تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[سيسبان]ــــــــ[26 - 03 - 2010, 08:02 ص]ـ

لست أدري ما أقول ... !!

هل أقول: فنٌ جديد؟

أم أقول: طَرْق جديد؟؟

بل إنني سأقول:

استمع يا (سعيد)

ودع عنك ما يقال،

واهتبل كل فرصة تجدها لهذا القلم السيال،

واستمع كل شاردة يقولها الثّرُّ المهطال،

جلمود

حطه السيل من عل،،

اجمع تلاقيك بأهل الحشوش،

وما يدور في أواخر الليالي،

ثم أخرجه في سِفْر عظيم،

واختر له غرة جذابة،

يسير في الناس سريان الرعد في صباح يوم الخميس،

،،

بوركت من قلم وبورك كاتبه.

ـ[أحمد رامي]ــــــــ[27 - 03 - 2010, 01:54 ص]ـ

[ quote= جلمود;431462] الأستاذ الفاضل أحمد رامي،

جزاك الله خيرا على تلك الكلمات العذبة والأبيات الشاعرة، وما يؤخرني إلا هروبي من ألم المخاض مخاض الفكرة، فالمعنى أشعر به وأتحسسه ولكن الألفاظ تستعصى علي، فمذ كتابتي آخر مشاركة وأنا أفكر في تلك الألفاظ التي تستطيع أن تتحمل تلك المعاني التي أشعر بها حول "كأن" في بيتنا.

تحيات وصلوات

لا عليك إذا كان هذا عذرك خذ وقتك وانسج قريحتك واعتصر خيالك واستحضر أفكارك وادع براعتك فالمائدة ماتزال عامرة.

وفقك الله ولا حرمنا قلمك ميزاب علمك.

ـ[جلمود]ــــــــ[27 - 03 - 2010, 02:43 ص]ـ

لست أدري ما أقول ... !!

هل أقول: فنٌ جديد؟

أم أقول: طَرْق جديد؟؟

بل إنني سأقول:

استمع يا (سعيد)

ودع عنك ما يقال،

واهتبل كل فرصة تجدها لهذا القلم السيال،

واستمع كل شاردة يقولها الثّرُّ المهطال،

جلمود

حطه السيل من عل،،

اجمع تلاقيك بأهل الحشوش،

وما يدور في أواخر الليالي،

ثم أخرجه في سِفْر عظيم،

واختر له غرة جذابة،

يسير في الناس سريان الرعد في صباح يوم الخميس،

،،

بوركت من قلم وبورك كاتبه.

الأستاذ الفاضل سيسبان،

شكرا لك على تلك الأسطر الرقراقة،

أما عن نصيحتيك فإني عامل بهما بإذن الله تعالى، ولا تنسنا من دعائك،

تحيات وصلوات!

ـ[جلمود]ــــــــ[27 - 03 - 2010, 02:44 ص]ـ

[ quote]

لا عليك إذا كان هذا عذرك خذ وقتك وانسج قريحتك واعتصر خيالك واستحضر أفكارك وادع براعتك فالمائدة ماتزال عامرة.

وفقك الله ولا حرمنا قلمك ميزاب علمك.

بارك الله فيكم،

وجزاكم الله خيرا،

تحيات وصلوات!

ـ[جلمود]ــــــــ[27 - 03 - 2010, 03:50 ص]ـ

كأَن مِشيتَها من بيتِ جارتِها ... مرُّ السحابة لا ريثٌ ولا عجَلُ

لكأن معاني عفريتية تدركها الحواس دون الألفاظ والحروف، والجان دون البشر، إن مهمة كأن في الصورة الشعرية لتتعدى مهمة التشبيه وحرف الكاف، فوظيفتها الرئيسة هي شحذ الخيال بخلق صراع بين المشبه والمشبه به، إنه غوص في الصورة المشبه بها ثم ارتداد عنيف إلى المشبه عن طريق التردد في مصداقية التشبيه.

فحين نقرأ بيت الأعشى وصورته الشعرية بكاف التشبيه - تتداعى الصور في مخيلتنا وتتبادل وتصير هريرة ومشيتها سحابا يمر في تؤدة ووقار.

وحين نقرأ بيت الأعشى وصورته الشعرية بكأن - يصير الأمر مختلفا، فصورة السحاب لا تحل محل صورة هريرة، وإنما تشاركها وتقاسمها، فالقارئ بعد أن يتخيل هريرة في صورة سحاب لا يلبث أن يرتدّ إلى صورة هريرة لأن الشاعر لا يجزم بهذا التشبيه وإنما يقارب به، وبتلك الطريقة الفنية يستطيع الأعشى ألا يدعنا نتعمق في السحاب وموره (المشبه به) فننسى هريرة وجمال مشيتها (المشبه)، وإنما يدع لنا فسحة من الوقت لنتخيل مر السحاب وحركته ثم يجذبنا في عنف مرة أخرى إلى هريرة ومشيتها.

وعندما يجذبنا مرة أخرى إلى هريرة ومشيتها عبر تردده في التشبيه - فإنه يكاد يطلعنا على سر هذا التردد: إن مشية هريرة لتفوق كل مشية في الوقار والسكينة، ويكأنه يعجز عن إيجاد مشبه به يليق بها أو يشبهها.

وأرجو أن أكون قد وفقت في نقل بعضا من المعاني التي ألقاها في روعي ذلكم الجن الموكل بحرف كأن في بيت مسحل!

ـ[أحمد رامي]ــــــــ[30 - 03 - 2010, 06:32 ص]ـ

رااااااااااااااااائع

بدأت أحس أنه يريد أن يثبت أن مرورها هو مرور السحاب إن في هدوئه ورقته وانسيابه ولطافته وإضفاء ظلال على مايمر عليه فيعطي شعورا بالارتياح والنشوة، أو تمر مر السحاب في تجمعه وتدافعه وتسارعه وتفرقه وتراكمه وانطباق بعضه على بعض وإشعار من يمر به بالتهيب منه والاستبشار به.

هذياني هذا بسبب ارتفاع حرارة النص وسرعان ما سيزول بزوال الحرارة.

أتابعك بانتباه وحرص شديدين.

وإن لبنات أفكارك فتنة آسرة تأسر من تمر به وتأخذ بمجامع القلوب، وكلنا نخطب ودهن، فلا تحرمناهن.

ـ[المغيره]ــــــــ[02 - 04 - 2010, 02:34 ص]ـ

ما شاء الله

اخي جلمود بارك الله بك فانك اخرجت لنا القصيدة بثوباً جديد

ـ[جلمود]ــــــــ[03 - 04 - 2010, 04:21 م]ـ

رااااااااااااااااائع

بدأت أحس أنه يريد أن يثبت أن مرورها هو مرور السحاب إن في هدوئه ورقته وانسيابه ولطافته وإضفاء ظلال على مايمر عليه فيعطي شعورا بالارتياح والنشوة، أو تمر مر السحاب في تجمعه وتدافعه وتسارعه وتفرقه وتراكمه وانطباق بعضه على بعض وإشعار من يمر به بالتهيب منه والاستبشار به.

إشارة بديعة من أستاذنا أحمد رامي، ويبقى تحديد أيهما أراده الأعشى،

ولعل صخر بن سنان العبشمي يطلعنا على مكنونات هذا الشطر!

وإنه لخبير بالخبايا!

تحيات وصلوات!

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير