[أيهما أصح في الرواية؟]
ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[23 - 12 - 2004, 09:59 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
لدي سؤال أرجو أن أجد إجابته عندكم:
في قافِيَّة ابن زيدون المشهورة، التي استهلها بقوله:
إنِّي ذكرتك بالزهراء مشتاقا ** والأفق طلقٌ ومرأى الأرض قد راقا
أيهما أصحّ في رواية البيتين الآتيين:
كان (التجاري) بمحض الود من زمن ** ميدانَ أُنسٍ جرينا فيه أطلاقا
فالآن (أحمدَ) ما كنا لعهدكمُ ** سلوتم وبقينا نحن عشاقا
أم:
كان (التجازي) بمحض الود من زمن ** ميدانَ أنس جرينا فيه أطلاقا
فالآن (أحمدُ) ما كنا لعهدكم ** سلوتم وبقينا نحن عشاقا
وما معنى قوله: " فالآن أحمد ما كنا لعهدكم "؟
وجزاكم الله خيرا ...
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[23 - 12 - 2004, 12:21 م]ـ
في نفح الطيب 4/ 210
(كان التجاري) بالراء و (أحمدَ) بالفتح
وفي المُغرب لابن سعيد 1/ 181
التجاري، وأحمدُ بالضم.
وفيهما بمحض الود مذ زمن
وفي تمام المتون للصلاح الصفدي ص15
أحمدُ بالضم
قال ابن سعيد في المطربات:
وإني لمفتون بهذا الشطر الحزين: سلوتُم وبقينا نحن عشاقا
وفيه:كان التجازي بالزاي.
فيبدو لي أنها روايات. إلا أنّ (أحمدُ) بالضم أوضح. يريد: أنه كان بيننا تجارٍ أنِسنا به زمنًا، فلما تغيرتم بقينا نحن على الود، وحمدتُ ما كان مني من حفظ العهد قبلُ.
ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[23 - 12 - 2004, 02:09 م]ـ
الأستاذ الفاضل / خالد الشبل ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
جزاكم الله خيرًا على هذه الإجابة الشافية الكافية، وزادكم علمًا وتوفيقًا ...
وتقبلوا مني خالص الشكر والتقدير ...
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...