تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هذا إلى جانب اشتغاله بالقرآن والقراءات فقد قرأ القرآن بقراءاته الأربعة عشر على جمع من أهل الفن أمثال الشيخ المقرئ الضابط محمد عبد الحميد الإسكندري والشيخ المقرئ عبد الباسط هاشم والشيخ المقرئ إيهاب بن أحمد فكري والشيخ المقرئ محمد سامر النص الدمشقي والشيخ المقرئ عباس مصطفى أنور المصري والشيخ الرحالة المقرئ المحدث عبد الله بن صالح العبيد وغيرهم من أهل العلم.

هذا وإن شيخنا من المتصدرين للإقراء منذ زمن فقرأ عليه واستجازه جمع من الطلبة في الرياض والإسكندرية وأمريكا يتجاوزون (50) طالباً ما بين قارئ بالعشر وقارئ بالسبع وقارئ بقراءة وقراءتين إلى غير ذلك، ومما يحسن ذكره أن الشيخ محمد الحسن الددو استجاز شيخنا في القرآن الكريم وأجازه شيخنا فقلت لشيخنا إن روايتك عن الشيخ محمد الحسن وروايته عنك مع تقاربكما في السن تعد في اصطلاح أهل الفن تدبيجاً فقال:لكني أعتبرها من رواية الأكابر عن الأصاغر وهذا من تواضعه وحسن خلقه.

هذا وإن شيخنا من المشتغلين بالإجازات وتحصيلها فاستجاز أكثر من أربعين شيخاً من المسندين، يروي عنهم الحديث وغيره، وله ثبت قديم جمع فيه شيوخه ومروياته عنهم سماه (إنعام الملك القدوس بأسانيد وليد بن إدريس).

ثم إنه في عام 1418هـ تقريباً رحل شيخنا من الرياض إلى بلده الإسكندرية ومنها إلى الولايات المتحدة الأمريكية إثر دعوة وجهت إليه من أحد المراكز الإسلامية هناك ليكون إماماً وخطيباً لذلك المركز، ولا يزال إلى الآن وفقه الله إمام وخطيب ورئيس مجلس أمناء مركز دار الفاروق الإسلامي بمدينة منيابولس بولاية منيسوتا بالولايات المتحدة هذا إلى جانب قيامه بالإقراء والتدريس والدعوة إلى الله في ذلك المركز.

ثم التحق بالجامعة الأمريكية المفتوحة لنيل درجة الماجستير في الفقه وأصوله فحصل عليها بتقدير ممتاز وكان عنوان الرسالة (أثر القراءات الأربعة عشر في مباحث العقيدة والفقه) رتبه على أبواب العقيدة والفقه، ثم شرع في تحضير رسالة الدكتوراه في الفقه وأصوله، أمده الله بعونه وتوفيقه، هذا إلى جانب قيامه بتدريس فقه العبادات وفقه الأسرة وفقه الجنايات وفقه السياسة الشرعية وأصول الإيمان وتاريخ التشريع والتجويد والأدب والنقد والبلاغة وغيرها من المواد الشرعية والعربية في الجامعة المذكورة.

هذا ومما قاله فيه مشايخه:

قال عنه سماحة العلامة الشيخ عبد الرزاق عفيفي _ نائب رئيس اللجنة الدائمة للإفتاء _رحمه الله: من إخواني السلفيين الثقات الصادقي اللهجة والمعروفين لديّ بالخير والمعروف فأرجو أن يقبل قولهم وتحقق رغبتهم فيما شهدوا به والله الموفق. اهـ

وقال عنه معالي العلامة الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ_ وزير الشؤون الإسلامية _ حفظه الله (في تقريظه لمختصر اقتضاء الصراط المستقيم): فالمختصِر طالب علم شغل نفسه بالعلم جل وقته في تعلمه وتعليمه وفقه الله وسدد خطاه وجعله للمتقين إماما ً. اهـ

هذا ولشيخنا مشاركات في التأليف منها ماطبع ومنها ما لايزال مخطوطاً فمن مصنفاته:

1.مسك الختام شرح عمدة الأحكام. مخطوط لم يكمل وفيه من المسائل والمباحث والمناقشات العلمية التي سجلها عن مشايخه ما لا يوجد في كتاب.

2.شرح عمدة الفقه لابن قدامة. مخطوط لم يكمل

3.مذكرة في مصطلح الحديث. مخطوطة

4.إنعام الملك القدوس بأسانيد وليد بن إدريس. مخطوط

5.الأرجوزة الوليدية المتممة للرحبية. مطبوعة مع شرحها الآتي بعدُ.

6.شرح الأرجوزة الوليدية المتممة للرحبية. مطبوع

7.مختصر اقتضاء الصراط المستقيم. مطبوع

8.فتاوى ورسائل الشيخ عبد الرزاق عفيفي. عمل عليه بالتعاون مع السعيد بن صابر عبده. مطبوع في مجلدين لطيفين.

9. إتحاف الصحبة برواية شعبة

10. أثر القراءات الأربعة عشر في مباحث العقيدة والفقه.

ـ[إبراهيم الجوريشي]ــــــــ[30 - 07 - 05, 03:19 م]ـ

سبط الطبلاوي

(ت 1014هـ)

بقلم الدكتور انمار

هو العلامة منصور الطبلاوي حفيد الإمام الطبلاوي صاحب الترجمة أعلاه، اشتهر بسبط الطبلاوي نسبة لبلدة بالمنوفية من أقاليم مصر

ولد بمصر وبها نشأ

قال عنه الشيخ المحبي:

الشيخ العالم المحقق خاتمة الفقهاء ورحلة الطلاب وبقية السلف ...

برع في التفسير والفقه والحديث والنحو والتصريف والمعاني والبيان والكلام والمنطق والأصول وغيرها من العلوم فلا يدانيه فيها مدان بحيث أنه تفرد في إتقان كل منها وقلما يوجد فن من الفنون العلمية إلا وله فيها الملكة القوية ..

حفظ القرآن بالروايات

واشتغل بعلوم الشرع والمعقولات

[شيوخه:]

ويتابع المحبي:

واشتغل بعلوم الشرع والمعقولات

وأخذ الفقه عن الشمس الرملي

والعربية عن أبي النصر بن ناصر الدين الطبلاوي

ولازم في العلوم النظرية المحقق الشهاب أحمد بن قاسم العبادي وبه تخرج وببركته انتفع وحصل وجمع وأفتى ودرس

[تلامذته:]

لازمه جل تلامذة شيخه ابن قاسم العبادي

وأخذ عنه علوماً عديدة الشمس محمد الشوبري

[من مؤلفاته:]

العقود الجوهرية في حل الازهرية /

شرح على شرح تصريف العزي للتفتازاني /

نظم الاستعارات وشرحها /

نظم عقيدة النسفي /

تحفة اليقظان في ليلة النصف من شعبان /

تجريد حاشية شيخه ابن قاسم المذكور على التحفة لابن حجر /

السر القدسي في تفسير آية الكرسي /

المسترضى في الكلام على تفسير قوله تعالى: ولسوف يعطيك ربك فترضى /

حسن الوفا بزيارة المصطفى /

منهج التيسير إلى علم التفسير.

قال المحبي:

ألف المؤلفات السنية ورزق السعادة فيها فانتشرت واجتهد الناس في تحصيلها وسارت بها الركبان

[وفاته:]

ولم يزل مشتغلاً بالعبادة والإفادة حتى توفي

وكانت وفاته بمصر يوم الثلاثاء 14 ذي الحجة سنة 1014 هـ

==========

المراجع:

خلاصة الأثر للمحبي.

والأعلام للزركلي.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير