ـ[إبراهيم الجوريشي]ــــــــ[20 - 09 - 05, 02:41 ص]ـ
محمّد الرّهاوي
(1898 - 1961م= 1315 - 1380هـ)
هو الشيخ المقرئ محمّد بن عبد النبي بن عبد اللطيف الرهاوي المصري.من مدينة الزقازيق ولد في عام (1898م=1315هـ) أخذ القراءات العشر الصغرى والعشر الكبرى وقراءة الامام نافع من طريق الشاطبية على ما جاء في منظومتي المتولي والضباع،عن شيخه شيخ القراء في لبنان حسن بن حسن دمشقية،وكان ذلك في مدينة بيروت.
كما أنه درس الأربعة الشواذ علىشيوخه في القاهرة ـ ولم نعرف أسماءهم ـ وكان الشيخ الرهاوي موجودا في مصر في الأربعينات يدرّس القراءات في مسجد الخازندارا بشبرا القاهرة.
وفي الستينات سافر الشيخ إلى لبنان، وعمل إماما في أحد مساجد بيروت.
وكانت وفاته في لبنان في عام (1961م=1380هـ)، حيث كان عمره 63 سنة.
أما تلاميذ الشيخ فهم كثير، نذكر من عرفنا منهم:
1 - الشيخ سعيد بن أحمد بن علي العنبتاوي الذي أخذ عنه العشر الكبرى من طريق الطيبة وأجازه بهافي عام (1947م= في مصر، وقراءة الإمام نافع، الذي أجازه بها في الستينات قبيل وفاته.
وذكر الشيخ سعيد العنبتاوي أن للشيخ الرهاوي تلاميذ كثر كانوا يحضرون معه الحلقة في القاهرة مثل الشيخ خليفة والشيخ أحمد اسماعيل ……وغيرهم.
هذه الترجمه املاها علي الشيخ سعيد رحمه الله
ـ[إبراهيم الجوريشي]ــــــــ[20 - 09 - 05, 02:45 ص]ـ
الملا علي الفضلي
(1297 - 1367 هـ /1879 - 1948 م)
اسمه ومولده:
هو الخطاط المقرئ الفقيه العلامة الشيخ "محمدعلي" بن درويش بن شلال الزبيدي الفضلي البغدادي المعروف بالملا علي الفضلي.
ولد في محلة الفضل ببغداد بحدود سنة (1297هـ/1879م)، ونشأ فيها وترعرع. وكان والده يعمل بقالا في دكانه المعروف باسم (دكان درويش) خلف جامع الفضل.
نشأته وطلبه للعلم ومشايخه:
بدت على الملا علي الفضلي في صغره علامات الذكاء والفطنة، وإمارات النجابة والاستعداد والاستيعاب للعلوم والفنون. وتتلمذ على كبار علماء عصره في العراق وهم:
1 - الخطاط البارع الشيخ أحمد نوري أفندي.
2 - علامة العراق السيد محمود شكري الآلوسي.
3 - الشيخ عبد الوهاب النائب
4 - الشيخ يوسف العطا
5 - الشيخ سعيد النقشبندي
6 - الشيخ عبد المحسن الطائي
7 - الشيخ قاسم القيسي
8 - الملا عبدالله الوسواسي
وكان رحمه الله قد استهوته جمالية الخط العربي فبدأ يراجع الخطاط البارع الشيخ أحمد نوري أفندي إمام العباخانة، وبدأيمشق عليه ويأخذ عنه الأصول الفنية للخط العربي حتى نبغ فيها وأصبح علما من أعلامها في بغداد.
ولما تميز به الملا علي من ذكاء واجتهاد انكب على تحصيل العلوم من فقه وأصوله ومنطق وحكمة ونحو وصرف وحساب وفلك وقراءات .. وغير ذلك من العلوم الشرعية والعربية.
فدرس التفسير والحديث بعد تمكنه من علوم اللغة العربية على جملة من كبار علماء العراق في وقته وعلى رأسهم علامة العراق السيد محمود شكري الآلوسي (1273 - 1342هـ/1857 - 1924م) حيث درس عليه علم العروض وأبحاثا أدبية متنوعة ودراسات تاريخية. ثم اتصل بالشيخ عبد الوهاب النائب، والشيخ يوسف العطا مفتي بغداد السابق، والشيخ سعيد النقشبندي، والشيخ عبد المحسن الطائي وأخذ عنهم ..
ثم اتصل بعد ذلك بالعالم الزاهد الشيخ قاسم القيسي مفتي العراق السابق وكان مدرسا في الصويرة أيام العثمانيين. فسافر الملا علي إلى الصويرة ومكث فيها مدة، ودرس خلالها كتاب المطول في شرح التلخيص على الشيخ قاسم القيسي. وفي الوقت نفسه كان الشيخ قاسم يدرس العروض على الملا علي لأنه أخذه عن الألوسي. فكان الملا علي في الصباح تلميذا لدى الشيخ قاسم وفي المساء أستاذا له.
ثم درس الملا علي الفضلي علم التجويد والقراءات السبع من الشاطبية على شيخه الملا عبدالله الوسواسي وأجازه بها. وكان الملا علي علما بين المتخصصين في هذا العلم الجليل.
وكان الملا علي الفضلي صاحب همة عالية وشغف في تحصيل العلم، لا يعرف الملل والتعب، منتقلا من حلقة إلى أخرى ومن مجلس إلى آخر يستوعب ما يسمعه ... حتى تكونت له ذهنية فقهية عالية صافية، وذخيرة علمية كبيرة، وأصبح له مركز مرموق بين أوساط طلبة العلوم الشرعية في بغداد، لفرط ذكائه وشدة إخلاصه وصفاء نيته وقوة حفظه.
¥