تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

* ?وَأُولِي الأَْمْرِ مِنْكُمْ?: الإجماع.

* وقوله: ?فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ ... ?: يدلّ على القياس، وهو لا يُلجَأ إليه إلا للضّرورة، فهو كالميتة الخبيثة، أي: فإذا لم يكن كتاب، ولا سنة، ولا إجماع؛ فليُلجَأ للقياس.

والأقيسة ثلاثة:

1 - المنطقي: وهو قياس فرد على كلّ، يستعمله المناطقة والفلاسفة والمتكلِّمون.

2 - التّمثيليّ: وهو قياس جزء على جزء، يستعمله الفقهاء.

والقياس التّمثيليّ ثلاثة أقسام:

أ - قياس دلالة.

ب- قياس تشبيه.

ج- قياس علّة.

3 - الاستقرائيّ: قياس كلّ على جزء، يستعمله اللُّغويُّون والنَّحْوِيُّون والمؤرِّخون.

ولا يوجد في الدّنيا قياس يخرج عن هذا.

13 - العلم علم السّلف.

قال ابن مالك:

وَقَدْ تُزَادُ "كَانَ" في حَشْوٍ، كَ-: "مَا كَانَ أَصَحَّ علمَ مَنْ تقدَّما"

وكان شيخنا كثيراً ما ينشد هذا البيت في مجالسه؛ لمناسبة عَجُزِهِ في الدَّلالة على تفضيل علم السّلف.

14 - اللِّنْجي [2] من سُنِّيَّة إيران، من أهل القرن الثّالث، له قصيدة مشهورة، ذيّل عليها الشّيخ تقيّ الدّين الهلاليّ بما يساويها.

وتقيّ الدّين الهلاليّ عالم يمتاز بالذّكاء العجيب، وقلّ علمٌ إلاّ وله منه نصيبٌ، من حديث، وتفسير، وعقيدة، ولغة، وأدب، وفقه، بحيث أخذ من كلّ علم طرفاً، ثمّ وسّعه بذكائه، ولم ألتقِ مع عالم مثله على هذا النحو، وقد لاحظتُ عليه شدَّته في دعوة النّاس، فقال الهلاليّ: "ما رأيتُ خيراً إلاّ في الشّدّة! " [3].

15 - كتاب "الرَّدُّ على الجهميّة" (لابن أبي حاتم): نَقَلَ منه الحافظ في فتح الباري في شرح كتاب الإيمان، وكتاب التّوحيد في الأخير، وكتاب الاعتصام.

16 - "السّنن" (للأثرم): توجد منه قطعة صغيرة في مجاميع الظّاهريّة لم تنشر بعد [4].

17 - أوّل من سمّى علم الكلام توحيداً الماتُرِيديُّ.

18 - وأملى عليّ شيخنا -رحمه الله تعالى- بعد مغرب السّبت 27 شوّال 1411هـ:

عُلُومُ الأَرْضِ لَمْ تَصِلُوا إِلَيْهَا فَكَيْفَ بِكُمْ إِلَى عِلْمِ السَّمَاءِ؟!

19 - التّوحيد أربعة أقسام: الألوهيَّة، والرُّبوبيَّة، والأسماء والصِّفات، والمتابَعة.

20 - قال الهَرَوِيُّ:

مَا وَحَّدَ الوَاحِدَ مِنْ وَاحِدٍ إِذْ كُلُّ مَنْ وَحَّدَهُ جَاحِدُ؟ ‍!

قال ابن القيم: «الله واحدٌ قبل أن يوحّده أحدٌ، فمن زعم أنّه ما صار موحّداً حتّى وحّده النّاسُ؛ فقد كفر».

21 - كان شيخنا -رحمه الله تعالى- إذا ذَكَرَ ما عانوه من فرنسا ينشدنا ما يلي:

نَعُوذُ مِنْ رَبِّنَا مِنْ شَرِّ كُمْبِلْ فِرَاراً مِنْ عَوَاقِبِ فَنِّ لُكُّلْ

وَنَدْرَءُ بِاسْمِهِ دَعْوَى كُلَنْقِلْ وَشِيْعَتِه مِنْ يُتْنَا إلى كُفَرْنِلْ

قلتُ:

لُكُّلْ: هو "المدرسة" كتابة حرفيّة للكلمة الفرنسيّة: L'ECOLE.

كُفَرْنِلْ: هو "الحاكم"، وبالفرنسيّة: GOUVERNEUR.

يُتْنَا: هو نحو "الرّقيب"، و"العقيد"، وبالفرنسيّة: LIEUTNANT.

كُمْبِلْ: اسم عَلَم فرنسي، ولعلِّه بالفرنسيّة: COMBIL.

كُلَنْقِلْ: اسم علم أيضاً، ولعلِّه: COLINGIL.

22- كلُّ من ليس له دار؛ فله في كلّ يوم جار!

23 - كتاب "الحجّة على تارك المحجّة" (لأبي الفتح نصر بن إبراهيم المقدسيّ): فُقِدَ أصلُه وَوُجِدَ مختصرُه، وكان النّوويّ يمتلك نسخة من الأصل.

24 - "الأجوبة المستوعبة عن المسائل المستغربة" (لابن عبد البَرِّ): أصلُه أسئلة رفعها بعض الطَّلبة عن صحيح البخاري، على غرار كتاب ابن مالك [5]، وقد جاءني الكتاب من تركيا.

25 - "مستخرج قاسم بن أصبغ": توجد منه نسخة متأثّرة في جامع القرويين بفاس [6].

26 - عبد الرّحمن-صقر قريش- هرب من العبّاسيّين، وكوَّنَ دولة أُمَوِيَّة في إفريقيا، ثمّ بلغه أنّ مالكاً كان يثني على الأمويّة؛ فأمر أن ينقل مذهب مالك من المدينة إلى قرطبة، ومن هناك؛ تمذهب بمذهبه الأفارقة إلا إفريقيا الشرقيّة؛ ففيها مذهبان: الشّافعيّة والإباضيّة. أمّا إفريقيا الغربيّة؛ ففيها المذهب الحنفي، وهو فيها كالعدم؛ فقد كان سائداً في تونس بسبب الأتراك، وفيها المذهب المالكي، وهو السّائد ويمثّل 95% بالمئة، بينما الحنفي لا يمثّل سوى 5% بالمئة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير