تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

العلم المشهورين.

ولد المترجم في (حوطة سدير) ونشأ بها، وقرأ على علماء سدير حتى أدرك وصار من العلماء المشهورين، وكان من اكبر مشايخه الشيخ العلامة عبد الله بن عبد الرحمن أبا بطين.

قال عنه الشيخ إبراهيم بن عيسى: (كان عالماً فقيهاً).

وفاته:

أرسله الإمام تركي بن عبد الله آل سعود قاضياً في القطيف أيام الموسم، فعاد من القطيف الى بلده الحوطة مريضاً، فمات بعد أيام من وصوله، وذلك عام 1248هـ. رحمه الله تعالى.

الشيخ عثمان بن عبد العزيز بن منصور

(أول القرن الثالث عشر الهجري - 1282هـ)

الشيخ عثمان بن عبد العزيز بن منصور بن أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن محمد بن حسين الحسيني من آل رحمه، الناصري العمري التميمي. هكذا من خط يده.

فهو من آل رحمة، وآل رحمة بطن كبير من النواصر يشمل ستة وعشرين فخذاً.

وينتهي نسب النواصر إلى الحبطات الذين هم من بني الحارث بن عمرو بن تميم، القبيلة الشهيرة.

مولده:

ولد المترجم في اول القرن الثالث عشر من بلدة الفرعة، حيث تقيم عشيرته النواصر، فهذه البلدة هي مقرهم، ومنها تفرقوا في بلدان نجد.

وقرأ على علماء سدير، وأشهر علماء سدير هم: آل عبد الجبار، كما قرأ على الشيخ عبد العزيز الحصين الناصري، قاضي بلدان الوشم؛ وقرأ أيضاً على الشيخ عبد الرحمن بن حسن.

ثم سافر الى العراق وقرأ على علمائها، ومن أشهر مشايخه داود بن جرجيس، كما قرا في الزبير على الشيخ محمد بن سلوم الفرضي المشهور، وإجازه بإجازة مؤرخة في شعبان 1241هـ.

وقد أدرك المترجم وحصل من العلوم الشرعية والعربية، وعد من نبهاء العلماء، وتصدى للتأليف وألف شرح كتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب بجزئين، وسمى شرحه: (فتح الحميد شرح كتاب التوحيد)، ويوجد هذا الشرح مخطوطاً في بعض المكتبات الخاصة.

والمترجم يعتبر من علماء نجد البارزين، والولاة يعرفون كفاءته، وقد ولاه الإمام تركي قضاء بلده جلاجل، ثم لما جاءت ولاية الإمام فيصل ولاة قضاء مدينة حائل وما حولها من القرى والبوادي، ثم ولاه قضاء جميع مقاطعة سدير، ومقره العاصمة بلدة المجمعة.

أما قضاؤه في حائل ففي سنة 1265 هـ استقبله أهل (بلدة قفار) استقبالاً تاماً، واحتفوا به لعلامة النسب بينه وبينهم، فهو وهم من بني عمرو بن تميم.

مؤلفاته:

فتح الحميد شرح كتاب التوحيد.

أسرار المعارج في أخبار الخوارج في دار الكتب المصرية.

الرد الدافع على من اعتقد أن شيخ الإسلام زائغ " وهو رد على عثمان بن سند.

وفاته:

توفي في ربيع الأول من عام 1282هـ توفي الشيخ عثمان بن عبد العزيز بن منصور قاضي سدير، وكانت وفاته في حوطة سدير. رحمه الله تعالى.

الشيخ صالح بن عبدالرحمن الفوزان

(1288 0 1372هـ)

هو صالح بن عبد الرحمن بن محمد بن حمد بن نصر الله بن فوزان بن نصر الله بن محمد بن عيسى بن محمد بن صقر بن مشعاب. ولد بحوطة سدير في نهاية عام 1288هـ، ودرس العلوم الدينية على يد علمائها الأفاضل حتى نبغ، فاتجه الى مجال التدريس في الكتاتيب، وكان مجوداً للقرآن الكريم.

أنيط به أعمال عدة منها كتابة العقود بين الأهالي، وكتابة عقود ألانكحة، وترأس هيئة النظر في حل النزاعات بين اهالي البلدة، وكان خطيب وإمام المسجد الجامع بحوطة سدير. تميز الشيخ صالح بالأخلاق الحميدة علاوة على الورع والتقوى والإنصاف بين الناس لذا اكتسب حب الكبير والصغير.

من تلاميذه: الأستاذ سعد بن محمد المعجل، والشيخ عبد الله بن حسين، والشيخ عبد العزيز المنيف، والأستاذ صالح بن عبد العزيز المعجل، واخوه إبراهيم بن عبد العزيز المعجل والأستاذ ناصر المنقور، وأخوه عبد المحسن المنقور، وأخوه سعد المنقور، والشيخ فهد بن جاسر علاوة على الكثير من أبناء الحوطة الذين عاصروا هذه الحقبة من الزمن لكن المجال لا يتسع لذكرهم.

ومن أبنائه:

الشيخ إبراهيم بن صالح بن عبد الرحمن الفوزان الذي تولى معظم أعمال والده من بعده كما تولى إمامة الجامع الكبير من عام 1357هـ إلى أن تقدم به السن، وقد ورث الشيخ إبراهيم عن أبيه الأخلاق الحميدة والآراء السيدة رحمهما الله جميعاً.

توفي الشيخ صالح في يوم 26 من ربيع الآخر عام 1372هـ رحمه الله وأسكنه فسيح جناته. عودة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير