تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[قصيدة للمعري]

ـ[لست أدري]ــــــــ[18 - 12 - 2004, 05:08 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه قصيدة للمعري احب ان تحللوها تحليلا دقيقا وان تتعمقوا في نفسية الشاعر وتاريخه

ارجوا ذلك مع اطيب وارق تحياتي

غير مُجدٍ!

غيرُ مُجدٍ في ملّتي واعتقادي نوحُ باكٍ ولاترنّمُ شادِ

وشبيهٌ صوتُ النعيِّ إذا قيـ س بصوتِ البشيرِ في كل نادِ

أبكت تلكمُ الحمامةُ أم غنَّت على فرع غصنها الميّادِ

صاحِ! هذي قبورنا تملأ الرحـ بَ, فأين القبورُ من عهدِ عادِ?

خفِّفِ الوَطْأ ما أظنُّ أديمَ الأ رضِ إلا من هذه الأجسادِ

وقبيحٌ بنا وإن قَدُمَ العهـ دُ هوانُ الآباء والأجدادِ

سِرْ إن اسطعتَ في الهواء رويدًا لا اختيالاً على رفات العبادِ

رُبَّ لحدٍ قد صار لحدا مرارا ضَاحِكٍ من تزاحمِ الأضدادِ

ودفينٍ على بقايا دفينٍ في طويلِ الأزمانِ والآبادِ

فاسأل الفرقدين عمن أحسّا من قبيلٍ وآنسا من بلادِ

كم أقاما على زوال نهارٍ وأنارا لمُدلج في سوادِ

تعبٌ كلها الحياةُ, فما أعـ جبُ إلا من راغبٍ في ازديادِ

إن حُزنًا في ساعةِ الموتِ أضعا فُ سرورٍ في ساعةِ الميلادِ

خُلق الناسُ للبقاءِ فضلَّت أمةٌ يحسبونَهُم للنفادِ

إنما يُنقلون من دار أعما ل إلى دارِ شقوةٍ أو رشادِ

ضجعةُ الموتِ رقدةٌ يستريحُ الـ جسمُ فيها والعيشُ مثلُ السهادِ

أَبناتِ الهديلِ أسعِدْنَ أو عِدْ نَ قليلَ العزاء بالإسعادِ

إيه لله درُّكُنَّ فأنتن اللواتي تُحسِنَّ حفظَ الودادِ

ما نسيتُنَّ هالكًا في الأوان الـ خالي أودى من قبل هُلكِ إيادِ

بيد أني لا أرتضي ما فعلتن وأطواقكن في الأجيادِ

فتسلَّبن واستعرن جميعا من قميص الدجى ثياب حدادِ

ثم غردن في المآتم واندبـ ن بشجوٍ مع الغواني الخرادِ

كلُّ بيتٍ للهدمِ ما تبتني الورْ قاء والسيدُ الرفيع العمادِ

والذي حارَتِ البريةُ فيه حيوانٌ مستحدثٌ من جمادِ

واللبيبُ اللبيبُ من ليس يغترُّ بكونٍ مصيرُهُ للفسادِ

أكرموا الطفل

لا تَزْدَرُنَّ صِغارًا في ملاعبِهمْ, فجائِزٌ أنْ يُرَوْا ساداتِ أقوامِ

وأكرِموا الطفلَ عن نُكرٍ يقالُ له, فإنْ يعِشْ يُدْعَ كهلاً بعد أعوامِ

ولا تَناموا عن الدنيا وغِرَّتها, فإِن أبَيتُم, فكونوا خيرَ نُوَّامِ

لا تَظلِموا من بنيها واحدًا أبدًا, حتى تَعُدُّوا ذوي فِطرٍ كصَوَّامِ

ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[18 - 12 - 2004, 08:02 م]ـ

أخي الفاضل: لست أدري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

هذه القصيدة دليل واضح على فلسفة المعري في الحياة والموت.

و هي قصيدة يرثي فيها صديقه (أبا حمزة الفقيه الحنفي) فاتخد من هذه المناسبة مجالا لعرض أفكاره و آرائه الفلسفية.

و لي عودة و أرجو أن تعذرني على هذه المعلومات البسيطة.

ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[18 - 12 - 2004, 08:08 م]ـ

أهلا

و هذا تعريفموجز عن أبي العلاء المعري.

أَبو العَلاء المَعَرِي

363 - 449 هـ / 973 - 1057 م

أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري.

شاعر وفيلسوف، ولد ومات في معرة النعمان، كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمي في السنة الرابعة من عمره.

وقال الشعر وهو ابن إحدى عشرة سنة، ورحل إلى بغداد سنة 398 هـ فأقام بها سنة وسبعة أشهر، وهو من بيت كبير في بلده، ولما مات وقف على قبره 84 شاعراً يرثونه، وكان يلعب بالشطرنج والنرد، وإذا أراد التأليف أملى على كاتبه علي بن عبد الله بن أبي هاشم، وكان يحرم إيلام الحيوان، ولم يأكل اللحم خمساً وأربعين سنة، وكان يلبس خشن الثياب، أما شعره وهو ديوان حكمته وفلسفته، فثلاثة أقسام: (لزوم ما لا يلزم-ط) ويعرف باللزوميات، و (سقط الزند-ط)، و (ضوء السقط-خ) وقد ترجم كثير من شعره إلى غير العربية وأما كتبه فكثيرة وفهرسها في معجم الأدباء. وقال ابن خلكان: ولكثير من الباحثين تصانيف في آراء المعري وفلسفته،

من تصانيفه كتاب (الأيك والغصون) في الأدب يربو على مائة جزء، (تاج الحرة) في النساء وأخلاقهن وعظاتهن، أربع مائة كراس، و (عبث الوليد-ط) شرح به ونقد ديوان البحتري، و (رسالة الملائكة-ط) صغيرة، و (رسالة الغفران-ط)، و (الفصول والغايات -ط)، و (رسالة الصاهل والشاحج).

ـ[لست أدري]ــــــــ[19 - 12 - 2004, 01:20 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا ادري كيف اقدم لكم لكم شكري ربي يخليك عاشقة الضاد وبارك الله فيك واشكرك على ما قمتي به وربي يكون بعونك.

ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[19 - 12 - 2004, 01:44 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخي الفاضل: لست أدري، وما هذا إلا قليل.

ـ[لست أدري]ــــــــ[19 - 12 - 2004, 01:49 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا لردك السريع اختي الفاضله

ولي سؤال هل لديك روابط وعناوين اقدر ان احصل على معلومات كافية عن المعري على شبكة الانترنت

مع اطيب وارق تحياتي

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير