ـ[محمد عزت]ــــــــ[27 - 11 - 04, 09:16 ص]ـ
للشيخ الدكتور/ صفوت حجازى أحد علماء مصر و دعاتها المعروفين
الإسم بالكامل: صفوت حموده حجازي رمضان.
تاريخ الميلاد 21 إبريل، 1963
محل الميلاد: الورق، مركز سيدى سالم- كفر الشيخ
الحالة الإجتماعية: متزوج و له ثلاثة بنات: رفيده، و جويرية، و مريم و ولد واحد: البراء
المؤهل العلمى: ليسانس الآداب، جامعة الأسكندرية
الدراسات العليا:
درجة الماجستير فى مجال التخطيط العمرانى، و الموضوع "المدينة المنورة نظرة خطيطية ".
دبلوم الحديث وعلومه بجامعة ديجون بفرنسا
دكتوراه عقائد ومقارنة أديان جامعة ديجون بفرنسا وعنوان الرسالة "الأنبياء والمرسلون عند أهل الكتاب والمسلمين دراسة مقارنة"
مجال العمل حاليا:
أمين عام دار الأنصار للشئون الإسلامية
إمام وخطيب بوزارة الأوقاف المصرية
إملم مسجد دعوة الحق بالقاهرة
عضو المجمع العلمى لبحوث القرآن والسنة
رحلته مع العلم
هو الشيخ صفوت حموده حجازي رمضان. و قد ولد الشيخ صفوت فى الحادى و العشرين من إبريل عام ألف و تسعمائه و ثلاثة و ستون بقرية الورق، مركز سيدى سالم، محافظة كفر الشيخ.
بدأ الشيخ صفوت حجازى رحلته مع العلم مبكرا، حيث نشأ فوجد أبيه الشيخ حموده حجازي متخرجا من كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر. مما كان له عظيم الأثر فى تربيته و نشأته فى بيت مسلم يتردد عليه أفاضل العلماء من الأزهر الشريف.
فإلتحق بكتاب الشيخ عبد الواحد بحى الطالبية بمنطقة الهرم حتى أتم حفظ كتاب الله الكريم و هو لا يزال فى المرحلة الإبتدائية. ثم تدرج فى المراحل الدراسية المختلفة حتى إلتحق الشيخ صفوت بمدرسة أحمد لطفى السيد الثانوية العسكرية بمحافظة الجيزه.
و فى أثناء دراسته الثانوية بمدرسة أحمد لطفى السيد الثانوية العسكرية بمحافظة الجيزه، توطدت علاقته بالشيخ عبد الرشيد صقر بمسجد صلاح الدين بحى المنيل و الذي كان له أسلوبه الخاص و المميز. و واكب هذه الفتره من حياة الشيخ صفوت صحوة إسلاميه كبيره فى الجامعات و الشارع المصرى إبتداء من عام 1978، و كان ذلك مصاحبا للثورة الإيرانية و إنبهار الشارع المسلم بها فى أول وقتها، و أيضا مواكبة هذه الفترة للأحداث فى أفغانستان. و زادت علاقة الشيخ صفوت بأعلام الشخصيات الإسلاميه فى ذلك الوقت.
و فى خلال مرحلة الدراسة الثانوية أيضا، حضر الشيخ صفوت الكثير من مجالس العلم لفضيلة الشيخ إسماعيل صادق العدوى إمام و خطيب الجامع الأزهر بعد ذلك. و لا ينسى الشيخ صفوت ملاقاته للشيخ إبراهيم عزت رحمه الله بمسجد أنس بن مالك قبل ذلك، و تأثره بالروحانيات العاليه للشيخ إبراهيم. و أيضا ملاقاته لفضيلة الشيخ محمد نجيب المطيعى عليه رحمة الله.
و كان للشيخ حموده حجازى والد الشيخ صفوت علاقة زمالة و صداقة حميمه بشيخين جليلين هما الشيخ صلاح أبو إسماعيل و الشيخ محمد الغزالى. و قد سمحت هذه العلاقة للشيخ صفوت أن يتردد عليهما و السماع منهما. لذلك، كانا من أكثر الشيوخ تأثيرا فى فكر و منهجية الشيخ صفوت.
و لما أنهى دراستة الثانوية، إنتقل الشيخ صفوت إلى محافظة الأسكندرية ليبدأ المرحلة الجامعية حيث بدأ دراسته بكلية الآداب قسم مساحة و خرائط، و كان ذلك فى عام 1979 - 1980. و بالرغم من نقله لمحل إقامته إلى خارج القاهره، إلا أن ذلك لم يمنعه من مواصله هدفه فى طلب العلم حيث كان على إتصال بفضيلة الشيخ المحلاوى بمسجد القائد إبراهيم بميدان الرمل بالأسكندرية. كما درس كتاب "نيل الأوطار" للشوكانى على يد الشيخ إبراهيم البحيرى بمنزله فى حى الإبراهيميه. و فى عام 1984، حصل الشيخ صفوت على ليسانس الآداب قسم مساحة و خرائط من جامعة الأسكندرية. بعد ذلك، عاد الشيخ صفوت إلى القاهره و لزم الشيخ عبد الصبور شاهين بمسجد عمرو بن العاص زمانا.
¥