تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

مشاركة أولى (دمعتان ومبسمَ)

ـ[الشااهين]ــــــــ[28 - 01 - 2005, 12:51 ص]ـ

بيني وبينك دمعتان ومبسمُ

وقصائدٌ تهفو إليك ومرسمُ

ومشاعرٌ لأفض فوها عندما

لم يستبح خلجاتها ما يحرمُ

لستِ بمن ملك الخيال لُبابَها

وكذا أنا رجلٌ ابيٌ مسلمُ

قد كان يجمعنا الأسى ودروبه

أشكو اليكِ وتشتكين ونكتمُ

والله لم أتي اليك لريبةٍ

والشكُ مني في مقامك يحرمُ

حتى ترافق في الاخوةِ دربنا

حلفّ الفؤادُ المستباحُ ويقسمُ

قد كنت أولَ ماعرفتك معجب

يرنو إليكِ القلبُ او يتبسمُ

فكتمت إحساسي وقلت لخافقي

اهدء فلن تنزل إليك الأنجُمُ

إن الهوى كالحرب سهل بدءهُ

لكنه صعبُ النهاية مؤلمُ

فدع النجوم تسيرُ في افلاكها

واظلني ليل الشقاء المظلمُ

فأشاح عني واستبد وقال لي

صدقُ المشاعر للنجوم السلمُ

ناصحتهُ لكن قلبي لم يزل

طفلا يُغذى من هواك ويفطمُ

فتركتهُ حتى تبين أن ما

بيني وبينك دمعتان ومبسمُ

وقصائدٌ تهفو اليك ومرسم

واخوةٌ لن تستبحّ مايحرمُ

ـ[المستبدة]ــــــــ[01 - 02 - 2005, 06:18 ص]ـ

ما أجمل هذي الروح التي استبدَّ قطر غمامها ..

فكانت الحروف .. تنظم رائع القصيد ..

ما أجملنا حين يلبسنا الحب موشّحاً بالصدق .. !

كم نحن بارعون .. حين نحاكي شيئاً جميلاً أبيضاً طاهراً

سكن إلى الحب .. الذي لم تلطّخه هذي الحياة بعد ... !

شفافية .. جمال وطهر لله درّك أيّها الشاعر ..

فاصلة:

حينما وقفت عند آخر قطرة جمال

في القصيدة (أعلاه) .. لا أدري لمَ تذكّرت

البيت الثاني في قصيدة صاحبي (القمر)

التي مطلعها:

حاشى الرقيبَ فخانته ضَمَائِرُهُ

. . .؟!

(إن الهوى كالحرب سهل بدءهُ

لكنه صعبُ النهاية مؤلمُ)

تقديري

ـ[الشااهين]ــــــــ[01 - 02 - 2005, 04:09 م]ـ

اخي العمدة ابو محمد

اشكر لك حسن ظنك وجميل مرورك

والموهبة لاشك ان لها الدور الاساسي في الشاعرية لكن كما تعلم اخي ان الانسان بإطلاعه

يستطيع ان يرفع من موهبته ويصقلها وما احوجنا الى الاحتكاك بإمثالكم حتى نصل الى

ما انتم عليه من جمال حرف ورشاقة قلم

وقد ذكرتني بموضوع طرحته بإسم شاهينيات في احد المنتديات يتحدث عن

(انتم الناس ايها الشعراء) لعل الله ان ييسر تقديمه لكم هنا

تحياتي

ـ[الشااهين]ــــــــ[01 - 02 - 2005, 04:20 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاديب:) المستبدة

عندما كتبت هذه القصيدة ترددت كثيراً في طرحها لماذا

لا ادري ربما هي حقيقة ان الطريق مازال طويلاً الا انها

ولله الحمد نالت في كل روضة قبولا ربما يكون السبب في ذلك:

عندما نحب ..

تكونُ الجُراة ُلدينا ..

فوق الجرأة ِذاتها ..

وحين َ يخُرج ُالحب ُ.من قلبٍِ صادق .. إلى الوجودِ ..

يُعَمِرُهُ ..... ويجعلهُ آية ً في الجمال ..

فالحب ُفي حياتنا ..

تمثالٌ - حتُهُ بإرادتنا ..

وبا الشكل الذي نريدُه ..

ونضعُ فيه ِلمساتنا ألأخيره.

بكل ِ روعةٍ وبهااء ..

الوفاء والحبِ .. هو كاالماء ِفي حياة ِ البشر .. مهم ..

ولا حياة َ بدونه ..

وحين َتُحب ُ المرأة ..

تحيط ُ حبها .. بدائرة ِالوفاء ِ والإخلاص ..

وحين يستحق ُ حبيبها كل َّذلك الوفاء ..

فإنها لا تبخل ُ به أبداً ...

ويصل ُ العطاء ُ عندها إلى درجةِ التضحية .. !!

----

ان الحب الصادق عندما يخرج من القلب ..

فهو حتماً سيجد من يحتويه ِ بصدق.

تحياتي لك.

ـ[المستبدة]ــــــــ[06 - 02 - 2005, 06:30 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة من الله وبركاته

عندما أقرأ مثلُ القصيدة التي فوق ...

ثم أقرأ تعقيباً لناثرها:

((ترددت كثيراً في طرحها لماذا

لا ادري ربما هي حقيقة ان الطريق

مازال طويلاً))

أدرك ومن فوري أنَّه تواضع الكبار ...

لله درّك .. فأنت شاعر رقيق قلب .. صادق مشاعر

طاهر روح

لله درّها من حروف .. نقيّة بيضاء ...

ما بعثني على التوقيع هنا ... إلا لهذا الجمال الذي

يزدان كلّما قرأتُها مرة تلو مرة ...

نعم الحب في حياتِنا تمثال ننحته ونلوّنه

بما تمليه علينا (الإرادة)

وبالطبع سيختلف النحت باختلاف الإرادة!

تمثال نرتقه بلمستنا الأخيرة

اللمسات الخاصة بنا ... فلكلٍّ لمسات

وإلا لما كان لكلٍّ صورة للحب لا يحيد عنها ..

فترتكز عليها قناعته ...

ونعم نعم .. المرأة حين تحب .. قطة أليفة .. بارعة الحنان ..

خذ منها ولا تعطها .. حنان لا يعرف بخلاً ...

لكن لا تثقوا كثيراً .. !

فعند أول جرح (جرح مؤلم) لهذا الحب والطهر الذي يسكنها

لترحلوا بعيداً ... فثمة شظايا مدمّرة لا ترحم بداخل تلك

المرأة المحبّة المجروحة ....

نتقاطع أنا وأنت في كثير مما قلت.

أشكر لك صدق حروفك .. وصدق تعليلك.

كن معي والأخت /الحب خطر في (منتدى الإبداع) ولنناقش

هذا الحب بروية وهدوء ....

دام إبداعك

ـ[الشااهين]ــــــــ[08 - 02 - 2005, 10:13 ص]ـ

الاستاذة الفالضة (المستبدة)

اشكر لك عودتك ثانية لما قدمت هنا، وكم يسعدني عطر حديثك الذي عبق جنبات هذا المكان.

والمرأة ياسيدتي حاضرة في كل وجدان

فهي الحياة التي يتنفس المرء من خلالها وجوده على اي صفةٍ كانت

المهم ان يعرف المرء كيف يحقق للاخر ذاته وهناك سيكون العطاء اللا محدود

تحياتي وشكري الدائم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير