تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[خود]ــــــــ[10 - 10 - 2009, 04:09 ص]ـ

المعذرة لن أطيل في الرد فالوقت متأخر وقد أعود غدا إن شاء الله

سأُسعد بالغدِ.

فقط بالنسبة للأمثلة فتشبيه الطريق بالثعبان استخدمه أصحاب النثر

أكثر من الشعراء ..

وليست ذاكرتي بتلك القوة التي تمكنني من تذكر الروايات والقصص

التي قرأتها لكني أذكر أني قرأت لبدوي الجبل ذلك التشبيه ولعائشة تيمور أيضا

وإنما ضربتهما مثلا لأنهما في اعتقادي من أوائل من استخدم ذلك التشبيه

فهو لم يكن تشبيها معروفا من قبل عصر النهضة الحديثة ...

ربما يكفيني أن أرد عليك برد الأخ (أبو الطيب النجدي) وفقه الله

و الذي كان فيه يدافع عن المتنبي حين اتهمه أحد الأخوة بالسرقة الشعرية، فقال:

ثم هل المعاني موقوفة على من ابتدعها؟؟!!

إن كان كذلك؛ فما كان لك أن تتكلَّمَ بكلمةٍ ولا أن تأتي بمعنى؛ إذ كُلُّ كلمةٍ و معنى سبقكَ إليهما غيرُك محرمةٌ عليك مدةَ بقائك في الدنيا

أما لو أردت الأمثلة فابحثي بنفسك في جوجل بأن تكتبي في خانة البحث مثلا:

يمتد الطريق كالثعبان

أو

الطريق يتلوى كالثعبان

ما هكذا يفعل الباحثون أخي الباز!

فمن بدأ بإحالتنا لشيء، استوجب عليه إتمام فكرته.

لا تتركني في جوجل أبحث عن أفكار ليست بأفكاري، بل فتش عنها بنفسك

و اتحفنا بها هاهنا.

و لا أخفيك أن هذا التشبيه لا يروق لي من يوم قرأته في أكثر من مناسبة

و لأكثر من أديب -وأنا حينها طفل صغير- وهو في رأيي الشخصي تشبيه سخيف

لا يمت لروح اللغة بصلة؛

لكنه راق لي كثيراً ( ops

و هذا يعني:

أن المعنى الذي قد لا يرتقي إلى ذائقتك، قد يرتقي لذائقة غيرك.

فالشاعر (أي شاعر) لا يكتب لنفرِ من الناس، بل يكتب ما يكتبه، و يترك للآخرين البحث عن هويتهم بين الأسطر.

راق لي ذاك التشبيه، الذي ابتدعه (بدوي الجبل) و سرقه (الصحيّح)

لأنني ساءلتُ نفسي:

كيف يكون الطريق ثعبانا؟

و ماصفات الثعبان التي حاول الشاعر أن يصبها على ذاك الطريق؟

فوجدتُ أن للثعبان طولاً، كما أنه سام و هالك، وهو كذلك مُخيف تهابه الشجعان، إضافة إلى لونه الذي غالبا مايكون غامقا ليليا موحشا.

فعرفتُ حينها أن في تشبيه الطريق بالثعبان مآرب عديدة يصل إليها الشاعر

بلفظة واحدة ( ops

ولو كان فيه خير أو فصاحة لما سُبق أجدادُنا إليه ..

مهلاً عزيزي ..

لا تتشدد للقديم لتصل إلى درجة نكران كل ماهو حديث جديد!

فقولك هذا يعني:

الشاعر الحديث الذي يريد أن تكون معانيه قوية، و تصاويره مُعبرة، فليجيء بما جاء به الأقدمون، حتى لا نقول أن ماجاء به ضربا من السُخف لأن الأقدمين لم يذكروه!

و لا تنسَ أنك في مشاركتك الأولى عبت على التشبيه أَكْل وشُرْب الدهر عليه

و هذا تناقض في الرأي ..

ففي الوقت الذي تطالب الشاعر بإتيان الجديد

تُعيب جديده بأنه لا خير فيه،و دليلك في ذلك ترك الأقدمون له ;)

تحيتي و تقديري

لك مثل مالي ( ops

ـ[خود]ــــــــ[10 - 10 - 2009, 04:57 ص]ـ

أخطأتُ نحوياً في ردي على الأخ الباز رقم (24)

و لكن (سبق السيفُ العذل): d

فقلتُ:

مازال الليل يُشبه بالبحر، كما فعل امرئ القيس

و الأصح: كما فعل امرؤ القيس

ـ[الباز]ــــــــ[11 - 10 - 2009, 01:03 ص]ـ

مازال الليل يُشبه بالبحر، كما فعل امرئ القيس

و لا يمكن لأحد منع ذلك، فلكل شاعر طريقته في رسم الصورة ..

و لا تعتبر ردي هنا محاولة فقط لتبرير الصحيّح، فوالله لا يهمني تبريره بقدر مايهمني إبراز رأيي فقط ..

و على اعتبار أنك أحلتنا إلى بدوي الجبل و غيره، فهلاّ أتحفتنا بالأبيات التي

شابهت هذه الأبيات، لنحاول معرفة الإضافة الذي أضافها الصحيّح، أو كان مجرد ناسخ؟!

هلّم بالأمثلة عزيزي ..

الشعراء (قديمهم وحديثهم) اقتبسوا من القرآن الكريم،و من الحديث الشريف، و أقول الصحابة و التابعين

فهل هنا سيقع عتبك؟!

لست مجبرا على إحضار الأمثلة وقد قلت لك سابقا لو أردت الأمثلة فابحثي بنفسك في جوجل بأن تكتبي في خانة البحث مثلا:

يمتد الطريق كالثعبان أو الطريق يتلوى كالثعبان وستجدين من الأمثلة ما يدلل على صحة كلامي في أن تشبيه الطريق بالثعبان مستهلك

قد حاول جلّ الأدباء استخدامه كلٌّ حسب موضوعه ..

لكني لن أتراجع عن رأيي في أنه تشبيه سخيف ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير