ـ[الباز]ــــــــ[11 - 04 - 2009, 07:43 م]ـ
مع النابغة من جديد:
إذا ما غزوا بالجيش حلق فوقهم =عصائب طير تهتدي بعصائب
الشاعر يشير هنا إلى أن الطير (الجوارح) تهتدي لأرزاقها بعمائمهم أو براياتهم
لأنه عند لقاء الأعداء سيكثرون القتل فيهم و يصيرون طعاما للطير ..
وقريب من هذا المعنى قول الشاعر:
قَدْ عَوَّدَ الطيرَ عاداتٍ وَثِقْنَ بِها=فَهُنَّ يَتبَعْنَهُ في كُلِّ مُرتحَلِ
والله أعلم
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[11 - 04 - 2009, 08:07 م]ـ
صحيح أحسنت أخي الباز
ـ[الباز]ــــــــ[12 - 04 - 2009, 01:02 ص]ـ
إلام يشير الشاعر في هذا البيت:
يكفيه أجرٌ -من الأجرَيْن- مكتملٌ=هذا إذا لم تُصبْ أقوالُه الغرضا
:)
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[12 - 04 - 2009, 02:12 م]ـ
يشير إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم:
"عن عبد الله بن عمر وأبي هريرة رضي الله عنهما قالا: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: إذا حكم الحاكم فاجتهد وأصاب فله أجران، وإذا حكم فاجتهد فأخطأ فله أجر واحد " متفق عليه.
ـ[الباز]ــــــــ[12 - 04 - 2009, 06:05 م]ـ
صحيح أحسنت أخي بحر الرمل
ـ[أنوار]ــــــــ[13 - 04 - 2009, 12:14 ص]ـ
يقول أبو الطيب ..
وهل يُخطِي بِِأسْهُمِهِ الرَّمايا _ _ _ وما يُخطي بِما ظَنَّ الغُيوبا.
ماذا يقصد؟؟
ـ[الباز]ــــــــ[13 - 04 - 2009, 12:59 ص]ـ
يقول أبو الطيب ..
وهل يُخطِي بِِأسْهُمِهِ الرَّمايا _ _ _ وما يُخطي بِما ظَنَّ الغُيوبا.
ماذا يقصد؟؟
مجرد محاولة ..
يقصد أنه إذا كانت فراسته و ظنه يصيبان ويتحققان فكيف لا تصيب أسهمه
في إشارة منه إلى سداد رأيه ..
( ops
ـ[أنوار]ــــــــ[13 - 04 - 2009, 01:17 ص]ـ
مجرد محاولة ..
يقصد أنه إذا كانت فراسته و ظنه يصيبان ويتحققان فكيف لا تصيب أسهمه
في إشارة منه إلى سداد رأيه ..
( ops
محاولة صائبة ... موفقة
ـ[الباز]ــــــــ[13 - 04 - 2009, 05:41 م]ـ
نعربد في بلاد الله زهوا=ونودعُ مالَنَا ماءً وطينا
ما مراد الشاعر في العجز؟؟: rolleyes:
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[13 - 04 - 2009, 08:22 م]ـ
يقصد بالماء والطين الإنسان لإن هذا هو معدنه
ماء مهين وطين
ـ[الباز]ــــــــ[13 - 04 - 2009, 08:45 م]ـ
يقصد بالماء والطين الإنسان لإن هذا هو معدنه
ماء مهين وطين
نعربد في بلاد الله زهوا=ونودعُ مالَنَا ماءً وطينا
ليس ذاك أخي بحر الرمل ..
لا تركّز على الماء والطين -وحدهما- فهما مقترنان بما قبلهما من فعل
:)
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[13 - 04 - 2009, 08:50 م]ـ
الماء =الخمر
الطين = المومسات "عذرا منكم"
ـ[الباز]ــــــــ[13 - 04 - 2009, 08:55 م]ـ
ليس ذاك أخي بحر الرمل ..
سؤال جانبي: أليس في كلمة مالنا تورية خفية؟؟
مالنا = ما .. لنا.
مالنا = المال
:)
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[13 - 04 - 2009, 09:21 م]ـ
هل أصبت الإجابة ...
ـ[الباز]ــــــــ[13 - 04 - 2009, 09:42 م]ـ
أخي بحر الرمل:
ليس ذاك تعني أنك لم تصب الإجابة:)
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[13 - 04 - 2009, 09:52 م]ـ
قربها قليلا ...
ـ[الباز]ــــــــ[13 - 04 - 2009, 09:55 م]ـ
التقريب يعني إعطاء الجواب ..
ألا يستعمل الماء والطين في البناء؟؟
عندنا مثل يقول: دراهم التجار تأكلهم الأحجار (أي أن مال التجار تأكله الحجارة)
ـ[أنوار]ــــــــ[15 - 04 - 2009, 12:03 ص]ـ
نعربد في بلاد الله زهوا ...... ونودعُ مالَنَا ماءً وطينا
:)
ألا يمكن أن يكتنه البيت معنيين ..
الأول .. غرور الإنسان .. وأنه ليس إلا ماء وطين ..
والثاني .. أن الإنسان يفتخر ويزهوا بتشييده للقصور الفارهه .. ويعرِّض به ليقول أتودع مالك ماءً وطيناً ..
أظن أن هذا المعنى وهو بعيد عن الصواب أقرب إلى البخل .. :)
لمن هذا البيت؟
ـ[الباز]ــــــــ[15 - 04 - 2009, 12:26 ص]ـ
أهلا بالمبدعة أنوار ..
البيت للعبد الضعيف الباز:)
وهو يشير إلى المعنى الثاني (وإن كان -كما قلت- يحتمل المعنى الأول ولو من بعيد)
فالفعل أودعه يُودعه وديعةً يعني أنه تركها عنده ليحفظها ..
تحيتي
ـ[أنوار]ــــــــ[15 - 04 - 2009, 12:42 ص]ـ
أظن أن هذا المعنى وهو بعيد عن الصواب أقرب إلى البخل .. :)
إن كان البيت لكم فعذراً لهذه المقولة .. فقد كنت أرجح المعنى الأول ..
ـ[الباز]ــــــــ[15 - 04 - 2009, 12:57 ص]ـ
إن كان البيت لكم فعذراً لهذه المقولة .. فقد كنت أرجح المعنى الأول ..
لا عليك أخيتي .. لم تكوني في حاجة للإعتذار ..
أحيانا يكون الإعتذار إصرارا:)
هل لديك ما تريدين قوله؟؟ تفضلي .. لا تتحرجي رجاء
ـ[أنوار]ــــــــ[15 - 04 - 2009, 01:47 ص]ـ
أحيانا يكون الإعتذار إصرارا:)
هل لديك ما تريدين قوله؟؟ تفضلي .. لا تتحرجي رجاء
نعم إصرار على المعنى الأول ... :)
لأني أظن أنه الأقرب للصواب مجرد رأي .. فالكلمات جميعها تخدم هذا المعنى بداً بالشطر الأول والكلمة الأولى ..
عموماً .. يبقى للشاعر مراده .. وللناقد أن يبعد بالمعاني كما يشاء .. فهذا هو الشعر صعب مسلكه بعيدة معانيه لا تقف عند معنًى واحد ..
¥