تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[جلمود]ــــــــ[01 - 03 - 2010, 05:31 ص]ـ

لقد حاولت في تلك الحوارات السابقة مع صخر والشاحج أن أبين تهافت قول صالح بن حسان في بيت الأعشى الذي نحن بصدده، فالأعشى لم يجعلها خراجة ولاجة، وإنما كان في معرض وصف مشيتها، فقيّد مشيتها ببيت جارتها، ليعلم صلاحها حيث لا تعدو بيت الجارة، ولو قال ما قاله ابن الأسلت لكان عجزا وعيا في حقها، وكأنني ببيت ابن الأسلت الذي اختاره صالح بن حسان أخفر بيت في النساء- لا يعدو أكثر من وصف لمرأة عجوز يشفق عليها جيرانها لعجزها، ولاتستطيع رد الزيارة إليهن لعلتها، كما جاء في قول الشاحج.

يبقى تفسير قول صخر بن سنان عندما ضحك عقب سماعه خبر صالح بن حسان وقال: لأنها تهر عند المطعم. فالمقصود منه أن قول صالح بن حسان في تأويل بيت ابن الأسلت بأنه أخفر بيت- يشبه قول الشاحج في تأويل بيت الأعشى بأنه قيل في الضبع لأنها تهر، فكلاهما لا يصح إلا على سبيل السخرية والتهكم.

ولا نزال نسمر مع البيت الثاني وإلى لطيفة أخرى ...

ـ[مُسلم]ــــــــ[01 - 03 - 2010, 01:07 م]ـ

لقد شيدت رواية كاملة على بيتين، فما بالنا بباقي القصيدة يا أستاذ جلمود؟؟!!!

ربما لو تركت لنفسي الحبل على غاربه لظلنا على هذا البيت عاكفين، لا نمل من إفضائه إلينا بالخبيئة تلو الخبيئة، ولكن لما كانت النفس مجبولة على السأم كان الأجدر بنا أن نشد رحالنا إلى بيت آخر.

والذي خلق مسحل بن أثاثة يا أستاذ جلمود لم أقصد أنني سئمت، وإنما قصدت أنني أعجبت بقدرتك الرائعة على فعل هذا،،، وعلى صياغتك هذا الحوار الرائع الشيق - الذي يدفع الملل - على بيتين، فهذه طريقة رائعة في الشرح وليت معلمي الهندسة يفعلون مثلك ....

أنا آسف على هذا الذي فعلته.

ـ[جلمود]ــــــــ[01 - 03 - 2010, 06:47 م]ـ

والذي خلق مسحل بن أثاثة يا أستاذ جلمود لم أقصد أنني سئمت، وإنما قصدت أنني أعجبت بقدرتك الرائعة على فعل هذا،،، وعلى صياغتك هذا الحوار الرائع الشيق - الذي يدفع الملل - على بيتين، فهذه طريقة رائعة في الشرح وليت معلمي الهندسة يفعلون مثلك ....

أنا آسف على هذا الذي فعلته.

حياك الله وبياك أخي الكريم،

وكلامي عن السأم ليس له علاقة بقولك،

ولقد فهمت من قولك السابق أنه يدل على الإعجاب والثناء،

أما بالنسبة للهندسة وتدريسها فأعرف عفريتا من الجن يحب "الشغبطة" والرسم، فإن شئت أرسلته إليك:).

ـ[الخبراني]ــــــــ[08 - 03 - 2010, 01:44 م]ـ

أريد المعلقة جزاكم الله خير

ـ[جلمود]ــــــــ[09 - 03 - 2010, 02:39 ص]ـ

أريد المعلقة جزاكم الله خير

ديوان الأعشى (الصبح المنير في شعر ابي بصير ( http://www.wadod.net/bookshelf/book/982))

ـ[الخبراني]ــــــــ[09 - 03 - 2010, 02:05 م]ـ

وفقك الله وأدخلك فسيح جناته أخي جلمود

لكن لماذا الحجم (24م) أريد الأبيات فقط

الإنترنت لدي بطيء.

ـ[جلمود]ــــــــ[09 - 03 - 2010, 07:56 م]ـ

وفقك الله وأدخلك فسيح جناته أخي جلمود

لكن لماذا الحجم (24م) أريد الأبيات فقط

الإنترنت لدي بطيء.

معلقة الأعشى قراءة وسماعا ( http://www.adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=17305)

تحياتي!

ـ[جلمود]ــــــــ[10 - 03 - 2010, 01:47 ص]ـ

في الثلث الثاني من ليلة قمراء آوى الجن إلى نواديهم فآويت معهم قلتُ أرى كيف يسمرون، فلما اطمأن المجلس قام عفريت منهم عظيم:

وقال فينا غريب.

قلتُ: بل ضيف له حق.

قال: وما حقك.

قلت: أجوب مساكن الجن ومنازلهم أجمع طرائفهم ونوادرهم حول معلقة مسحل بن أثاثة.

قال: وسعك المجلس، وضيافتك طلب لا يرد.

قلت: ما لي سبيل إلا طرفة حول بيت مسحل (كأن مشيتها من بيت جارتها ... ).

فقال: انطق بأول حرف من بيتك هذا ثلاثا.

ففعلت فإذا بعفريت قد انشقت عنه الأرض، وقال: لبيك.

فقلت للعفريت العظيم: من هذا، وما شأنه بالبيت.

قال: هذا العفريت وكّله مسحل بأول كلمة من البيت (كأن)، فإذا نطقها إنسي فعل به الأفاعيل.

قلت: كيف؟

قال: سلْه.

فقلت للعفريت الذي انشقت عنه الأرض: ما شأنك؟ وما عملك؟

قال: وكلني سيدي مسحل بأول حرف من البيت، فإذا قرأه إنسي فعلت به الأفاعيل.

قلت: هنا مربط الفرس فاعقله، ما كنه تلك الأفاعيل.

يتبع بالأفاعيل ...

ـ[أحمد رامي]ــــــــ[25 - 03 - 2010, 05:30 ص]ـ

أستاذ جلمود لله درك كيف انبجست منك عين النقد ثرى، لكأني بك أنت التابع والتابع أنت، قد انتشيت حتى الثمل، وما أراني إلا قائلا بعد شربي ثمالتك

هل كان ذا نقداً يخالط بسرُه ........ شخبَ الصريفِ وضرعُه الجلمود

أم ذا عزيف الجن أصحر مهرُه ........ شوطاً وأنت ملاذه المنشود

زر غبا

ـ[جلمود]ــــــــ[26 - 03 - 2010, 02:41 ص]ـ

أستاذ جلمود لله درك كيف انبجست منك عين النقد ثرى، لكأني بك أنت التابع والتابع أنت، قد انتشيت حتى الثمل، وما أراني إلا قائلا بعد شربي ثمالتك

هل كان ذا نقداً يخالط بسرُه ........ شخبَ الصريفِ وضرعُه الجلمود

أم ذا عزيف الجن أصحر مهرُه ........ شوطاً وأنت ملاذه المنشود

زر غبا

الأستاذ الفاضل أحمد رامي،

جزاك الله خيرا على تلك الكلمات العذبة والأبيات الشاعرة، وما يؤخرني إلا هروبي من ألم المخاض مخاض الفكرة، فالمعنى أشعر به وأتحسسه ولكن الألفاظ تستعصى علي، فمذ كتابتي آخر مشاركة وأنا أفكر في تلك الألفاظ التي تستطيع أن تتحمل تلك المعاني التي أشعر بها حول "كأن" في بيتنا.

تحيات وصلوات!

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير