تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[خود]ــــــــ[10 - 10 - 2009, 02:32 ص]ـ

هذه القصيدة نغمتها متكلفة وفي أحسن حال مثل موسيقى أشعار الأطفال، لا أعرف لماذا عندما قرأتها تخيلت صورة شاعر "مِحْتاس" يبحث عن كلمة تنتهي بهاء أو ميم ليقال عنه شاعر،

الأخ الكريم هشام

ليتك تزور هذه الصفحة

http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?p=378587#post378587

فقد تركتُ لك صورةً لذاك (المحتاس)

و هو يحاول أن يتكلف الأشعار، ليظهر بقصائد طفولية، حتى فازت إحدى

((خرابيطه)) بأجمل قصيدة على مستوى الوطن العربي ( ops

كُن هناك ..

سأُسعد بك، كما سُعدت بك هنا

ـ[خود]ــــــــ[10 - 10 - 2009, 02:57 ص]ـ

السلام عليكم

أرجو أن لا يعتبر تدخلي وقوفا إلى جانب طرف دون آخر

أو موقفا مني ضد الشاعر فأنا لا أعرفه

وإنما هو رأيي بغض النظر عما دار من حوار:

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

لن نعتبره كذلك أبداً

فوجودك هنا نُغبط عليه ..

القصيدة من نوع الكلام المرصوف الذي يغالب فيه الشاعر

الكلمات ليلصقها إلى جانب ما قبلها دون أن يأخذ بعين الاعتبار

أنه شاعر له وزنه (والعهدة على أستاذتي وأختي الكريمة خود) ..

..

بل له وزنه الثقيل: D

بإمكانك زيارة الصفحة في ردي السابق

و التي تركتها للأخ الكريم هشام

التشبيهات كلها مستهلكة أكل الأدباء عليها وشربوا من زمن بدوي الجبل

وعائشة تيمور إلى يومنا الحاضر وما زالوا إلى اليوم شعراء و كتابا

مازال الليل يُشبه بالبحر، كما فعل امرئ القيس

و لا يمكن لأحد منع ذلك، فلكل شاعر طريقته في رسم الصورة ..

و لا تعتبر ردي هنا محاولة فقط لتبرير الصحيّح، فوالله لا يهمني تبريره بقدر مايهمني إبراز رأيي فقط ..

و على اعتبار أنك أحلتنا إلى بدوي الجبل و غيره، فهلاّ أتحفتنا بالأبيات التي

شابهت هذه الأبيات، لنحاول معرفة الإضافة الذي أضافها الصحيّح، أو كان مجرد ناسخ؟!

وكمثال بسيط نأخذ تشبيه الدرب بالثعبان؛ هذا تشبيه منفّر لكثرة ما استهلك من قبل

هلّم بالأمثلة عزيزي ..

ليست فيه جدة وإن كان يوحي لأول وهلة بذلك ..

وليس العتب على استهلاك التشبيه وشرب الدهر و أكله عليه وإنما على اقتباس

النثر و تحويله إلى شعر ..

الشعراء (قديمهم وحديثهم) اقتبسوا من القرآن الكريم،و من الحديث الشريف، و أقول الصحابة و التابعين

فهل هنا سيقع عتبك؟!

كذلك لو أخذنا البيت الذي يقول:

هِيَ الأحساءُ قِبلتِيَ-القديمةُ والهوى الدائمْ

فما هي قبلة الشاعر الجديدة يا ترى؟؟؟

أوضحتُ رأيي (الأدبي و النقدي) في استخدام لفظة الصلاة، و هي كما لفظة (القبلة)

و إن كان للصحيّح قِبلة سيُصلي فرضه تجاهها، فياويله من رب العالمين: mad:

هذا من جهة ومن جهة أخرى:

لو أخذنا بيتا من الشعر العربي يتطابق معه في المعنى و المراد

ولنأخذ مثلا قول الشاعر (أرجو التصويب إن خانتني الذاكرة في إيراد البيت):

كم منزل في الأرض يألفه الفتى -- وحنينه أبدا لأول منزل

لوجدنا بينهما فرقا شاسعا جدا ..

الفرق في المباشرة ..

أبو تمام أوضح مُراده ببساطة لذيذة

وحام الصحيّح حول المعنى باستعارات.

--

هذا من الناحية الفنية

أما بقية الأبيات فأوافق ما ذكره الإخوة لأن في اللغة العربية

وأساليبها مندوحة عن الشبهات (ويا لها من شبهات تتكلم عن عالم

الغيب من أملاك و غيرهم بما لا يطمئن إليه القلب مع أنه لم يضف لجمال القصيدة

شيئا ذا بال) ..

وإني -كما شم شاعرنا ما شمّ- لأشم رائحة طاغور (شاعر الهند)

في المكان -لولا أن تفنّدون- ..

لا أعرف طاغور!

سأبحث عنه، فقد أجد لديه جديد ..

ويبقى في ذهني سؤال لم أستطع أن أكتمه فاعذروني إن كان قاسيا:

ماذا يستطيع أن يضيف شاعر -للغته ولأمّته- وهو يشيد باللهجات المحلية

ويمدحها إلا الفرقة والتشرذم؟؟؟

و ماذا سيضيف شاعر -للغته ولأمّته- وهو يشيد بمحبوبته و جمالها؟

و ماذا سيضيف شاعر -للغته ولأمّته- وهو يشيد بوصف القصور و المدن؟

و ماذا سيضيف شاعر -للغته ولأمّته- وهو يشيد بأهله و قبيلته و يفخر بهم؟

و ماذا سيضيف شاعر -للغته ولأمّته- وهو يرثي قريبا له أو صديق؟

أظن سؤالك قاسياً على الشعر لا علينا

فلو قسنا على سؤالك بقية الموضوعات الشعرية و التي قد لا تضيف للأمة شيئا، لحصرنا الشعر في موضوعات معينة

و حبسنا الشعراء، وكتمنا على أنفاسهم، حتى لا يتنفسوا خارج الأسوار المسموحة!!

وشكرا لكم جميعا ..

مع احترامي وتقديري لصاحب القصيدة وللأخت صاحبة الموضوع.

و لك منها كل التقدير ( ops

ـ[الباز]ــــــــ[10 - 10 - 2009, 03:18 ص]ـ

المعذرة لن أطيل في الرد فالوقت متأخر وقد أعود غدا إن شاء الله

فقط بالنسبة للأمثلة فتشبيه الطريق بالثعبان استخدمه أصحاب النثر

أكثر من الشعراء ..

وليست ذاكرتي بتلك القوة التي تمكنني من تذكر الروايات والقصص

التي قرأتها لكني أذكر أني قرأت لبدوي الجبل ذلك التشبيه ولعائشة تيمور أيضا

وإنما ضربتهما مثلا لأنهما في اعتقادي من أوائل من استخدم ذلك التشبيه

فهو لم يكن تشبيها معروفا من قبل عصر النهضة الحديثة ...

أما لو أردت الأمثلة فابحثي بنفسك في جوجل بأن تكتبي في خانة البحث مثلا:

يمتد الطريق كالثعبان

أو

الطريق يتلوى كالثعبان

و لا أخفيك أن هذا التشبيه لا يروق لي من يوم قرأته في أكثر من مناسبة

و لأكثر من أديب -وأنا حينها طفل صغير- وهو في رأيي الشخصي تشبيه سخيف

لا يمت لروح اللغة بصلة؛ ولو كان فيه خير أو فصاحة لما سُبق أجدادُنا إليه ..

تحيتي و تقديري

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير