تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الشيخ زاكي الدندشي, درس عليه الفقه الحنفي, وقرأ عليه حاشية ابن عابدين وحاشية الطحاوي وأجازه بالفقه الحنفي.

الشيخ سعيد النعسان, مفتي مدينة حماة, أخذ عنه علم الفرائض.

الشيخ علي عثمان آغا، تلقى عنه النحو والعربية وكتاب اللباب شرح الكتاب في الفقه الحنفي, والدروس النحوية في النحو لحفني ناصف, وغيرها.

الشيخ خالد الشقفة, درس عليه الفقه الشافعي, وقرأ عليه كتابه ((دراسات فقهيه)).

تلاميذه

لقد تتلمذ على الشيخ خلق كثير نذكر من أبرزهم ممن قرؤوا عليه القراءات العشر: ا

محمد محمود حوى. ا

حسن عبد الحميد عبد الكريم بخاري. ا

زكريا بلال أحمد منيار. ا

عادل الكلباني, الإمام المعروف بمدينة الرياض, قرأ عليه القرآن الكريم بقراءة الإمام عاصم بروايته شعبه وحفص. ا

سعيد باحبيل, قرأ عليه ختمة برواية حفص عن عاصم, وختمه أخرى برواية شعبة عن عاصم, وقرأ عليه منظومة الشاطبية في القراءات السبع, مع شرح وتوضيح المترجم, ثم قرأ القراءات السبع بمضمونها. ا

بلال غلام بخش, قرأ عليه القرآن بقراءة الإمام عاصم بروايتيه. ا

أمامة بنت محمد أورفلي, قرأت عليه القراءات السبع من الشاطبية. ا

مها بنت سلامة سيد علي، أجيزت في المذكرة وقرأت بقراءة عاصم، وأجيزت في القراءات السبع من الشاطبية. ا

إلهام بنت محمد سعيد دلال, أجيزت في المذكرة وقرأت بقراءة عاصم، وأجيزت في القراءات السبع من الشاطبية. ا

ليلى بنت عبدالرحمن بامشعب العمودي , أجيزت في المذكرة وقرأت بقراءة عاصم، وأجيزت في القراءات السبع من الشاطبية. ا

عبير بنت أبو بكر الخطيب, أجيزت في المذكرة وقرأت بقراءة عاصم. ا

سلامة بنت أحمد جبران, قرأت عليه ختمة برواية حفص عن عاصم, وختمة أخرى بقراءة الإمام بن كثير بروايتيه, وختمة ثالثة بالقراءات السبع من الشاطبية. ا

بعض ما كتب عنه ...

ولقد كان الشيخ: محمد نبهان مصري وأستاذه سعيد العبد الله من الدرر التي نثرتها كنانة حماة، المدينة المجاهدة الصابرة, مدينة العلماء وحفاظ القرآن ومقرئيه.

وكان من نصيب مكة المكرمة وهي أولى بهما, فهي مهبط الوحي, وامتداد لهذا الرعيل المبارك ممن تلقوا القرآن غضاً طرياً على سنة مشايخهم من الحفاظ إلى رسول الله e.

ولئن كانت العلوم الأخرى تحصل بالجهد والمشقة الفردية، فإن قراءة كتاب الله عز وجل لا تحصل إلا بالتلقي عن الحفظة والمقرئين والعلماء الذين تلقوا عن أسلافهم الأتقياء الصالحين, ولئن كان للرسم العثماني في كتابة القرآن مزايا وأغراض كثيرة فإن أهمها (حمل الناس على أن يتلقوا القرآن من صدور ثقات الرجال, ولا يأخذوه عن هذا الرسم الذي جاء غير مطابق للنطق الصحيح في الجملة, وينضوي تحت هذه الفائدة مزيتان:

الأولى: التوثق من ألفاظ القرآن وطريقة أدائه وحسن ترتيله وتجويده, فإن ذلك لا يمكن أن يعرف على وجه اليقين من المصحف, مهما تكن قاعدة رسمه, واصطلاح كتابته, فقد تخطيء المطبعة في الطبع, وقد يخفى على القارئ بعض أحكام تجويده, كالقلقلة والإظهار والإخفاء والإدغام, والروم والإشمام ونحوها, فضلاً عن خفاء تطبيقها, ولهذا قرر العلماء: أنه لا يجوز التعويل على المصاحف وحدها بل لابد من التثبت في الأداء والقراءة، والأخذ عن حافظ ثقة, وإن كنت في شك فقل لي بربك, هل يستطيع المصحف لوحده -بأي رسم يكون- أن يدل قارئاً, أياً كان على النطق الصحيح بفواتح السور الكريمة, مثل: (كهيعص, حم, عسق, طسم) ومن هذا الباب الروم والإشمام في قوله سبحانه: (مالك لا تأمنا على يوسف) من كلمت لا تأمنا.

الثانية: اتصال السند برسول الله e, وتلك خاصية من خواص هذه الأمة الإسلامية، امتازت به عن سائر الأمم.

ومن هنا كانت محنة الشيخين - حفظهما الله - وإخوتهم والكثير في هجرتهم من بلادهم خيراً, ومنحة استفاد منها طلاب العلم ورواده: القراءة الصحيحة والحفظ المتقن, والقراءات المروية عن رسولنا الكريم e بلسان الوحي متمثلين بقوله تعالى: (ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون)، وقول رسولنا الكريم e عن معاوية رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله e يقول: (لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم, حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون على الناس).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير