تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ثالثاً: ومما دعاني إلى التعريف بفضيلة شيخنا سليمان بن ناصر العلوان، أني سبق وأن سألت فضيلة الشيخ حمود العقلاء عام 1416هـ عن الشيخ سليمان، فقال لي لقد التقيت بكثير من الحفظة، ولكني لم أر من جمع بين الحفظ والفهم إلا الشيخ سليمان فإني لا أعرف أحداً في المملكة يضارعه في ذلك، فقلت في نفسي من الظلم ألا يعرف الناس عالماً كهذا.

رابعاً: لقد اطلعت على بعض ما كتب من تراجم في المنتديات الإسلامية في الإنترنت عن فضيلة الشيخ / سليمان بن ناصر العلوان، فإذا بها قد اعتمدت على معلومات لم تنقل عن الشيخ نفسه، وفيها من الخطأ ما يعرفه كل قريب من الشيخ إضافة إلى معلومات ليس للقارئ فيها فائدة، وربما توغر الصدور لما فيها من مبالغة وكلام لا داعي له، ولهذا السبب تحفزت لسؤال الشيخ حفظه الله عن ترجمة له يمليها علي، ليستفيد منها القريب والبعيد طالب العلم وغيره، وبحيث تكون موثقة وليس فيها شيء من كلمات المدح والإطراء بغير حق، فاستجاب وأملى علي ترجمة مختصرة.


ترجمة الشيخ

هو فضيلة الشيخ / سليمان بن ناصر بن عبد الله العلوان

ولد في مدينة بريدة ونشأ بها، وكان مولده عام 1389هـ

ويكبره من الأخوة ثلاثة ذكور ودونه من الأخوة أيضاً خمسة ذكور

تزوج عام 1410هـ وله من الأبناء ثلاثة ذكور أكبرهم عبد الله وله من العمر تسع سنوات.

بدأ الشيخ في طلب العلم عام 1404هـ وله من العمر خمسة عشر سنة تقريباً، و كان آنذاك في مرحلة الثالث متوسط، وبعد التخرج من المتوسطة، التحق بأحد المعاهد الثانوية لفترة لا تتجاوز خمسة عشر يوماً، وبعد ذلك قرر ترك الدراسة النظامية، والتفرغ التام لطلب العلم الشرعي والتلقي عن العلماء، ومطالعة الكتب، فقد كان شديد الميل للحفظ والقراءة في علوم مختلفة، ومنذ بداية طلبه للعلم وهو متفرغ له ويقضي أكثر يومه في الحفظ والمذاكرة والقراءة في الكتب.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير