تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[قصيدة رائعة]

ـ[أبو غازي]ــــــــ[20 - 01 - 2005, 02:05 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أسأل الله تعالى أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال.

خلال تجولي في مواقع الشبكة دخلت موقع مفكرة الإسلام وقرأت فيها قصيدة جميلة عنوانها: "تأملات الوطن العربي" للدكتور: عثمان قدري مكانسي وأحببت كتابتها لكم:

عد بي سريعًا إلى التاريخ والكتُب "=" علِّي أفرِّج ما في النفس من كُرَبِ

أو أستعيد مع الأيام تذكرةً "=" تُحيي القلوب بمجدٍكان من حِقَب

أو أستريحُ بها من حاضرٍ تعِسٍ "=" أضحت ْبه أمتي نهبًا لمُنتهِب

شتانَ ما بين ماضيها وحاضرها "=" كانت سماءَ الورى واليوم في العقِب

عذرًا 'حبيبُ' فإني لا أرى أحدً "=" كمثل معتصم في ساحة الغضبِ

يقود أمتَه للعزّ، منتصرًا "=" وينقذ الشعبَ من ضُرٍّ ومن وصب

ولا أرى قائدًا يهوى الجهاد ولا "=" ألقى لها بطلاً في جيشه اللجبِ

لكنني والضنى يجتاحني ألمًا "=" أرى دُمىً مثّلَتْ في مسرح العجبِ

يحكون صولةَ أرباب الحمى وهُم"="سلمٌ لأعدائنا، حربٌ على العرب

قد عوّدونا وُعُودَ الزّيف مفعمةً"="فاقوا مسيلِمَةً في كثرة الكذبِ

في كل يوم ترى جمعًا ومؤتمرًا"=" يتلوه ناطقُهمْ بالقول والخُطب

والكلُّ يعرفُهمْ أذنابَ من سكنوا"=" 'واشنطنًا' فهُمُ من أطوع الخشبِ

إن قيل: 'هيّا', أتوها راكعين لها"=" أو قيل: 'هيّا' مضَوا للأمر في أدب

عنوانهم: أخلصوا للغرب في دأَب"=" وأرغموا شعبَكم بالقهر والغصَب

فالغرب بوّأهم أعناق أمتهم"=" كي يحكموها بلسع النار واللهبِ

زلّوا بمستنقع للخزيِ، فائحة"=" منه الخيانةُ، لا تخفى على النُّجُبِ

ظنّوا سَفاهًا عيونَ الحقّ غافلة"=" والحقُّ يرقُب ما يبغون عن كثّبِ

واعْجَب لكل ضعيف الرأي منتفخاً"="قد عاش في وهمه فرعون في عَصَب

لا يرعوي من مصير سوف يدركه"=" إذ لا يدوم الصفا للظلم والرهَب

في كل يوم يرى الثوراتِ آخذةً"=" حقوقَها من دعِيِّ الأصل والحسَب

تُلقي به مِزَقًا شوهاءَ مُنبئَةً"=" عما يمور بها من غيظها الحَرِبِ

لكنّ مَن عدّنا في القوم أبخسهُمْ"=" وعدّ معدِنَه من خالص الذهب

وباع أمتَه غَبنا لشرذمةٍ"=" وصار عونًا لها في الشر والعتبِ

لا يستبين هدى الأنوار ساطعةً"=" وهل يُسيغُ جلالَ النور كلُّ عبي؟

وسوف يحيا ضليلاً ثم يعْقُبُه"=" خسفٌ يزُجُّ به في عالم النُّوَبِ

لا راحم بعد ذا في الأرض يرحمه"=" ولا أنيس له يحميه من عطبِ

نهاية الخائن المرذول واضحة"=" سرابُ مجدٍ تداعى دونما صَخَب

ـ[أبو غازي]ــــــــ[20 - 01 - 2005, 02:25 م]ـ

أعتذر عن هذا العرض للقصيدة, فلم أنسخها جيداً فقد كُتبت أنصاف الأبيات فقط. دون النصف الآخر

وهذه كاملة.

http://www.islammemo.cc/filz/one_news.asp?IDNews=552

ـ[من بني تميم]ــــــــ[20 - 01 - 2005, 04:18 م]ـ

اختيار رائع موفق

تذكرنا بمعارضة الشاعر اليماني عبد الله البرودني لبائية أبي تمام

ـ[سامح]ــــــــ[24 - 01 - 2005, 07:08 ص]ـ

أعذرني أستاذ أبو غازي

قمت بتعديل القصيدة

فمثلها يستحق الجهد من أجل إخراجها

على صفحات الفصيح بالصورة المرتضاة ..

شكراً لذوقك

تحياتي لك

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير