تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[خود]ــــــــ[10 - 10 - 2009, 01:11 ص]ـ

: d

يعلم الله أن بلاد الإسلام كلها بلدي ولو لم يرض أهل بعض أصقاعها

بل ذاك يزيدُ حبَ وطننا في أنفسنا ..

عدم إعجابي بالقصيدة ليس تعصبا لبلد دون بلد

عَلِم اللهُ أنني لم أطلب منك تغيير (الأحساء) إلى اسم مدينتك

من باب التعصب، بل هو من باب الممازحة الأدبية، ولذلك رسمتُ لك ابتسامة ظناً مني أنها ستُجبرك على رسم مثلها: d

ولكني أميل للشعر القديم وإن لم أفهمه إلا بالشروح،

حنانيك على الأدب الحديث

لا تتعصب ياأخي ففي كل زمان و مكان هناك الصالح و الطالح، و الجميل و القبيح ..

يكفي زمننا جمالاً وجودنا فيه: d

هذه القصيدة نغمتها متكلفة وفي أحسن حال مثل موسيقى أشعار الأطفال، لا أعرف لماذا عندما قرأتها تخيلت صورة شاعر "مِحْتاس" يبحث عن كلمة تنتهي بهاء أو ميم ليقال عنه شاعر،

هههههههههههه: d

كما قلت من قبل أنا غير متخصص واسم الشاعر لا يمثل لي تهديد لأني لا أعرفه، وهذا ليس انتقاصا منه ولكن لأني لست من هواة الشعر الحديث (من بعد شوقي).

وعدٌ مني أن آتِ آتي بموضوع كامل إن شاء الله تعالى عن جاسم الصحيّح و شعره

فقد يُلاقي تمجيدا من قبلك، كما تُمجد القدماء و شوقي

: d

سؤال أي نوع من الشعر هذا؟

هو شعر وطني .. أو كما قالت العزيزة أديبة ساعة (الحنين إلى الوطن)

أشكرك على حسن الرد والاهتمام وأدام الله عليكم العلم والأدب.

أنا من يشكرك لوقتك الثمين المهدور هنا ..

تحيتي

ـ[خود]ــــــــ[10 - 10 - 2009, 01:14 ص]ـ

أعتقد من شعر (الحنين إلى الوطن) والله أعلم

عزيزتي أديبة

شكراً لوجودك الدافئ هنا

ـ[خود]ــــــــ[10 - 10 - 2009, 01:19 ص]ـ

أعتذر عن التدخل ولكن أظن أن ما ذكرته لا يكفي، نحن مسلمون نسأل الله الهداية والستر ولا نُعجب باختياراتنا، نُعمل عقولنا على قدر طاقتها ونوكل الباقي إلى الله سائلينه العون وشاكرين لمن أرشدنا إلى ما فيه الخير، تستطيعين تذكر أمثلة عن الكثيرين ممن كانوا مقتنعين بما يفعلون وكانوا بالتأكيد على خطأ عظيم، والتاريخ مليء بهم

كلنا مسلمون أخي الكريم ..

و الحمد لله الذي هدانا و إياكم لدينه الحنيف ..

و لا أظن فيما قلته شوكاً أوخزك ..

أنا مسلمة كما أنت، و كلنا بإسلامه يفتخر ..

ومع قراءة أخرى، أتعجب حقيقة من الشاعر وعباراته المتحررة من كل ما هو مقدس، وأعلم أن صلاته للنخيل لن تقبل!

ما دُمت مُصراً على تسميتها صلاة للنخيل

فأضم صوتي لصوتك بأنها لن تُقبل: d

بارك الله في الجمع والسلام عليكم.

بارك الله في وجودك معنا .. و بارك الله في وجودي معكم

ـ[خود]ــــــــ[10 - 10 - 2009, 01:24 ص]ـ

لم أقصد ما ذهبت إليه أختي الكريمة.

أقصد هل هو شعر عمودي موزون؟

نعم هو موزون ..

و هو على نظام الرباعيات ـ إن لم يخب ظني ـ

أما الوزن فأتركه لمن هم أكفأ مني ..

ألاحظ تغير القافية فشككت أنه شعر حر من الأنواع الجديدة المبتكرة من قبل العَجزة (هذا رأيي، ورجاء لا يرد علي أحد في هذه النقطة).

ما الصحيّح بعاجز!

و إن كنتَ ستترك لك رأياً

ومن ثم تطالبنا بقراءته ومن ثم السكوت

فلا تكتبه من الأساس و احتفظ به لنفسك

فأنت به أولَى .. ( ops

تحياتي

ـ[الباز]ــــــــ[10 - 10 - 2009, 02:30 ص]ـ

السلام عليكم

أرجو أن لا يعتبر تدخلي وقوفا إلى جانب طرف دون آخر

أو موقفا مني ضد الشاعر فأنا لا أعرفه

وإنما هو رأيي بغض النظر عما دار من حوار:

القصيدة من نوع الكلام المرصوف الذي يغالب فيه الشاعر

الكلمات ليلصقها إلى جانب ما قبلها دون أن يأخذ بعين الاعتبار

أنه شاعر له وزنه (والعهدة على أستاذتي وأختي الكريمة خود) ..

التشبيهات كلها مستهلكة أكل الأدباء عليها وشربوا من زمن بدوي الجبل

وعائشة تيمور إلى يومنا الحاضر (وما زالوا إلى اليوم شعراء و كتابا) ..

وكمثال بسيط نأخذ تشبيه الدرب بالثعبان؛ هذا تشبيه منفّر لكثرة ما استهلك من قبل

ليست فيه جدة وإن كان يوحي لأول وهلة بذلك ..

وليس العتب على استهلاك التشبيه وشرب الدهر و أكله عليه -فهذا كثيرا ما يحدث حتى مع

فطاحل الشعراء -وإنما على اقتباس النثر و تحويله إلى شعر ..

كذلك لو أخذنا البيت الذي يقول:

هِيَ الأحساءُ قِبلتِيَ-القديمةُ والهوى الدائمْ

فما هي قبلة الشاعر الجديدة يا ترى؟؟؟

هذا من جهة ومن جهة أخرى:

لو أخذنا بيتا من الشعر العربي يتطابق معه في المعنى و المراد

ولنأخذ مثلا قول الشاعر (أرجو التصويب إن خانتني الذاكرة في إيراد البيت):

كم منزل في الأرض يألفه الفتى -- وحنينه أبدا لأول منزل

لوجدنا بينهما فرقا شاسعا جدا ..

--

هذا من الناحية الفنية

أما بقية الأبيات فأوافق ما ذكره الإخوة لأن في اللغة العربية

وأساليبها مندوحة عن الشبهات (ويا لها من شبهات تتكلم عن عالم

الغيب من أملاك و غيرهم بما لا يطمئن إليه القلب مع أنه لم يضف للقصيدة

شيئا ذا بال) ..

وإني -كما شم شاعرنا ما شمّ- لأشم رائحة طاغور (شاعر الهند)

في المكان -لولا أن تفنّدون- ..

ويبقى في ذهني سؤال لم أستطع أن أكتمه فاعذروني إن كان قاسيا:

ماذا يستطيع أن يضيف شاعر -للغته ولأمّته- وهو يشيد باللهجات المحلية

ويمدحها إلا الفرقة والتشرذم؟؟؟

وشكرا لكم جميعا ..

مع احترامي وتقديري لصاحب القصيدة وللأخت صاحبة الموضوع.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير