل\ بـ\أخاه\, ووجب تقدير حرف وصل كما فعلنا في الحالة السابقة \هذا هو المهلهل أخاه\, فنقول:

هذا: مبتدأ اسم إشارة

المهلهل أخاه: خبر لحرف وصل مقدر وفي تقديره خبر لاسم الإشارة \هذا\

المهلهل أخاه: خبرشبه جملية اسمية لحرف وصل مقدر

المهلهل: اسم فاعل قائم مقام الفعل \هلهل\

أخاه: مفعول به لاسم الفاعل \المهلهل\

هذا ما اجتهدت في استنباطه, والجملة قصيرة ومستقطعة من سياقها, وهي صعبة.

ولو قيل \هذا المهلهل أخوه قد جاء\ لكانت أوضح في الإعراب.

والله تعالى أعلم.

صححت الأحمر أعلاه.

واسم الفاعل لا يعني ضرورة أنه يعمل عمل فعل. فلو قلنا: "هؤلاء القاسية قلوبهم", لما تجرأنا أبدا وقلنا \القاسية\ اسم فاعل ولذلك فهي تعمل عمل الفعل, لأن اسم الفاعل هنا يعمل عمل الصفة وليس عمل الفعل, حتى وإن كان اسم الفاعل من فعل متعد, مثل \هذا القاتل أخوه\ أي \هذا هو الذي أخوه القاتل\ على إطلاق القتل.

وتميز هذه عن تلك بدخول عامل نصب أو كسر, مثل:

"كهذا القاتلِ أخوه"؛ "كهذا القاتلِ أخاه": جملتان مختلفتان, والأولى فيها النعت السببي الذي يتميز بعدم تبعية المنعوت لنعته في الإعراب, فـ\أخوه\ مرفوعة و\القاتلِ\ مكسورة, تماما مثل الآية \فويل للقاسيةِ قلوبُهم\.

ولو قلنا "كهذا القاتل أخيه\ لكانت \أخيه\ بدلا من \القاتل\ لزاما, بسبب عمل الكاف فيها.

هذا والله تعالى أعلم.

ـ[الفهدي]ــــــــ[13 - 01 - 2007, 07:30 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله ...

أضيفُ إلى إخوتي الكِرام وقد أكون مُصيباً أو مُخطِئاً إلى:

هذا: إسم إشارةٌ في محلِّ رفعٍ مُبتَدأ.

المهَلهِلُ: خبرٌ مرفوعٌ

أخوهُ: فاعلٌ مرفوع بالواوِ , وهوَ مضافٌ والهاء مضافٌ إليهِ.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير