ثم إنتقل الشيخ صفوت للعمل بالمملكة العربية السعودية، حيث عمل بالأمانة العامة بالمدينة المنورة. و كانت هذه الفتره هى البداية المنهجية الحقيقية لفترة طلب العلم، حيث بدأ الشيخ صفوت يدرس بالحلقات بالمسجد النبوى و بدار الحديث التى كان شيوخه يدرسون بها. و خلال فترة إقامته بالمدينة المنورة بداية من عام 1990 و حتى أغسطس من عام 1998، إستطاع الشيخ صفوت الحصول على الكثير من الإجازات من أشهر و أمهر الشيوخ و فى مختلف العلوم الشرعية. و كمثال على ذلك، إجازه فى القرآن الكريم برواية حفص من فضيلة الشيخ عبد الحكيم بن عبد السلام خاطر المدرس بكلية القرآن الكريم بالجامعة الإسلامية و عضو لجنة مراجعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة.
و لعل أبرز من مكث معه الشيخ صفوت لفترات طويله ليرتوى من علمه الغزير هو الشيخ عطية محمد سالم و الذي كان أستاذا و عميدا لشئون الطلاب بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة. و كان لهذا الشيخ عظيم الأثر فى تكوين الشخصية الدعوية للشيخ صفوت. و قد قرأ الشيخ صفوت على الشيخ عطية محمد سالم جميع مؤلفاته بمنزله بالحره الشرقيه بالمدينة المنورة و حصل منه على الإجازات فى الكتب الآتية:
§ "الموطأ" للإمام مالك بمنزل الشيخ و بالمسجد النبوى.
§ "بلوغ المرام من أدلة الأحكام" للحافظ بن حجر العسقلانى.
§ "فقة المواريث" من شرح متن الرحبية.
§ "أصول الفقة" من شرح متن الورقان للجوينى- و مراقى السعود التى شرحها الشيخ عطية للشيخ صفوت بشرح الشيخ محمد الأمين الشنقيطى و المطبوع الآن و المعروف "بنثر الورود على مراقى السعود".
§ "مذكرة أصول الفقة" التى كان يدرسها الشيخ محمد الأمين الشنقيطى بالجامعة.
§ "مصطلح الحديث" من شرح متن البيقونية بالمسجد النبوى و شرح كتاب "الباعث الحثيث" لإبن كثير بمنزل الشيخ.
§ "شرح متن الأربعين النووية" بالمسجد النبوى.
§ "دروس فى صحيح مسلم و البخارى" من أول الكتاب إلى نهاية كتاب الصيام فى الصحيحين.
§ كتاب "الأدب المفرد" للبخارى.
§ كتاب "نهج البلاغة" للجارم.
§ دروس فى التفسير للخمسة أجزاء الأخيره من القرآن الكريم.
§ كتاب "المقنع" لإبن قدامة فى الفقة الحنبلى بمنزل الشيخ.
§ كتاب "منهاج الطالبين" للنووى فى الفقة الشافعي.
§ كتاب "المجموع" للنووى إلى كتاب الديات.
§ كتاب "المغنى" لإبن قدامة المقدسى، من أول كتاب الطلاق إلى أول كتاب العتق.
و لما وجد الشيخ عطية فى تلميذه الشيخ صفوت نبوغا فى علم الحديث و فروعه، عهد إليه بتحقيق مؤلفين له و هما "العين و الرقية" و " موسوعة الدماء فى الإسلام" و هذا مما لم يحظى به أى تلميذ من تلاميذ الشيخ عطية فى حياته.
كما تشرف الشيخ صفوت بحضور الكثير من الحلقات و مجالس العلم للشيخ حماد الأنصارى، و حصل منه على الإجازات فى الكتب الآتية:
§ "شرح متن الآجرومية" فى النحو للصنهاجى
§ "نزهة النظر" بشرح نخبة الفكر لإبن حجر العسقلانى.
§ "يانع الثمر" فى مصطلح أهل الأثر للشيخ حماد الأنصارى.
§ "موطأ الإمام مالك بن أنس" برواية يحيى بن يحيى الليثى.
§ "شرح صحيح مسلم" من أوله إلى آخر كتاب الزكاة.
§ قرأ الشيخ صفوت على الشيخ حماد الأنصارى صحيح البخاري كاملا أثناء عمله معه فى لجنة "تحديد حرم المدينة المنورة".
§ أجاز الشيخ حماد الأنصارى الشيخ صفوت برواية سنده فى كتب الأحاديث التسعة (البخاري – مسلم – أبو داوود – النسائي – الترمذي – إبن ماجة – مسند الإمام أحمد - موطأ الإمام مالك – سنن الدارمي).
§ و أجازه أيضا برواية سنده المعروف بإسم "سد الإرب من علوم الإسناد و الأدب".
§ و أجازه أيضا أن يروى بسنده جميع ما فى ثبت "قطف الثمر فى رفع أسانيد المصنفات فى الفنون و الأثر".
§ و أجازه أن يروى بسنده ثبت "إتحاف الأكابر بإسناد الدفاتر" للشوكانى مؤلف "نيل الأوطار".
§ و أجازه أن يروى سنده المعروف "إتحاف القارى" بثبت الأنصارى.
و على الشيخ عبد الله الغنيمان، درس الشيخ صفوت الكتب الآتية:
§ شرح كتاب "فتح المجيد بشرح كتاب التوحيد" للشيخ محمد بن عبد الوهاب.
§ كتاب "سنن أبو داوود" بحلقة الشيخ بالمسجد النبوى.
و على الشيخ عمر بن محمد فلاتة، درس الشيخ صفوت الكتب الآتية:
§ كتاب "صحيح البخارى".
§ كتاب "سنن النسائي".
§ كتاب "سنن الترمذي".
¥