تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقال شيخنا العلامة محمد بن عبد المقصود العفيفي في رسالته " بحث في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم مع الراجح من أقوال العلماء في الآراء الخلافية " صفحة 17:

( ... وقد ذكر العلامة محمد عمرو عبداللطيف حفظه الله: في كتابه تبييض الصحيفة أنه قد انفرد بها زائدة بن قدامة ... ) الخ.

* الشيخ المحدث أبو إسحق الحويني.

كثيرا ما يذكر الشيخ حجازي بن محمد بن شريف في دروسه أو لقاءاته تقديمه للشيخ محمد عمرو على نفسه في الحديث.

ولا عجب، فقد تقارب الشيخان بدار التأصيل لفترة ليست بالقصيرة في البداية.

و مما قاله الشيخ منذ عدة أشهر:

(أنا أعرف علمه وزهده وتقواه، وأنا أقدمه على نفسي في هذا العلم).

•الشيخ الفاضل حسن أبو الأشبال الزهيري – فك الله أسره -.

وهو من مشايخ مصر ودعاتها المشهورين المشتغلين بالحديث وله تحقيقات وأعمال يكتب عليها: أبوالأشبال الزهيري.

قال الشيخ حسن – فك الله أسره – في تقديمه لمحاضرة للشيخ محمد بن عبد المقصود بمسجد العزيز بالله في سياق ذكر الثلاثة المقدمين من علماء مصر:

(الشيخ محمد عمرو بن عبداللطيف إمام المحدثين في مصر بلا منازع لا نقدم عليه أحداً) (اضغط هنا لتسمع ثناء الشيخ أبي الأشبال) عند أول الدقيقة الرابعة.

7 - رد بعض ما أثير حول الشيخ.

ينقسم ما أثير حول الشيخ حفظه الله إلى قسمين، وهما طرفا نقيض!

والانصاف أن نرد الشبهات جميعا، وهذا هو منهج أهل السنة كما سبق وأشرت.

فأما القسم الأول: على سبيل التنقص والذم.

والقسم الثاني: على سبيل الإطراء و المدح الكاذب.

فأما التي على سبيل القدح في الشيخ فهي:

1 - ظن البعض أن الشيخ قد غير اسم كتاب الآجري: (آداب حملة القرأن) فجعله: أخلاق أهل القرآن.

وأنا أعني بهذا البعض الشيخ الفاضل عبد العزيز القاري – حفظه الله – في عمله على الكتاب نفسه.

والحقيقة أن الشيخ القاري في ذلك معذور، فإن الكتاب قد طبع بهذا الاسم المزور، وعليه اسم الشيخ محمد عمرو

والحق أن المتصرف في ذلك الناشر – هداه الله -، وأن الشيخ بريء من ذلك، قال الشيخ محمد عمرو في تكميل النفع ص14:

(فمن كتب على طُرَّة كتاب ((آداب حملة القرآن)) للإمام الآجري رحمه الله ــ محوّلاً اسمه إلى ((أخلاق أهل القرآن)) ــ: (حققه وخرج أحاديثه الشيخ محمد عمرو عبد اللطيف) ــ وما حققته ولا رأيت مخطوطته قط بل نقلها غيري ــ أقول: من كتب ذلك، فقد غلط عليّ .. )

2 - الشيخ محمد عمرو يسقط كل ما في السلسة الصحيحة ..

وهذا ينفيه الشيخ عن نفسه وكفى بذلك ..

ويكفي عند كل ذي عينين أن الشيخ يذكر الشيخ الألباني بالخير ويعرف له قدره، ويسميه كثيرا بـ: الشيخ الكبير.

ومن أراد الزيادة فليرجع إلى ما سبق وكتب عند تأثر الشيخ محمد عمرو بالشيخ الألباني.

وليس معنى هذا - ولا ينبغي أن يفهم - أن الشيخ محمد عمرو لا يخالف الشيخ الألباني في شيء.

فمن ظن أن مخالفة الشيخ الألباني نوع تنقص فالعيب في فهمه، والخطأ من عنده، ولا نُحيلُه إلا على الشيخ الألباني نفسه، وهو الذي كان يذم التقليد، ويحث على البحث ..

3 - الشيخ غير راض عن كل كتبه التي ألفها!!

وإن تعجب فعجب قول من قال أنه يروي هذا الخبر بالإسناد الصحيح!

ومن مارس الحديث، وخبر الفرق بين منهج المتقدمين والمتأخرين، علم زيف هذا الكلام.

وقد مر تفصيل ما يرضى عنه الشيخ مما لا يرضى عنه منذ قليل، فراجعه إن شئت.

بل إن الشيخ عازم – إن شاء الله – على طباعة بعض كتبه التي نفدت أو تكاد.

وأما التي على سبيل المدح والإطراء الكاذب فمنها:

1 - الشيخ محمد عمرو يستحضر كل رجال التهذيب.

وهذا يكذبه الشيخ، ولا يقره، فهو من المبالغة والإطراء الزائد عن الحد الذي لا يرضاه الشيخ، ولا يقر مثله، بل لا يعلم أحداً في هذه الأعصار لديه هذه الملكة.

2 - الشيخ محمد عمرو كان يحفظ من كتاب صحيح الجامع وهو في محاضراته بالكلية.

وهذا أيضا يكذبه الشيخ محمد عمرو، والأعجب من ذلك أنه يغلب على ظن الشيخ أنه لم يكن عنده صحيح الجامع، بل لم يكن عنده شيء من كتب الشيخ الألباني في وقت دراسته بالكلية!

3 - الشيخ محمد عمرو يحفظ الكتب الستة بأسانيدها رجلا رجلا.

وأشهد أن الشيخ قد غضب مرة في حضوري من هذه وقال: هذا كذب!

فهو من المبالغات غير الصحيحة مطلقا.

نعم الشيخ يستحضر أسانيد الكثير من الأحاديث، ويعرف مخرجها، يعرف ذلك من جالس الشيخ وسأله.

لكن أن يقال أن الشيخ يستظهر كل ما في الكتب الستة، فهو كذب كما قال الشيخ.

الخاتمة:

وإني إذ انتهيت من هذه المقدمة أشهد الله أنني ما وفيت الشيخ حقه، فإن شيخنا لا يعرف زهده وحياءه وكريم خلقه إلا من جالسه

فلا يعرف من لم يره شدة تبسطه في ملبسه وحياته بعامة، وأنه يتنقل بالدراجة العادية من وإلى العمل

بل إنني رأيت من حيائه ما تعجبت منه، فأذكر أنني صحبته يوما من عمله إلى بيته سيرا على الأقدام، وقبل البيت بقليل استأذن الشيخ يسبق على الدراجة إلى البيت وانصرف ..

وحين وصلت أنا وجدت الشيخ لا يزال واقفا تحت البيت فتعجبت!

فقال لي أنه يستحيي من الدخول، ففهمت أن نساء ما بالمدخل ..

وماهي إلا لحظات وخرجن من المدخل ..

وكانت أكبرهن في حدود الثانية عشرة من عمرها!!

أقول هذا القول وأختم بالدعاء للشيخ أن يتم شفاه، وأن يجعل ما ينفع به المسلمين في كفة حسناته ..

إنه ولي ذلك والقادر عليه، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ..

الأزهري السلفي

ملتقى أهل الحديث

ليلة 29 شعبان 1425 هـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=23451

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير