ـ[خشان خشان]ــــــــ[02 - 04 - 2009, 05:48 ص]ـ
أستاذي الكريم
نحن هنا أمام أمرين
الأول التعبير عن الوزن بالأرقام وهذا لا خلاف عليه بيني وبينك
الثاني أعتبار الوزن أساسا من مقطعين على وجهين
الوجه الأول: المقطع القصير 1 والمقطع الطويل 2 وهو بضاعتنا ردت إلينا واتفق على ذلك الفارابي وابن رشد والمستشرقون.
الوجه الثاني: السبب 2 والوتد 3 واتفق على ذلك علماء العروض بدء من الخليل. لا يخامرني شك بأنك تدرك أهمية الوتد ومدى توفق الخليل في إطلاق هذا الاسم عليه الأمر الذي يرجح ضرورة إبراز تميزه ووحدته في أية صورة تعبيرية.
مطر ناعم في خريف بعيدْ
= م طرن نا عمن في خري فن بعي دْ
الوجه الثاني= 1 3 2 3 2 3 2 3 ه ..... كل 1 هنا أصله 2
الوجه الأول = [1] 1 2 [2] 1 2 [2] 1 2 [2] 1 ..... وفيه [1] = [2]، وأما الرمز فيشير إلى المقطع المديد، وهو لا يكون إلا عند الوقف التام.
على أمل أن تكون لنا - بإذن الله -متابعة لهذا الموضوع يشرفنا فيها أستاذنا الكبير د. عمر خلوف.
يرعاك الله.
ـ[خشان خشان]ــــــــ[07 - 04 - 2009, 11:46 م]ـ
أمثلة للتدريب:
1 - من قصيدة أبي فراس الحمداني وهي من أربعة وخمسين بيتا، والبيت الثاني منها وتقطيعه مقطعيا هو على النحو التالي:
بَلى أنا مُشتاقٌ وعِنديَ لَوعةٌ = ولكنّ مِثلى لا يُذاعُ لَهُ سِرُّ
1 2 [1] 1 2 2 2 1 2 [1] 1 2 1 2 = 1 2 [2] 1 2 2 2 1 2 [1] 1 2 2 2
يرمز الرقم 1 إلى المقطع القصير، والرقم 2 إلى المقطع الطويل، ويلاحظ أن الأرقام المحصورة بين معكوفتين تتبادلان الطول والقصر بحرية تتحقق من خلالها المعادلة التالية: [1] = [2].
2 - من معلقة عنترة بن شداد وعدة أبياتها ثمانون بيتا، البيت الأول منها وتقطيعه على النحو التالي:
هَل غادَرَ الشُعَراءُ مِن مُتَرَدَّمِ = أمْ هَل عَرَفتَ الدارَ بَعدَ تَوَهُمِ
(2) 2 1 2 (1 1) 2 1 2 (1 1) 2 1 2 = (2) 2 1 2 (2) 2 1 2 (1 1) 2 1 2
ويلاحظ أن الأرقام المحصورة بين قوسين تتبادل فيما بينها خلال القصيدة كلها على النحو الذي تتحقق به المعادلة التالية: (1 1) = (2)
هذان، إذن، مثالان يمكن اتباعهما لحصر جميع الأوزان التي استخدمها الشعراء طوال عصور العربية، ولا شك أن في مداومة العمل عليها أن تنشأ عند صاحبها سليقة التعرف على الوزن بمجرد الاستماع إلى بيت واحد من القصيدة.
أخي وأستاذي الكريم سليمان أبو ستة
حرصا على نقل مضمون ما تجود به إلى لغة الرقمي كما قدمتها، أقدم هنا نفس ما تفضلت به على النحو التالي
أمثلة للتدريب:
من قصيدة أبي فراس الحمداني وهي من أربعة وخمسين بيتا، وهي على الطويل
ووزنه: 3 2 3 4 3 2 3 [[2]] 02 ..... 3 2 3 4 3 2 3 4
كل 2 بين الرقمين 3 و 3 (3 2 3) قابلة للزحاف.
أي أن كل 1 أصله 2 وكل 3 1 3 أصلها 3 2 3
والبيت الثاني منها وتقطيعه مقطعيا هو على النحو التالي:
بَلى أنا مُشتاقٌ وعِنديَ لَوعةٌ ..... ولكنّ مِثلى لا يُذاعُ لَهُ سِرُّ
3 1 3 4 3 1 3 [[1]] 2 ..... 3 2 3 4 3 1 3 4
يرمز الرقم 1 إلى السبب المزاحف (المحذوف ساكنه) وأصله 2، والرقم 2 إلى السبب السليم الذي يمكن أن يتحول إلى 1 بالزحاف، والرقم 3 هو الوتد الذي لا يتغير. أما [[1]] أو [[2]] فيرمز إلى السبب المزاحف وجوبا
************
من معلقة عنترة بن شداد وعدة أبياتها ثمانون بيتا، البيت الأول منها وتقطيعه على النحو التالي:
هَل غادَرَ الشُعَراءُ مِن مُتَرَدَّمِ = أمْ هَل عَرَفتَ الدارَ بَعدَ تَوَهُمِ
أولا التقطيع الخببي
2 2 3 2 2 3 2 2 3 .... 2 2 3 2 2 3 2 2 3
كل 2 سبب خببي يمكن أن يكون ثقيلا = 11 = (2) أو خفيفا = 1ه=2
ثانيا التقطيع السمعي
2 2 3 1 3 3 1 3 3 ............ 2 2 3 2 2 3 1 3 3
كل 2 2 و 1 3 متكافئان (في الكامل والوافر)
هذان، إذن، مثالان يمكن اتباعهما لحصر جميع الأوزان التي استخدمها الشعراء طوال عصور العربية، ولا شك أن في مداومة العمل عليها أن تنشأ عند صاحبها سليقة التعرف على الوزن بمجرد الاستماع إلى بيت واحد من القصيدة. ويميز بين النوعين أن النوع الأول يحتوي 2 3 في أول البيت أو 3 2 3 في أي مكان في البيت. والثاني لا يحتوي 3 2 3.
يرعاك الله.
ـ[سليمان أبو ستة]ــــــــ[12 - 04 - 2009, 08:51 م]ـ
¥