تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وبعد سنوات انضمّ إلى سِلْكِ الدراسة النظامية فدخل معهد بريدة العلمي بعد ما أنهى دراسته الابتدائية، وبعد ما أنهى دراسته في المعهد اتجه بعد سنتين إلى أن يكون معلِّما بمدارس شركة (أرامكو السعودية) في المنطقة الشرقية، وبعد زَمَنٍ من عمله بحقل التعليم النظامي قذف الله في قلبه الفرقان والهدى وحبَّبهما إليه كما بغَّض إليه ماسواهما، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم.

رجوع

طلبه للعلم ومشايخه:

وبعد أن وفَّقه الله للهداية بأشهر من أشهر عام (1390هـ) بدأ بطلب العلم والقراءة والحفظ والمذاركة، وقد طلب العلم على عدد من أهل العلم منهم:

1 - فضيلة الشيخ / فهد بن عبيد آل عبد المحسن، حيث لازمه لأكثر من عِقْدٍ من الزمان.

2 - كما لازم فضيلة الشيخ / محمد المطوّع. فقرأ عليه في العقيدة والتوحيد ونحوها.

3 - كما قرأ على الشيخ / صالح البليهي.

4 - والشيخ / محمد السبيل.

5 - والشيخ السكيتي وغيرهم.

وكان قد تتلمذ بجدٍّ واجتهاد على مؤلفات السلف عموماً.

وأما ما تتلمذه على مؤلفاتهم بوجه خاص فقد كان على شيخ الإسلام ابن تيمية وعلى تلميذه ابن قيم الجوزية وعلى سائر أئمة الدعوة النجدية كإمامها شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب، وحفيده عبد الرحمن بن حسن، وسليمان بن سحمان، وغيرهم.

حتى أصبح لا يُشق له غبار في العقيدة والسلوك خصوصاً، وغيرها عموماً. مما جعله ـ بفضل الله ومنته ـ إمام الزهد والورع في زمان زَهِدَ أهلُه في الزهد وتورَّعوا فيه عن الورع!!.

رجوع

محنته:

قد امتحن الشيخ مراراً، فقد سجن أكثر من مرة.

زهده وورعه:

أما ما هو ظاهر من زهده وَوَرَعِه فهو كما تشاهده من بساطته في هيئته وعدم استعماله للوسائل المعاصرة، وما تراه ـ أيضاً ـ من بساطة منزله ومسجده اللَّذَيْن بُنيا من الطين والجريد كما هي الحال في عهد المصطفى ?.

وكما كانت هذه حياته في زمن توفّرت فيه وسائل الراحة البدنية إلا أنه ـ كما نحسبه ـ في الغاية من الراحة الروحية والسعادة الروحانية وكأنه يتمثل مابين حين وآخر بقول القائل: (لو يعلم الملوك وأبناء الملوك مانحن فيه من السعادة لجالدونا عليه بالسيوف).

وبهذا وذاك وبما سيأتي بيانه أصبح الشيخ في هذا الوقت أميراً للعارفين بمبايعة العارفين وبإجماع العارفين!.

ولو لم يأته سوى تذكير الأمة عمليّاً بما كان عليه الرعيل الأول عادة فضلاً عن العبادة لرجونا أن يكون ذلك سبباً لدخوله في رحمة الله تعالى!.

وحسبه أن يعِظِ الناس بفعله فضلاً عن قوله في زمَنٍ كثُرت فيه الأقوال المجرَّدة من الأفعال!!.

وعليه فقد تفضَّل الله على الشيخ عبدالكريم بأن جعله عاملاً بعلمه واعظاً بفعله كثير الزهد في الدنيا .. طيِّب المطعم .. صدوق اللسان مما جعله من العلماء حقاً كما قال بشر بن الحارث: (كان العلماء موصوفون بثلاثة أشياء: صدق اللسان، وطيب المطعم، وكثرة الزهد في الدنيا).

أما من هو بهذه الصفات الربانية في هذا الزمان فهو قليل للغاية، وكم هي الأمة بمسيس الحاجة إلى ذلك، ولكن حسبنا الله ونعم الوكيل.

رجوع

كتبه ومصنفاته:

تعدَّدت مؤلَّفاته في التربية الاجتماعية والكون وآياته والأحداث الراهنة ونَقْد مايتعارض مع الدين من العلم الحديث نقداً موضوعياً.

وهاك شيئاً من مصنفاته ومؤلفاته ـ مرتبة على الحروف الأبجدية ـ:

• إبطال دعوى الخروج ليأجوج ومأجوج (رد على من تأول أوربا والصين وغيرهم بأنهم يأجوج ومأجوج).

?

• الاتحاف بعقيدة الأسلاف والتحذير من جهمية السقاف.

?

• أحداث صحبة الأحداث.

?

• إحسان سلوك العبد المملوك إلى ملك الملوك.

•الأدب بين زخارف الأقوال وعبودية ذي الجلال.

?

•إشعار الحريص على عدم جواز التقصيص من اللحية لمخالفته للتنصيص.

•أضواء المسارج لبيان جور التعليقات على المدارج.

?

•إعانة المتعالي لرد كيد الغزالي.

?

•إفتراءات وأباطيل.

•إقامة الحجة والبرهان على من زعم أن الله في كل مكان. (رد على محمد متولي الشعراوي).

•القول المفيد في مسألة تحقيق الأنبياء للتوحيد.

?

•إلجام الأقلام عن التعرض للأئمة الأعلام.

?

•الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

?

•إنارة الدرب لما في تفسير سيد قطب من آثار الغرب.

?

•الإنكار على من لم يعتقد خلود وتأبيد الكفار في النار.

?

•البديل.

?

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير