تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[جلمود]ــــــــ[07 - 02 - 2010, 09:50 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بداية نقدية رائعة ... المزيد المزيد

ودمتم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

بارك الله فيكم أخي الكريم!

تحياتي!

ـ[جلمود]ــــــــ[07 - 02 - 2010, 09:53 م]ـ

متابعون نشْلَ الخيوط يا جلمود ..

جزاكم الله خيرا أخي السراج المنير!

ـ[جلمود]ــــــــ[07 - 02 - 2010, 09:54 م]ـ

حيّاك الله يا جلمود وبوركت على هذا التحليل المبدع فلكم قرأت هذا البيت لكن سفني لم تكن مكتشفة لكنوزه كسفنك ,لا زلت أنتظر المزيد فلا تنسانا

جزاك الله خيرا!

وأسأل الله تعالى أن يفتح على سفنك فتحا جميلا!

ـ[جلمود]ــــــــ[07 - 02 - 2010, 09:56 م]ـ

اكثر من رائع اخ جلمود ولكن هل اجتمعت الشخصيات الثلاث في شخصيه واحده هي الاعشى؟؟؟

نعم أخي الكريم، رأيان ومتردد بينهما،

بارك الله فيكم!

ـ[جلمود]ــــــــ[07 - 02 - 2010, 09:57 م]ـ

ما أجمله من نقد وتحليل وكأنك في نفس الشاعر فالناقد المتميز هو من يتقمص شخصية الشاعر وكأنه هو من قال الشعر

............... أكمل بارك الله فيك

وفيكم بارك الله!

تحياتي العميقة!

ـ[الباز]ــــــــ[08 - 02 - 2010, 12:20 ص]ـ

متابعون معك أخي الأديب البارع جلمود

شكرا جزيلا

ـ[جلمود]ــــــــ[08 - 02 - 2010, 08:13 ص]ـ

متابعون معك أخي الأديب البارع جلمود

شكرا جزيلا

جزاكم الله خيرا أخي الشاعر المحلق الباز!

ويشرفنا متابعتكم.

ـ[جلمود]ــــــــ[08 - 02 - 2010, 08:14 ص]ـ

غراء فرعاء مصقول عوارضها

غراء فرعاء! نغم! وأي نغم!

فكأنه ضرب الزنوج بالصنوج أو

أو رَجْع عودٍ يستبيك برجعه ... والراحُ بارزةٌ بكفِّ الساقي

لست أدري من الصنّاج ضارب الصفر!

أهو الأعشى صناجة الشعر! أم مسحل الجنِّ الذين صوتهم صنج

تبيت الغول تهزجُ أن تراه ** وصنج الجن من طَرب يهيم

غراء فرعاء! تناغم عجيب في الإبقاع الموسيقي! فكأنني بجوقتين يردان على بعضٍ الألحانَ، ولكل جوقة قائد ومنظم، فالجوقة الأولى يقودها حرف الغين، بينما يتولى أمر الجوقة الثانية حرف العين،

فكيف جمع الشاعر ومسحل بين المتنافرين

لينسجا معا لحنا واحدا!!

عمري لقد جمع الضدين في نسق ** وقرب البعد بين الحزن والجذل

غراء فرعاء! تطابق بديع في الصيغة الصرفية،

فألف التأنيث الممدودة أعطت للصوت فسحة للترجيع يتلون فيها

بين الصعود والنزول والخفض والنبر

ومن نفحات الشعر ترجيع مطرب ** تعاور مجرى صوته الخفض والنبر

ـ[جلمود]ــــــــ[09 - 02 - 2010, 12:45 ص]ـ

غَرّاءُ فَرعاءُ مَصقولٌ عَوارِضُها ** تَمشي الهُوَينى كَما يَمشي الوَجي الوَحِلُ

في هزيع من هُزُع إحدى الليالي الموحشة سامرني مسحل بن أثاثة بحديث النديم لنديمه، فلما استوثق الشرب منه، وأخذ الطرب منه مبلغه، وآنست منه أريحية

- قلت له: لي عندك حاجة.

- قال: هاتها.

- قلت: يعجبني ذا الحرف: غراء فرعاء مصقول عوارضها، تمشى الهوينى كما يمشي الوجي الوحل. أهو من قولك أم من قول أبي بصير؟

- فضحك وقال: هو من قولي لا قول أبي بصير، وله قصة، لست مخبركها حتى تجيبني.

- قلت: عن أي شيء.

- قال: كلانا قائل للقصيد كله، ولكن لي أبيات، ولأبي بصير أبيات، أما أبياتي فقد أخبرتك عنها، فأخبرني أنت عن أبيات أبي بصير.

- قلت: هي قوله: عُلَّقتُها عَرَضاً وَعُلَّقَت رَجُلاً، غَيري وَعُلَّقَ أُخرى غَيرَها الرَجُلُ. وما أشبهه.

- قال: إيه إيه.

- قلت: التي تريك عوارضها المصقوله بضحكاتها وتتهادى بين يديك وتتمايل كالغصن المياد ليست هي التي قال فيها أبو بصير: صدت هريرة عنا ما تكلمنا، جهلا بِأُمِّ خُلَيدٍ حَبلَ من تَصِلُ.

- فقال: بخ بخ، أما قصة البيت فعجيبة مليحة، فقد قلته كلمة كلمة وما كنت أقصده.

- قلت: كيف؟

- قال: قابلت هريرة ذات مرة وكأن نور الشمس ينبع من جبينها فقلت غراء، فتوارت خجلا وأشاحت بوجهها، فرأيت ما يزين متنها، فقلت فرعاء، فاستدارت إليّ وقد أبدت عن ثغر، فقلت مصقول عوارضها، فزادت من دلالها ومشت أمامي متهادية مختالة بأوصافها وجمالها، فقلت تمشي الهوينى، فغرت من نفسها وطغى دلالها من أوصافي فتولّت ولم ترجع، فسلبتها ما وهبتها فقلت كما يمشي الوجي الوحل.

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[09 - 02 - 2010, 03:49 ص]ـ

أبدعت والله يا أستاذنا

بحق نحن على مائدة الجن

قال الشافعي: أصحاب العربية جن الإنس يبصرون ما لا يبصر غيرهم

وأنت واحد من هؤلاء الجن يا جلمود وما ابن أثاثة إلا تلميذ من تلاميذك:)

ـ[السراج]ــــــــ[09 - 02 - 2010, 06:02 ص]ـ

جلمود ...

أين ذهبتَ بنا؟

أنتَ تُتقنُ تحويل الأقوال إلى أفعال ...

ـ[جلمود]ــــــــ[09 - 02 - 2010, 11:46 م]ـ

أبدعت والله يا أستاذنا

بحق نحن على مائدة الجن

قال الشافعي: أصحاب العربية جن الإنس يبصرون ما لا يبصر غيرهم

وأنت واحد من هؤلاء الجن يا جلمود وما ابن أثاثة إلا تلميذ من تلاميذك:)

حياك الله أبا سهيل!

أطارحُ الجنَّ أنسا في مطارحها ** إذا هتفت أجابتني القراديدُ

تحية عفريتية:)!

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير