[أبيات رائعة]
ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[07 - 11 - 2004, 07:17 م]ـ
*_*أبيات عن لغة الضاد: للشاعرعبد الحميد الرافعي*_*
لغة بفضل جلالها وجمالها ___ شهدت شواهد محكم الفرقان
لغة إذا أدركت سحر بيانها ___ أدركت معنى السحر في الأجفان
لغة هي البحر الخضم وكيف لا ___ وبها مغاص الدر والمرجان
ضاق المجال على مبارى فضلها __ فكأنما هو فوق رأس سنان
وغدا المفكر في دقائق سرها __ متضائلاً كالتائه الحيران
ام البلاغة لا عدمنا درها __ روح العقول وراحة الاذهان
للّه ما أحلاك يا عربيتي __ في ذوق أهل الذوق والعرفان
كل اللغات لديك يالغة الهدى __ خدم وأنت مليكة الايوان
ظلموك أهلك بالجفاء فأصبحوا __ والكل يمشي مشية السرطان
لم يحفظوا لك ذمة وتعلقوا __ بهوى السوى ورموك بالهجران
ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[08 - 11 - 2004, 12:47 ص]ـ
أبيات جميلة
ليتك تتحفينا بالقصيدة كاملة
وبقصائد أخرى إن كانت عندك يا عاشقة أجمل اللغات
وإليك هذا الموقع الذي يجمع بعض القصائد عن العربية في قسم شذا أشعار العربية
www.nabdh.8m.com
ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[10 - 11 - 2004, 01:43 ص]ـ
لك التحية أختي العزيزة، سأجود بكل مالدي من قصائد وكلام وأشعار ونثر وابداع لمنتدى الفصيح كيف لا وهو يرقى بأمنا العربية الأصيلة ويسمو بها نحو العلا. و سأحاول كتابة القصيدة كاملة إن شاء الله.
ـ[المستبدة]ــــــــ[11 - 11 - 2004, 07:17 ص]ـ
للّه ما أحلاك يا عربيتي __ في ذوق أهل الذوق والعرفان
لله ما أحلاك يا عربيتي ..
ولله ما أحلى أدب تنثُرين يا عاشقة ..
قصيدة رقيقة جداً وجميلة ..
ولن أخجل أن أسأل:
من هو عبدالحميد الرافعي؟؟
ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[11 - 11 - 2004, 06:37 م]ـ
عبد الحميد الرافعي
1275 - 1350 هـ / 1859 - 1932 م
عبد الحميد بن عبد الغني بن أحمد الرافعي.
شاعر، غزير المادة.
عالج الأساليب القديمة والحديثة، ونعت ببلبل سورية.
من أهل طرابلس الشام، مولداً ووفاة، تعلم بالأزهر، ومكث مدة بمدرسة الحقوق بالأستانة، وتقلد مناصب في العهد العثماني، فكان مستنطقاً في بلده، نحو 10 سنين، وقائم مقام في الناصرة وغيرها، نحو 20 سنة، وكان متصلاً بالشيخ أبي الهدى الصيادي، أيام السلطان عبد الحميد، ويقال: أن الرافعي نحله كثيراً من شعره.
ونفي في أوائل الحرب العامة الأولى إلى المدينة، ثم إلى قرق كليسا، لفرار ابنه من الجندية في الجيش التركي، وعاد إلى طرابلس بعد غيبة 15 شهراً.
واحتفلت جمهرة من الكتاب والشعراء سنة 1347هـ، ببلوغه سبعين عاماً من عمره، فألقيت خطب وقصائد جمعت في كتاب (ذكرى يوبيل بلبل سورية) طبع سنة 1349هـ.
وله أربعة دواوين، هي: (الأفلاذ الزبرجدية في مدح العترة الأحمدية -ط) و (مدائح البيت الصيادي -ط)، و (المنهل الأصفى في خواطر المنفى -ط) نظمه في منفاه، و (ديوان شعره -خ).
ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[11 - 11 - 2004, 06:42 م]ـ
أشكرك أختي المستبدة على عذب كلماتك، و كما يقولون فإنه لا حياء في العلم، و إليك إجابة سؤالك، مع العلم بأن كلماتك الجميلة وتعليقاتك على موضوعاتي التي أنشرها في منتدى الفصيح لا تزيدني إلا عطاء و جودا لكم يا أعضاء المنتدى بل و إنها تفجر مواهبي الدفينة لأنثرها على أرض الفصاحة والعروبة.
******************************************************
ـــ من هو عبدالحميد الرافعي؟؟
هو عبد الحميد بن عبد الغني بن أحمد الرافعي.
1275 - 1350 هـ / 1859 - 1932 م
شاعر، غزير المادة.
عالج الأساليب القديمة والحديثة، ونعت ببلبل سورية.
من أهل طرابلس الشام، مولداً ووفاة، تعلم بالأزهر، ومكث مدة بمدرسة الحقوق بالأستانة، وتقلد مناصب في العهد العثماني، فكان مستنطقاً في بلده، نحو 10 سنين، وقائم مقام في الناصرة وغيرها، نحو 20 سنة، وكان متصلاً بالشيخ أبي الهدى الصيادي، أيام السلطان عبد الحميد، ويقال: أن الرافعي نحله كثيراً من شعره.
ونفي في أوائل الحرب العامة الأولى إلى المدينة، ثم إلى قرق كليسا، لفرار ابنه من الجندية في الجيش التركي، وعاد إلى طرابلس بعد غيبة 15 شهراً.
واحتفلت جمهرة من الكتاب والشعراء سنة 1347هـ، ببلوغه سبعين عاماً من عمره، فألقيت خطب وقصائد جمعت في كتاب (ذكرى يوبيل بلبل سورية) طبع سنة 1349هـ.
وله أربعة دواوين، هي: (الأفلاذ الزبرجدية في مدح العترة الأحمدية -ط) و (مدائح البيت الصيادي -ط)، و (المنهل الأصفى في خواطر المنفى -ط) نظمه في منفاه، و (ديوان شعره -خ).
ـ[المستبدة]ــــــــ[11 - 11 - 2004, 09:55 م]ـ
مرحباً عزيزتي عاشقة ..
جودي بجميلك هنا .. فنحن جميعاً معك
وثقي أنني معك، رفيقات للخير نرتقي،
وبموطن الإبداع سنلتقي ..
فقط علينا الإستمتاع في رحلتنا الأدبية
وحتماً سنصل ..
نعم أشعر بأنّك تحملين الكثير المفيد ..
أمتعينا بحروفك ..
عاشقة لغة الضاد:
أشكر لك تنويري، والإفصاح عن كنه هذا الشاعر ..
أعتزُّ بكِ
محبتي