ـ[محمد سعد]ــــــــ[24 - 02 - 2009, 12:53 ص]ـ
أختنا أنوار
موضوع ماتع
يستحق المتابعة والدراسة
ـ[الشيزاوي]ــــــــ[25 - 02 - 2009, 02:27 م]ـ
الأستاذة أنوارك. .
شكرًا لك ِ على الجهد المبذول. .
و حققت ِ للقرّاء فائدة. . و إن شاء الله كتبت في ميزان حسناتك. .
و شكرًا لك ِ
ـ[أنوار]ــــــــ[25 - 02 - 2009, 02:56 م]ـ
لكم خالص شكري ..
أستاذ محمد ..
وأستاذ الشيزاوي ..
ومرور كريم ..
ـ[أحاول أن]ــــــــ[26 - 02 - 2009, 10:16 م]ـ
بوركت أختي الكريمة أنوار ..
كان كتاب "نمط صعب ونمط مخيف " من أمتع ما قرأت حول الصعاليك ينفرد فيه محمود شاكر رحمه الله بعمق التغلغل النفسي في الشخصيات ودراستها دراسة الطبيب الماهر المهتم بأدق تفاصيل الحالة بين يديه لا مجرد جمع مادة حولها ..
ولكن يظل كتابه عن المتنبي ذروة سنام تلك الأسفار الروائع؛ لأسباب يصعب حصرها ..
شكرا لك ودمت ثرية ..
ـ[أنوار]ــــــــ[02 - 03 - 2009, 12:15 ص]ـ
سلمتِ أستاذتي الكريمة " أحاول أن " على هذه الإطلالة .. لاعدمتها ..
نستكمل بسم الله ..
يأسف الدكتور شاكر .. على ضياع ذلك النهج .. الذي نما وترعرع لدى السلف ..
حيث يقول:
" كان المرجوا أو المعقول أن يستمر نموَّه وازدهاره واكتماله في حياتنا الأدبية العربية الحديثة .. ليكون نهجاً ثابتاً إلى يومنا هذا "
إلا أنه لا يملك أن يقول إلا كما قال العرجيّ:
" كان شيئاً كان َ ثم انقضى "
ويحدد لك عوامل ثابتة تتخلل أسلوب الكاتب ونمطه:
1 - اللغة التي نشأ فيها ..
2 - الثقافة المتأصله به ..
3 - أهواؤه ونوازعه ..
التي قد يمتلك ضبطها أو لا يمتلك .. وهذا العامل هو موطن المخافة .. إذ يتوجب عليك الحذر منه .. ويتطلب منك حسن التحري والدقة ..
ما يجب على الباحث:
- الإحاطة بأساليب اللغة وأسرارها وتصاريفها .. التي شكلت من ألفاظها وتراكيبها نفحة من نفحات البيان الإنساني ..
ويقف بك عند منعطف تفترق أساليب الكتاَّب عنده ..
يقول ..
إن بين تمام الإحاطة باللغة و قصوره مزالق تزلُّ عليها الأقدام .. ومخاطر يخشى معها أن تنقلب وجوه المعاني .. حتى تصبح مشوَّهة الخِلْقة مستنكرة ..
ويحذرك من هذا المنعطف الذي قد يكون مدخلاً لمكر الماكر وعبث العابث واحتيال المحتال .. حتى " ترى حسناً ما ليس بالحسن ".
- معرفة الثقافة:
والتي تعد من أسرار الأمم .. ففي أصلها البعيد معارف شتى لا تحصى ولا يحاط بها .. فتذوب وتنصهر في الكيان الإنساني ..
وبين تمام الإدراك لهذه الثقافة وقصوره .. منازل تلتبس فيها الأمور وتختلط .. ومسالك تضل فيها العقول والأوهام حتى تتملكها الحيرة ..
- وثالثها .. معرفة كوامن الأهواء ..
فهي تدب في خفاء متوشحة بعبق اللغة والثقافة، يكسوها براءة القصد وخلوص النية، متحلية بجواهر الدقة والمهارة والحذق .. حتى يتاح لصاحبها أن يقتنص غفلتك فيتلعَّب بعقلك ما شاء له.
وهنا لن يغنيك أيها الكريم إلا أن تعود لكلام الشيخ للارتواء بعبقه .. وطيب حديثه ..
وكل هذه الخطوات ما هي إلا استعداد الكاتب لما قبل المنهج .. فهو الأساس الذي يتهدد العمل الأدبي بالتدمير والفساد ثم إلى فساد الحياة الأدبية فساداً يستعصى منه البرء ..
.
.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[02 - 03 - 2009, 11:42 م]ـ
وعودة .. للرسالة ..
- لم يكن العرب الأوائل يستخدمون اللغة كوسيلة للتواصل فقط .. بل كانوا يمتلكون ذائقة عالية تجعل من اللغة شيئاً يخالط أنفاسهم .. ويعلق في نفوسهم ..
- إشارته لوجود منهج التذوق في الرسالة الشافية .. يقول الجرجاني: " أن الشاعر يسبق في الكثير منها، إلى عبارة يعلم ضرورة أنها لا يجيء في ذلك المعنى إلا ما هو دونها ومنحط عنها " ..
وكذلك في النثر .. ومثل بقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه " قيمة كل امرئ ما يحسنه " ..
فإن دل على شيء فإنما يدل على قدرة الأوائل في التعبير بأقل الألفاظ عن المعاني الكثيرة .. ومنها جملة سيبويه وما انطوت عليه من علم ..
- ويخرج في تفصيل لجملة سيبويه .. ثم يعود للاعتذار من القارئ ..
وأن ذلك لم يكن إلا مثلاً لمنهج التذوق ..
- ويقول جملة رائعة: " ففي نظم كل كلام .. ولا بد .. أثرٌ ظاهر أو وسمٌ خفي من نفس قائله وما تنطوي عليه من دفين العواطف والنوازع من خيرٍ وشر أو صدق وكذب "
¥