تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

إنا لفي زمنٍ ترك القبيح بهِ "=" من أكثر الناسِ إحسان وإجمال

قلنا: نراك تحسن القول , ولا تعطي شيئاً

قال:

لا خيل عندك تهديها ولا مالُ "=" فليسعد النطق إن لم تسعد الحالُ

قلنا بعضهم يسهر على اللهو , وبعضهم على العبادة

قال:

ما الذي عنده تدار المنايا "=" كالذي عندهُ تدار الشمولُ

قلنا: ماذا تقول في مقام السرور صلى الله عليه وسلم؟

قال:

إذا تغلغل فكار المرء في طرف "=" من مجده غرقت فيه خزاطرهُ

قلنا: لماذا عاداك حسادك؟

قال:

أعادى على ما يوجب الحب للفتى "=" واهدأ والأفكار في تجولُ

قلنا: يسيء لنا بعض الناس فنستفيد من إساءتهم

قال:

رب أمر أتاك لا تحمد الفعال "=" فيه وتحمد الافعالا

قلنا: بعض العداوة نافعة

قال:

ومن العداوة ما ينالك نفعهُ "=" ومن الصداقة ما يضر ويؤلمُ

قلنا: بماذا عاقبك حسادك؟

قال:

إني وإن لمت حاسدي فما "=" أنكر أني عقوبة لهمُ

قلنا: ما أحسن ما خلف الإنسان بعد موته؟

قال:

كفل الثناء له برد حياته "=" لما انطوى فكأنه منشورُ

قلنا: بعضهم يكثر الحلف؟

قال:

وفي اليمين على ما أنت واعدهُ "=" ما دل أنك في الميعاد متهمُ

قلنا: من أحق الناس بالمجد؟

قال:

أحقهم بالمجد من ضرب الطلى "=" وبالأمر من هانت عليه الشدائدُ

قلنا: ما الأمن , وما الخوف؟

قال:

وما الخوف إلا ما تخوفهُ الفتى "=" ما الأمن إلا ما رآه الفتى أمنا

قلنا: نحن بين خوف , ورجاء

قال:

وأحلي الهوى ما شك في الوصل ربهُ "=" وفي الهجر فهو يرجو ويتقي

قلنا: بلينا والدهر ما بلي.

قال:

إذا مالبست الدهر مستمتعا به "=" تخرقت والملبوس لم يتخرقِ

قلنا نحن نحاول كتم مشاعرنا , فما نستطيع

قال:

باد هواك صبرت أم لم تصبرا "=" وبكاك إذ لم يجر دمعك أو جرى

قلنا: بعضهم يضع من علماء الإسلام

قال:

من كان فوق الشمس موضعهُ "=" فليس يرفعه شيء ولا يضعُ

قلنا: ما وصف من أراد العلياء؟

قال:

كثير سهاد العين من غير علةٍ "=" يؤرقه فيما يشرفه الفكر

قلنا: تزداد همتنا عند قراءة سير السلف؟

قال:

فلا تسمعاه المديح فإنه "=" شجاع متى يذكر له الطعن يشتقِ

قلنا: أظنه لا يُهرب من الموت؟

قال:

نعد المشرفية والعوالي "=" وتقتلنا المنون بلا قتالِ

قلنا: بعضهم لا يرضى إلا بالمحل العالي

قال:

على قدر أهل العزم تأتي العزائم "=" وتأتي على قدر الكرام المكارمُ

قلنا: ما رأيك في الحمى؟

قال:

وزائرتي كان بها حياء "=" فليس تزور إلا في الظلام

قلنا: والفراق؟

قال:

لولا مفارقة الأحباب ما وجدت "=" لها المنايا إلى أرواحنا سبلا

قلنا: صف لنا نفسك؟

قال:

خلقت ألوفا لو رجعت إلى الصبا "=" لفارقت شيبي موجع القلب باكيا

قلنا: إما ترى فصاحة بعض الناس؟

قال:

إذا سمع الناس ألفاظه "=" خلقن له في القلوب الحسدَ

قلنا: ما أحسن صفات المتقي لربه؟

قال:

عليك منك إذا أخليت مرتقبٌ "=" لم تأت في السر ما لم تأت إعلانا

قلنا: بعضهم يخشع ظاهره فحسب؟

قال:

وإطراق أطراف العين ليس بنافعٍ "=" إذا كان طرف القلب ليس بمطرقِ

قلنا: ما أجمل كلام؟

قال:

فهو المشيعُ بالمسامع إن مضى "=" وهو المضاعفُ حسنه إن كررا

قلنا: هل للموت طيب؟

قال:

وقد فارق الناسُ الأحبة قلبنا "=" وأعيا دواء الموت كل طبيبِ

قلنا: الناس اختلفوا في معاني أبياتك؟

قال:

أنام ملء جفوني عن شوا ردها "=" ويسهر الناس جراها ويختصمُ

قلنا: أدميت قدما رسول الله صلى الله عليه وسلم لما عاد من الطائف فما تعليقكم؟

قال:

إن كان سركم ما قال حاسدنا "=" فما لجرح إذا رضاكم المُ

قلنا: إما ترى سب المنافقين لأهل الدين؟

قال:

ما أبعد العيب والنقصانَ من شرفي "=" أنا الثريا وذان الشيبُ والهرمُ

قلنا: نحن نطمع في لقاء رسولنا صلى الله عليه وسلم في الأخرة

قال:

وما صبابةُ مشتاق على أملٍ "=" من اللقاء كمشتاقٍ بلا أملِ

قلنا: عندنا شريعة فهل نضيف عليها تجارب الآخرين؟

قال:

خذ ما رأيت ودع شيئاً سمعت به "=" في طلعة البدر ما يغنيك عن زحلِ

قلنا: ماذا تقول لو طلب منك وصف الرسول صلى الله عليه وسلم؟

قال:

الشمس من حساده والنصر من "=" قرنائهِ والسيف من أسمائه

أين الثلاثةُ من ثلاث خلالهِ "=" من حسنه وإبائه ومضائه

مضت الدهور وما أتين بمثلهِ "=" ولقد أتى وعجزن عن نظرائهِ

قلنا: هل لحسد الحاسد من دواء؟

قال:

سوى وجع الحساد داوٍ فانهُ "=" إذا حل في قلبٍ فليس يحولُ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير