تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أرجو المساعدة من فضلكم]

ـ[ميلاد]ــــــــ[24 - 08 - 2004, 03:49 ص]ـ

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

أنا جديد هنا وسرني التواجد بينكم

ودي لو تساعدوني أنا اريد أن أكتب نبذه عن المقنع الكندي

نشأته- حياته- أجمل أشعاره_ ووفاته_

وبحث في كل مكان ولم أجد له أثر فهلا ساعدتموني وسأكون لكم شاكرا ووممتنا

ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[24 - 08 - 2004, 04:17 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الأخ الكريم، حياك الله معنا في الفصيح.

بالنسبة لما طلبت هو كثير وموجود في كتب التراجم والطبقات. فهل تريد كتبًا تحدثت عنه؟ أم تريد روابط في الإنترنت تتحدث عنه؟

المقنع من شعراء الحماسة.

وهاك بعض الكلام عنه نسخته من الإنترنت دون مراجعة.

في الشعر والشعراء، لابن قتيبة

هو محمد بن عمير، من كندة. وكان من أجمل الناس وجهاً، وأمدهم قامةً، فكان إذا كشف عن وجه لُقِعَ، أي أصيب بالعين، فكان يتقنع دهره، فسمى المقنع.

وهو القائل في قومه:

لا أَحْمِلُ الحِقْدَ القَدِيمَ عليهِمُ ** ولَيْسَ رَئِيسَ القَوْمِ مَنْ يَحْمِلُ الحِقْدَا

ولَيْسُوا إلى نَصْرِى سِرَاعاً، وإِنْ هُمُ ** دَعَوْنِى إِلى نَصْرٍ أَتَيْتُهُمُ شَدَّا

إِذا أَكَلُوا لَحْمِى وَفَرْتُ لُحُومَهُمْ ** وإنْ هَدَمُوا مَجْدِى بَنَيْتُ لَهُمْ مَجْدَا

يُعَيِّرُنى بالدَّيْنِ قَوْمِى، وإِنَّما ** دُيُونِىَ في أَشْياءَ تَكْسِبُهُمْ حَمْدَا

وهو القائل:

وفي الظَّعَائِن والأَحْداجِ أَحْسَنُ مَنْ ** حَلَّ العِراقَ وحَلَّ الشَّأْمَ واليَمَنَا

جِنِّيَّةٌ من نِساءِ الإِنْسِ أَحْسَنُ مِنْ ** شَمْس النَّهارِ وبَدْر اللَّيْلِ لَوْ قُرِنَا

وفيها يقول:

وصاحبُ السَّوْءِ كالدَّاءِ العَيَاءِ إِذا ** ما ارْفَضَّ في الْجِلد يَجْرِى ها هُنَا وهُنا

يُبْدى ويُخْبرُ عَنْ عَوْراتِ صاحِبِهِ ** وما يَرَى عِنْدَهُ من صالِحٍ دَفَنَا

إِنْ يَحْىَ ذاكَ فكُنْ منه بمَعْزلَةٍ ** أَو ماتَ ذاكَ فلا تَشْهَدْ له جَنَنَا


الوافي بالوفيات:

المقنع الكندي:
محمد بن ظفر بن عمير وقيل عمير بن أبي شمر ابن فرعان بن قيس بن الأسود بن عبد الله بن الحرث الولادة، سمي بذلك لكثرة ولده، ابن عمرو بن معاوية بن الحرث الأكبر بن معاوية بن ثور بن مرتع بن كندة ينتهي إلى قحطان، وكان محمد المذكور يعرف بالمقنع لأنه كان أجمل الناس وجهاً وكان إذا سفر اللثام عن وجهه أصابته العين وكان أمد الناس قامة وأجملهم خلقاً وكان إذا عين يمرض ويلحقه عنت فكان لا يمشي إلا متقنعا، وكان متخرقاً في العطاء سمحاً بالمال لا يرد سايلاً عن شيء حتى أتلف كل ما خلفه أبوه من مال فاستعلاه بنو عمه عمرو ابن أبي شمر بأموالهم وجاههم، وهوي بنت عمه عمرو فخطبها إلى إخواتها فردوه وعيروه بتخرقه وفقره وما عليه من الدين فقال:
وإن الذي بيني وبين بني أبي ** وبين بني عمي لمختلف جدا
فما أحمل الحقد القديم عليهم ** وليس رئيس القوم من يحمل الحقدا
وليسوا إلى نصري سراغاً وإن هم ** دعوني إلى نصر أتيتهم شدا
وإن أكلوا لحمي وفرت لحومهم ** وإن هدموا مجدي بنيت لهم مجدا
يعاتبني في الدين قومي وإنما ** ديوني في أشياء تكسبهم حمدا

وقال عبد الملك بن مروان وهو أول خليفة ظهر منه البخل:
أي الشعراء أفضل؟ فقال له كثير بن هراشة يعرض ببخل عبد الملك: أفضلهم المقنع الكندي حيث يقول:
إني أحرض أهل البخل كلهم ** لو كان ينفع أهل البخل تحريضي
ما قل ما لي إلا زادني كرماً ** حتى يكون برزق الله تعويضي
والمال يرفع من لولا دراهمه ** أمسى يقلب فينا طرف مخفوض
لو تخرج البيض عفوا من أكفهم ** إلا على وجع منهم وتمريض
كأنها من جلود الباخلين بها ** عند النوايب تحذى بالمقاريض
فقال عبد الملك وعرف ما أراده: الله أصدق من المقنع حيث قال: والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا.
...

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير