[بيت لا أعرف قائله]
ـ[اسم الفاعل]ــــــــ[10 - 10 - 2004, 01:35 ص]ـ
الإخوة الإعزاء. سمعت بهذا البيت منذ فترة واعجبت به ولكن لاأعلم القائل
باسم الذي انزلت بسمه السور ... والحمد لله أما بعد ياعمر
ثم لاأدري هل هذا البيت صحيحا كما كتبت ام ان هناك خلل
وجزاكم الله خير الجزاء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[أبو سارة]ــــــــ[10 - 10 - 2004, 02:03 ص]ـ
السلام عليكم
للشاعرالحطيئة قصيدة يستعطف بها الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه بعد أن أمر بقطع لسانه لهجائه الزبرقان، وهذا نصها، فلعلها ماتبحث عنه:
ماذا تقول لأفراخ بذي مرخٍ * زعب الحواصل لا ماء ولا شجرُ
ألقيت كاسبهم في قعر مظلمةٍ * فاصفح عليك سلام الله يا عمر
أنت الإمام الذي من بعد صاحبه * ألقى إليك مقاليد النهى البشر
لم يؤثروك بها إذ قدموك لها * لكن لأنفسهم كانت بك الخيرُ
فامنن على صبيةٍ بالرمل مسكنهم * بين الأباطح يغشاهم بها القدر
نفسي فداؤك كم بيني وبينهم * من عرض واديةٍ يعمى بها الخبر
ولك عاطر التحايا
ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[17 - 11 - 2004, 10:41 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصيدة قالها سابق البربري، قد تكون هي مقصود الأخ الكريم السائل .....
قال سابق البربري لعمر بن عبد العزيز في قصيدته " كن على حذر من الدنيا ":
باسم الذي أنزلت من عنده السور والحمد لله أما بعد يا عمرُ
إن كنت تعلم ما تأتي وما تذر فكن على حذر قد ينفع الحذر
واصبر على القدر المقدور وارض به وإن أتاك بما تشتهي القدر
فما صفا لامرئ عيش يسر به إلا وأعقب يوما صفوه كدر
واستخبر الناس عما أنت جاهله إذا عميت فقد يجلو العمى الخبر
قد يرعوي المرء يوما بعد هفوته وتحكم الجاهل الأيام والغير
إن التقى خير زاد أن حامله والبر أفضل شيء ناله بشر
من يطلب الجور لا يظفر بحاجته وطالب العدل قد يهدى له الظفر
وفي الهدى عبر تشفى القلوب بها كالغيث ينضرعن وسميه الشجر
وليس ذو العلم بالتقى كجاهلها ولا البصير كأعمى ماله بصر
والرشد نافلة تهدى لصاحبها والغي يكره منه الورد والصدر
قد يوبق المرء أمر وهو يحقره والشيء يا نفس ينمى وهو يحتقر
لا يشبع النفس شيء حين تحرزه ولا يزال لها في غيره وطر
ولا تزال ـ وإن كانت لها سعة ـ لها إلى الشيء لم تظفر به نظر
والذكر فيه حياة للقلوب كما يحيي البلاد إذا ماتت المطر
والعلم يجلو العمى عن قلب صاحبه كما يجلي سواد الظلمة القمر
لا ينفع الذكر قلبا قاسيا أبدا وهل يلين لقول الواعظ الحجر
ما يلبث المرء أن يبلى إذا اختلفت يوما على نفسه الروحة البكر
والمرء يصعد ريعان الشباب به وكل مصعدة يوما ستنحدر
بينا ترى الغصن لدنا في أرومته ريان صار حطاما جوفه نخر
وكل بيت خراب بعد جدته ومن وراء الشباب الموت والكبر
والموت جسر لمن يمشي على قدم إلى الأمور التي تخشى وتنتظر
كل يمر عليه ثم تجمعهم دار إليها يصير البدو والحضر
كم من جميع أشت الدهر شملهم وكل شمل جميع سوف ينتثر
ورب أصيد سامي الطرف معتصب بالتاج نيرانه للحرب تستعر
يظل مفترش الديباج محتجبا عليه تبنى قباب الملك والحجر
قد غادرته المنايا وهو مستلب مجندل ترب الخدين منعفر
أبعد آدم ترجون البقاء وهل تبقى فروع لأصل حين ينهصر
لكم بيوت بمستن السيول وهل يبقى على الماء بيت أسه مدر
إلى الفناء وإن طالت سلامتهم مصير كل بني أنثى وإن كبروا
إن الأمور إذا استقبلتها اشتبهت وفي تدبرها التبيان والعبر
والمرء ما عاش في الدنيا له أمل إذا انقضى سفر منها أتى سفر
لها حلاوة عيش غير دائمة وفي العواقب منها المر والصبر
إذا قضت زمر آجالها نزلت على منازله من بعدها زمر
أصبحتم جزرا للموت يأخذكم كما البهائم في الدنيا لكم جزر
وليس يزجركم ما توعظون به والبهم يزجرها الراعي فتنزجر
لا تبطروا واهجروا الدنيا فإن لها غبا وخيما وكفر النعمة البطر
ثم اقتدوا بالألى كانوا لكم غررا وليس من أمة إلا لها غرر
متى تكونوا على منهاج أولكم وتصبروا عن هوى الدنيا كما صبروا
مالي أرى الناس والدنيا مولية وكل حبل عليها سوف ينبتر
لا يشعرون بما في دينهم نقصوا جهلا وإن نقصت دنياهم شعروا
ولا أرى أثرا للذكر في جسدي والحبل في الحجر القاسي له أثر
لو كان يسهر عيني ذكر آخرتي كما يؤرقني للعاجل السهر
إذا لداويت قلبا قد أضر به طول السقام وهيْض العظم ينجبر