وعمومًا إخواني سألت نفسي ما الفائدة من معرفة شيوخ شيخ معين من مشايخنا الكرام؛ فخطر بذهني أن هذا يكون أحيانا للتأكد من سلامة المنهج وأحيانا لمعرفة أي فرع من فروع العلم تخصص الشيخ عالم حديث أو فقه وأحيانا لأننا نجهل مبلغ علم الشيخ فنحتاج أن نقف على رحلته في طلب العلم وجهده في الطلب عبر الزمان والمكان ... إلخ. والمحصلة في النهاية هي الانتفاع بعلم هذا الشيخ، وإذا أتينا إلى الشيخ الفاضل أبي ذر القلموني سنجده قليل التأليف جدًا ـ حتى هذه اللحظة ـ لكن ما شاء الله ينفع الله تعالى بمؤلفاته جدًا ويعرفها القاصي والداني سريعًا.
فتعالوا سريعًا إخواني نتأمل كتابه "ففروا إلى الله" الذي سرد الشيخ موضوعاته على غلافه الخارجي تيسيرًا لك لتقف على حاله، ألا يوافقني الأخ الحبيب السيناوي أنه بقراءة هذا الكتاب المبارك (الذي انتشر خارج مصر بل وترجم إلى الإنجليزية ووصل إلى بلاد الأعاجم بفضل الله وحوله وقوته) تستطيع الوصول إلى ما تريد من معرفة الشيخ ومبلغ علمه؟
ومن مؤلفاته الشهيرة "عون الرحمن في حفظ القرآن" وهو كتاب مميز وفريد يدلك دلالة مباشرة أن الشيخ ما شاء الله من أهل القرآن ولا نزكي على الله أحدًا.
الشيخ يحرص دومًا على تيسير العلم لعامة المسلمين فالكتاب والسنة ليسا فقط لطلبة العلم بل نزل الكتاب من عند الله عز وجل لكل أحد. وانظر كتيبه الحديث "ماذا تعرف عن الله؟؟؟؟؟ " لترى جليًا توفيق الله تعالى للشيخ عندما استطاع تلخيص كتب من كبار العقيدة الإسلامية (الواسطية لابن تيمية وشرح لمعة الاعتقاد للعثيمين والعقيدة في الله للأشقر و"العقيدة الصافية للفرقة الناجية" للشيخ سيد سعيد السيد) في حجم صغير جدًا فقال الشيخ: "كانت طريقتي في تصنيف هذه الرسالة كالتلخيص من بين هذه الكتب القيمة، مع ما فتح الله عليّ به وإدراج تحقيقات الأحاديث داخل الشرح).
فالحمد لله على توفيقه مشايخنا إلى ما فيه نفع عموم المسلمين، وكنت فكرت شخصيًا أن أعمل دراسة في كتاب ففروا إلى الله للوقوف على جوانب التميز فيه مما جعله الله منهجًا لبعض المواقع الإسلامية (مثل موقع طالبات العلم وفقهن الله) وهو فعلا منهج يستحق ـ والله ـ التدريس في مدارسنا لأبنائنا.
نسأل الله تعالى أن يوفقنا وجميع دعاتنا ومشايخنا ليكونوا من العلماء الربانيين كما أمر ربنا عز وجل: "ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون".
وإلى وقفة أخرى
ـ[أبو عبدين]ــــــــ[01 - 12 - 09, 08:44 م]ـ
آمين
وعمومًا إخواني سألت نفسي ما الفائدة من معرفة شيوخ شيخ معين من مشايخنا الكرام؛ فخطر بذهني أن هذا يكون أحيانا للتأكد من سلامة المنهج وأحيانا لمعرفة أي فرع من فروع العلم تخصص الشيخ عالم حديث أو فقه وأحيانا لأننا نجهل مبلغ علم الشيخ فنحتاج أن نقف على رحلته في طلب العلم وجهده في الطلب عبر الزمان والمكان ... إلخ. والمحصلة في النهاية هي الانتفاع بعلم هذا الشيخ، وإذا أتينا إلى الشيخ الفاضل أبي ذر القلموني سنجده قليل التأليف جدًا ـ حتى هذه اللحظة ـ لكن ما شاء الله ينفع الله تعالى بمؤلفاته جدًا ويعرفها القاصي والداني سريعًا.
فتعالوا سريعًا إخواني نتأمل كتابه "ففروا إلى الله" الذي سرد الشيخ موضوعاته على غلافه الخارجي تيسيرًا لك لتقف على حاله، ألا يوافقني الأخ الحبيب السيناوي أنه بقراءة هذا الكتاب المبارك (الذي انتشر خارج مصر بل وترجم إلى الإنجليزية ووصل إلى بلاد الأعاجم بفضل الله وحوله وقوته) تستطيع الوصول إلى ما تريد من معرفة الشيخ ومبلغ علمه؟
ومن مؤلفاته الشهيرة "عون الرحمن في حفظ القرآن" وهو كتاب مميز وفريد يدلك دلالة مباشرة أن الشيخ ما شاء الله من أهل القرآن ولا نزكي على الله أحدًا.
الشيخ يحرص دومًا على تيسير العلم لعامة المسلمين فالكتاب والسنة ليسا فقط لطلبة العلم بل نزل الكتاب من عند الله عز وجل لكل أحد. وانظر كتيبه الحديث "ماذا تعرف عن الله؟؟؟؟؟ " لترى جليًا توفيق الله تعالى للشيخ عندما استطاع تلخيص كتب من كبار العقيدة الإسلامية (الواسطية لابن تيمية وشرح لمعة الاعتقاد للعثيمين والعقيدة في الله للأشقر و"العقيدة الصافية للفرقة الناجية" للشيخ سيد سعيد السيد) في حجم صغير جدًا فقال الشيخ: "كانت طريقتي في تصنيف هذه الرسالة كالتلخيص من بين هذه الكتب القيمة، مع ما فتح الله عليّ به وإدراج تحقيقات الأحاديث داخل الشرح).
فالحمد لله على توفيقه مشايخنا إلى ما فيه نفع عموم المسلمين، وكنت فكرت شخصيًا أن أعمل دراسة في كتاب ففروا إلى الله للوقوف على جوانب التميز فيه مما جعله الله منهجًا لبعض المواقع الإسلامية (مثل موقع طالبات العلم وفقهن الله) وهو فعلا منهج يستحق ـ والله ـ التدريس في مدارسنا لأبنائنا.
نسأل الله تعالى أن يوفقنا وجميع دعاتنا ومشايخنا ليكونوا من العلماء الربانيين كما أمر ربنا عز وجل: "ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون".
وإلى وقفة أخرى
¥