الجزء الرابع والعشرون: من باب رقية النبي? إلى باب قول الله من يشفع شفاعة
الجزء الخامس والعشرون: من باب من يشفع شفاعة حسنة، إلى باب المعانقة
الجزء السادس والعشرون: من باب المعانقة، إلى باب النفخ في الصور
الجزء السابع والعشرون: من باب نفخ الصور، إلى كتاب المحاربين
الجزء الثامن والعشرون: من كتاب المحاربين، إلى كتاب الفتن
الجزء التاسع والعشرون: من كتاب الفتن، إلى باب ماذكر النبي? وحض على اتفاق
الجزء الثلاثون: من باب ماذكر النبي? وحضه على اتفاق، إلى آخر الكتاب
وأما عدد مشائخه الذين روى عنهم:
قيل: الذي روى عنهم في الجامع الصحيح إنهم مائتان وتسعة وثمانون شيخا.
وقيل: ثلاث مئة وثلاثة وأربعون شيخا.
قلت: وعندي أنهم ثلاثة مئة و ثمانية وأربعون شيخا. وهم مقسمون عندي إلى ثلاثة أقسام.
القسم الأول: شيوخه الذين روى عنهم.
القسم الثاني: شيوخه الذين روى عنهم، ثم روى عنهم في الجامع بالواسطة.
القسم الثالث: شيوخه الذين روى عنهم في الجامع بالواسطة فقط ولم يصرح بالسماع منهم في الجامع
التوضيح والتفصيل:
أولا: أن الإمام البخاري رحمه الله: له في جامعه (348) شيخا انفرد بالرواية عن (171) شيخا لم يرو عنهم غير البخاري. والباقي (177) شيخا، منهم (90) شيخا لم يروعنهم الإمام مسلم والباقي (87) شيخا شارك فيهم مسلم، وأصحاب السنن.
ثانيا: أن الإمام البخاري رحمه الله له في جامعه (18) حديثا قرن فيها شيخين معا في حديث واحد. وعنده حديث واحد قرن فيه ثلاثة من شيوخه في حديث واحد.
ثالثا: أن الإمام البخاري رحمه الله له في جامعه (27) شيخا روى عنهم بالواسطة، ولم يصرح بالسماع منهم.
رابعا: أن الإمام البخاري رحمه الله له في جامعه (116) شيخا روى عنهم، ثم روى عنهم بالواسطة.
خامسا: أن الإمام البخاري له في جامعه (134) حديثا يروى من شيخه بشيخه الآخر.
ومن أراد التوسع في هذا البحث فليراجع كتاب إنعام الباري في معجم أحاديث شيوخ ا لبخاري.
وأما عدد الصحابة الذين روى عنهم: قال الوالد رحمه الله، في شرحه قمر الأقمار، الذين أخرج لهم من الصحابة فمئة وواحد وتسعون صحابيا بين الرجال والنساء.
والذين اتفق الشيخان على الرواية عنهم مئة وثلاثة وعشرون رجلا واللاتي اتفقا على إخراج أحاديثهن ثلاث وعشرون صحابية واللاتي انفرد البخاري بإخراج أحاديثهن سبع نسوة.
رواة الجامع الصحيح:
قال الحافظ بن حجر: ذكر الفربري أنه سمع الصحيح البخاري من مؤلفه تسعون ألفا وأنه لم يبق أحد يرويه عنه غيره
قال الحافظ: أطلق ذلك بناء على علمه، وقد تأخر بعده بتسع سنين، أبو طلحة بن محمد, على كل حال أن المسموع عند المشائخ خمس رواة للبخاري، وكل واحد منهم صاحب نسخة.
الأول: أبو طلحة منصور بن محمد البزدوي. وهو آخر من حدث عن البخاري، كما جزم به: ابن ما كولا، والحافظ في الفتح، وغير هما وكانت وفاته سنة (329)
الثاني: حماد بن الشاكر قال الحافظ روى عنه الصحيح إلا أوراقا من آخره رواها بالإجازة. فكانت وفاته في سنة (290) وقيل في سنة (311)
الثالث: إبراهيم بن معقل بن الحجاج أبو إسحاق النسفي، قال الحافظ وفاته قطعة من آخره رواها بالإجازة، فكانت وفاته في سنة (295)
الرابع: القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي، قال الحافظ: وهو آخر من حدث عنه ببغداد، فكانت وفاته في سنة (330)
الخامس: الفربري محمد بن يوسف بن مطر بن صالح بن بشر الفربري، فكانت وفاته في سنة (320)
قال الحافظ ابن حجر: الرواية التي اتصلت بالسماع في هذه الأعصار وما قبلها هي رواية الفربري كان سماع الفربري من البخاري مرتين، مرة بفربر، سنة (248) ومرة ببخارى سنة (252) وعليه مدار الروايات في هذا الزمان
قلت: الرواية السادسة، المفقودة التي لم يذكروها المشائخ، لأبي جعفر محمد بن حاتم ورَّاق البخاري
هل هي رواية مهملة، أم هي نسخة مفقودة. أم لم يعتبروها رواية، وأن محمد بن يوسف الفربري استفاد من هذه النسخة في عدة مواضع من البخاري.
الاستفادة الأولى: في كتاب المناسك قال محمد بن يوسف الفربري: وجدت في كتاب أبي جعفر قال أبو عبد الله الزبيربن عدي كوفي، والزبير بن عربي بصري.
الاستفادة الثانية: في كتاب الصوم، قال أبو جعفر، سالت أبا عبد الله إذا أفطر الصائم يكفر مثل المجامع قال، ألا ترى الأحاديث.
¥