ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[21 - 01 - 2009, 06:03 م]ـ
أخي بحر يبدو أن اجتماع الشين والخاء جال بذهنك فقلّب وقلّب فحال الحرفان دون الوصول لشيء، لا عليك تكفلت الموسوعة الشعرية بتعريفه بعد مناداتها:
شَمروخ
? - 232 هـ / ? - 846 م
محمد بن أحمد بن أبي مرة أبو عمارة المكي.
شاعر عباسي، عاش في أوائل القرن الثالث الهجري.
ضاع شعره على جودته فيما ضاع من مدونة القرن الثالث، وأهملته كتب التراجم باستثناء المرزباني.
له شعر في كتاب شعراء عباسيون منسيون.
ـ[المستبدة]ــــــــ[21 - 01 - 2009, 06:49 م]ـ
في الحقيقة صفحةٌ ثريّة ..
استحسنت المقطعات كثيرا .. فيا ليتنا عرفنا الآخر
والآخر ثم الآخر ..
قصيدة ابن زريق قرأتها مذ زمن .. ولم تغب عن
ذاكرتي رقتها،وجميل عزفها ..
أمّا والحديث عن الفراق في صحبة أحمد فلا حديث بعد ذلك ..
فالصمت في حرم الجمال جمال (لها) ..
لياليّ بعد الظاعنين شكولُ
طوال وليلُ العاشقين طويلُ
يبنَّ لي البدر الذي لا أريده ُ
ويخفين بدرا ما إليه سبيلُ
وما عشتُ من بعد الأحبة سلوةً
ولكنني للنائبات حمولُ
بارك الله فيكم ...
ـ[أحاول أن]ــــــــ[22 - 01 - 2009, 12:35 ص]ـ
أمّا والحديث عن الفراق في صحبة أحمد فلا حديث بعد ذلك ..
فالصمت في حرم الجمال جمال (لها) ..
لياليّ بعد الظاعنين شكولُ
طوال وليلُ العاشقين طويلُ
يبنَّ لي البدر الذي لا أريده ُ
ويخفين بدرا ما إليه سبيلُ
وما عشتُ من بعد الأحبة سلوةً
ولكنني للنائبات حمولُ
بارك الله فيكم ...
صدقتِ أستاذتنا ..
المتنبي عزف منفرد، الغربة عنده لأسباب مختلفة تماما، غربة الذات وغربة الأحرار الكرماء ..
مغاني الشعب طيبا في المغاني ** بمنزلة الربيع من الزمان ِ
ولكن الفتى العربي فيها ** غريب الوجه واليد واللسان ِ
غربة أهداف بين محدودي التفكير وقصيري الطموحات:
أهم بشيء والليالي كأنها ** تطاردني عن كونه وأطارد ُ
وحيد من الخلان في كل بلدة ٍ ** إذا عظم المطلوب قل المساعدُ
غربة جسد حقيقية:
بم التعلل؟ لا أهل ولا وطنُ ** ولا نديم ولا كأس ولا سكنُ
أريد من زمني ذا أن يبلَّغني ** ما ليس يبلغه من نفسه الزمن ُ
وعنِّي: فقد قلَّبت الدواوين في مختلف العصور فما وجدتُ شاعرا وصف ألم الافتراق الحقيقي " رحيل الأحباب وموت قرة العين "أيا كان الراحل " فما وجدت من جمع ما عبِّر عنه المتنبي من لوعة على فراق أحبابه الأبدي وغربته بعدهم:
أحنُّ إلى الكأس التي شربت بها ** وأهوى لمثواها التراب وما ضمَّا
بكيت عليها خيفة في حياتها ** وذاق كلانا ثكل صاحبه قدما
وكنت ُ قبيل الموت أستعظم النوى!! **فقد صارت الصغرى التي كانت العظمى!!!!!
وما انسدَّت الدنيا عليَّ لضيقها ** ولكنَّ طرفا لا أراك به: أعمى!!
رحمه الله وتجاوز عنه إنه حسن التجاوز , وجعل الله مثل هذا الفراق فراقا مؤقتا دنيويا يعقبه لقاء خالد في الفردوس الأعلى إن شاء الله ..
ولو استطردنا لنقلنا كثيرا من ديوانه هنا ..
ولكن مُضِيفنا يتحدث عن المقطوعات، والحديث ذو شجون ..
ـ[المستبدة]ــــــــ[22 - 01 - 2009, 02:15 ص]ـ
حال الأدب عند قراءة أدب المتنبي متمثلا في قصيده البديع ..
لا يمكن له إلا أن يقطف ثمارا و يسمو .. يتفنن في رائع حروف .. يلتحف الإبداع ..
تجدك أمام منعطف جمييييل في أدبك وذائقتك .. ونهجك في الاختيار ..
تدرك أن ثمّ شيئا أسمى .. ثَمَّ تفاصيل تحقق شيئا أشبه بالكمال.
هذا هو حال أدبك إزاء قراءة أدب المتنبي ..
وفي الحقيقة .. لا يبتعد أدبك كثيرا عن هذا .. حين تقرأ لتلامذة المتنبي.
أحاول أن::كلما قرأتك .. ازدان أدبي رونقا وجمالا ..
يقترن اسمك دوما بوجود تحفةً أدبيّة يجب أن ننعطف تجاهها ..
أمتنّ بعمق ..
بارك الله فيك يا صاحب الموضوع أن عرّجت بالإبداع هنا ..
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[22 - 01 - 2009, 02:57 م]ـ
باركما الله فيكما، ودمتما مبدعتين، جعلتماني في حيرة من التعليق بعدكما.
مرحبا بك أختي المستبدة بعد غياب، جعلك الله موفقة.
استحسنت المقطعات كثيرا .. فيا ليتنا عرفنا الآخر
والآخر ثم الآخر ..
منه ما هو موجود في توقيعي.
تسير بنا الحياة سيرا طبيعيا، تمضي بحلوها ومرها، بجمالها وكدرها،
وكذا الدهر هم وانشراح فما ..... حال يدوم على صفو ولا كدر.
إلى أن يأتي وقت لابد أن يأتي ولو تأخر، ألا وهو الافتراق صعب على النفس،
لو خُير الإنسان بينه وبين شيء ثمين لما ترددت في اختيار مَن خير ترك
الثمين لما هو أثمن وهو البقاء مع من يحب.
وعلى عادتها جرت الليالي ..... فلا بؤس يدوم ولا رخاء.
أما وإن كان مجبرا فلا أراه إلا متمتما:
يا نفس صبرا على هذا المصاب فلا ..... حزن يدوم ولا دامت مسرات.
لحظات يبكي لها من ذاقها، ولا يحسها إلا متذوق لها، لا أذاقها الله من لم يذقها،
في هذه اللحظات يكون فيها حال المفارق دنيا به تسير، يود فيها لو يطير، ليعرف فيها ما المصير، لكي يحجم أو يسير.
ولو بدأ يودع المودعُ المودعَ لاشتبه عليك من الذي سيذهب، لحظات لا تصور أبدا،
ولو صورت لخرجت الصورة من الكاميرا ضبابية متأثرة بم صورت.
ودعتها ويدي اليمين لأدمعي ..... ويدي اليسار لضمة وعناق
قالت: أما تخشى الفضيحة قلت: لا ..... يوم الوداع فضيحة العشاق.
¥