ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 07:42 م]ـ
أخي علي المعشي جزاك الله خيرا على مداخلتك ولكن ما ذكرته من معنى سمى لم تقصده مريم الشماع ولم ترد الإلغاز؟؟
لذلك أنتظر منها أن تقر بخطئها والإقرار بالخطأ يعد فضيلة وشجاعة علمية ولها فيه أسوة فقد أقر قبلها عمر بن الخطاب رضي الله عنه بالخطأ حينما أراد تحديد المهور وأخذ ما زاد منه لبيت المال فقالت له امرأة لا يحل لك ذلك لأن الله قال: (فلا تأخذوا منه شيئا أتأخذونه بهتانا وإثما مبينا) فقال عندها عمر ابن الخطاب رضي الله عنه: أخطأ عمر وأصابت امرأة!!!
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 07:49 م]ـ
-الفعل سمّى لابد له من مسمى ومسمى له واسم كما أن الفعل أعطى لابد له من معطى ومعطى له وعطية تقولين: سمى الأب ابنه محمدا وأعطى الأب ابنه درهما
لا تقارن الفعل (سمّى) بالفعل (أعطى) لأن أعطى يتعدى لمفعولين، وسمّى يتعدى أحياناً لمفعولين وأحياناً لمفعول واحد ويأخذ المفعول الثاني بطريق حرف الجر: سماه زيداً وسماه بزيد.
-قيد عطف البيان والبدل أن يحل محله العامل فهل تستطعين أن تقولي: سمى الأب محمدا وليس للأب حق التسمية إلا على ولده، إضافة إلى أنه لا يفهم منها أنه سمى ابنه!!
لماذا تُصرّ على أن السامع لا يفهم أن المقصود ابنه وقد قلتُ لك سابقاً إن الجملة تأتي في سياق وسُقتُ لك الظرف الذي تكون فيه هذه الجملة إن أعرِبَتْ الإعراب الذي ذكرتُ، وكلّ السامعين فيه يعلمون أن محمداً ابنه.!
3 - أشكل عليك لعله مثال أعطى الآتي تقولين: أعطى الأب ابنه محمدا درهما فقست عليه قياسا خاطئا على سمى؟؟؟
لم أقِسْ!
أقري بالخطأ؟؟؟؟
لم أخطئ!
شكراً للأستاذ المعشي، أظنّ أنّ ردّه منصف حقاً.
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 07:58 م]ـ
يا أخت مريم ارجعي إلى موضوعي بعنوان (كيف تكون مفكرا عالما في النحو) وافهميه جيدا عل الله أن يفتح عليك يا رب ....
ثم استشهادك بكلام علي المعشي يعد ردا عليك لأنه قال: لسمى معنيين وأنت قصدت إنشاء التسمية لذك قال هو: أوافق الأغر.
وهذه الجملة ليست من الألغاز النحوية حتى نختلف عليها ولكنك والله وأقسم بالله أنك مخطئة أو خاطئة!!!
واعترفي بخطئك كما اعترف به عمر ابن الخطاب رضي الله عنه في القصة السالفة الذكر!؟
ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 08:31 م]ـ
أوافق الإخوة الذين أعربوا "محمدا" مفعولا ثانيا. الجملة لا تحتمل غير ذلك.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 08:46 م]ـ
قد لحظتُ من موضوعاتك السابقة أنك تحبّ التمسّك برأيك كثيراً، فلِمَ ترضى هذا لنفسك ولا ترضاه لغيرك؟ هذا وأنا متيقنة أني لم أخطئ.
وهذه الجملة ليست من الألغاز النحوية حتى نختلف عليها
لم أعرب الجملة على ظاهرها، بل وضعتها في سياق معين وأعربتها، وأنت أعربتها على ظاهرها، أين الخطأ في هذا؟
ثم استشهادك بكلام علي المعشي يعد ردا عليك
رد المعشي منصف لأنه لم يُخطّئ بطريقتك.
وافهميه جيدا عل الله أن يفتح عليك يا رب ....
أنا لا أقبلُ هذا الأسلوب في النقاش معي - رعاك الله- فدَعْهُ.
لسمى معنيين
الصواب: معنيان.
عمر ابن الخطاب
الصواب: عمر بن الخطاب.
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 09:14 م]ـ
أختي مريم الخلاف لا يذهب للود قضية ثم إن علي المعشي قد خطأك من طرف خفي وهذا إقرار منك والحمد لله رب العالمين!!!
وأنا أقر بخطئي في الكتابة وجزاك الله خيرا ...
وهناك خطأ آخر عندك وهو أنك لم تذكري (رضي الله عنه) بعد عمر بن الخطاب؟؟؟؟
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 09:20 م]ـ
أعلمُ أن المعشي قد خطأني لكن بطرف خفيّ - كما قلتَ-، وهذا لا يعني أني مقتنعة برأيه.
الخلاف لا يذهب للود قضية
هذا مما لا شك فيه.
وهناك خطأ آخر عندك وهو أنك لم تذكري (رضي الله عنه) بعد عمر بن الخطاب؟؟؟؟
قد ترضيتُ عليه في نفسي، رضي الله عنهُ وأرضاه ورزقنا صُحبته في جنة الخُلد، اللهم آمين.
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 09:23 م]ـ
لابد من حكم بيننا إذًا وأتمنى لو يأتي بيان فيفصل بيننا بالحق أو المغربي أو من ترضينه؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فما تقولين؟
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 09:35 م]ـ
فما تقولـ ــــــــــــــــــــــــــــين؟
لا مانع، على الرغم من أني لا أرى رأيك خطأ ً.
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 11:41 م]ـ
أخي أحمد
أختي مريم
كلامكما صحيح، ولكن:
كلام (أحمد) صواب بناء على المعطى المذكور
وكلامك صواب بناء على معطيات قمت بذكرها ليست مذكورة أصلا، ولا أستطيع أن أخطّئك؛ لأنّ النحاة اعتمدوا في تحليلهم النحويّ في كثير من الأحيانّ على سياق الحال أو السياق المقامي، فقد ورد في شرح المفصل في باب التفرقة بين البدل وعطف البيان قول القائل: مررت بأخيك زيد
زيد: بدل إذا لم يكن له إخوة
زيد: عطف بيان إن كان له إخوة.
ولكن يجب الانتباه في مثل جملتك [سمّى الأب ابنه محمدا] على تأويلك وتأويل الأخ العشّي أنّ الحذف لا يجيزه النّحاة إلا بعلم المخاطَب أو السّامع.
وكلامك أختي على التّأويل سليم.
والله تعالى أعلم
معذرة أخي الفقيه فمثل هذا الكلام الذي فيه جِدّة لا يعجبك، وأنا أعلم من خلال مسائلك تمسّكك بالقديم، ولكن تنبّه جيدا، فأنا لم أخرج عن مسالك القدماء.
¥