تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

نامي هنيئاً أمتي!

ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[24 - 12 - 2004, 08:28 م]ـ

د. عبد المعطي الدالاتي

((إلى أمتي التي تخلّفت عن الإسلام فتخلفت عن العصر)).

نامي هنيئاً أمةَ الإسلامِ ... نامي على أرجوحةِ الأوهامِ

لا تفتحي العينينِ أخشى تخسري ... يا أمتي تهويمةَ الأحلامِ!

نامي فقد تعمى العيونُ إذا رأتْ ... أنوارَ فجرٍ ضاحكٍ بسَّامِ

نامي على خَدَرِ الدجى يا أمتي ... ولْيهنِكِ الذلّ المخيِّمُ .. نامي!

يا أمةَ المليار! أضحتْ في الورى ... عارَ الشُّعوبِ وقَصْعةَ الأقوام!

غوصي بكلِّ جهالة ٍ! لا ترتقي ... في عالم الأفكارِ والأَفهامِ!

...

يا أمةَ الإسلام مالكِ منهجٌ ... إلا الكتابَ وشِرعةَ الإسلامِ

يا أمةَ التوحيدِ هيا وحّدي ... كلَّ الجهودِ لهتْك كلِّ ظلامِ

* * *

" من ديوان " أحبك ربي "

المصدر صيد الفوائد

ـ[وحي اليراع]ــــــــ[25 - 12 - 2004, 11:54 ص]ـ

كل الشكر لأختنا الفاضلة: عاشقة لغة الضاد.

ولكن لي ملاحظة بسيطة على هذه الأبيات وهي:

هذه النظرة التشائمية للشاعر، نحو واقعنا المؤلم، وتجاه الأمة الإسلامية، ما قولكم فيها؟

عندما يقول نامي، نامي، نامي في ثلاثة أبيات، أليست ذلك تثبيط للهمم؟

وعندما يقول غوصي بكل جهالةٍ ... ينطبق الأمر السابق.

عندما يصف العرب بأنهم عار الشعوب، وقصعة الأقوام، أليس هذا الشاعر عربي؟، إذن كيف يريد للعرب أن ينهضوا من سباتهم، ونضرة العرب إلى أنفسهم تشوبها الإنهزامية، والدونية، والذلة.

نشكر لشاعرنا غيرته الشديدة على أمته؛ هذه الغيرة التي أعلم بأنها جعلت هذه الأساليب التي ربما جانبت الصواب، تخرج منه. ولو أنه جعل قصيدته على حذو بيتيه الأخيرين وهما:

يا أمةَ الإسلام مالكِ منهجٌ =إلا الكتابَ وشِرعةَ الإسلامِ

يا أمةَ التوحيدِ هيا وحّدي =كلَّ الجهودِ لهتْك كلِّ ظلامِ

لكان أفضل.

كان بودي أن يسلك الشاعر، طريق التفاؤل في شعره، واستنفار الهمم، لا التثبيط لها، ووصفها بالذل، والمهانه.

يقول العشماوي:

إني أتوق إلى انتصار عقيدة = فيها لأنهار النجاة منابع

قالوا: تروم المستحيل؟ فقلت =بل وعد من الرحمن حق واقع

والله لو جرف العدو بيوتنا= ورمت بنا خلف المحيط زوابع

لظللت أؤمن أن أمتنا لها =يوم من الأمجاد أبيض ناصع

ويقول العشماوي أيضا:

أرى نَصْراً يلوحُ، وإنْ تَراءَى =لبعض الناسٍ من ضَرْبِ المُحالِ

فأبعدُ ما نرى، منَّا قريبٌ =إذا عُدْنا إلى رَبِّ الجَلالِ

أختي الفاضلة: عاشقة لغة الضاد أكرر لك شكري على هذه القصيدة، وإلى الأمام يا أُخيَّة، فأنتي شعلة هذا المنتدى، بما تقدمينه من مشاركات، ومن إسهامات نلاحظها جميعا، ونقف لها احتراما وتقديرا، كاحترامنا لكاتبتها القديرة، والمتميزة.

وحي اليراع.

ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[26 - 12 - 2004, 01:09 م]ـ

د. عبد المعطي الدالاتي:


الحالة الاجتماعية:
- ولد عبد المعطي بن عزالدين الدالاتي في مدينة حمص السورية عام 1961م.
- متزوج، وله ثلاثة أطفال أنشأهم على حب الله تعالى وحب رسوله صلى الله عليه وسلم.
وهم: أحمد ورؤى وأسامة.

المؤهلات العلمية والعمل:
- نال شهادة دكتور في ((الطب البشري)) من جامعة دمشق عام 1985م.
- نال شهادة ماجستير في ((الأحياء الدقيقة)) من جامعة دمشق عام 1989م.
- نال شهادة الاختصاص في ((الدمويات)) من دمشق عام 1996م.
- نال شهادة الإجازة في ((اللغة العربية وآدابها)) من جامعة حلب عام 1993م.
- درَس ((الشريعة الإسلامية)) في كلية الشريعة بجامعة دمشق.
- درَس (اللغة الإنجليزية وآدابها) في كلية الآداب بحمص.
- وهو يعمل الآن طبيباً مخبرياً في مدينة حمص.

- المؤلفات والبحوث:
المنشورة:
- (ربحت محمداً ولم أخسر المسيح) - نشر مؤسسة الرسالة والدار المتحدة.
- (عطر السماء – حُداء للبنين والبنات) – نشر مؤسسة الرسالة والدار المتحدة.
- (أحبك ربي – نجاوى شعرية) – نشر دار الفكر بدمشق.
لحّن قصائده الأساتذة المنشدون: عماد رامي، ومحمد العزاوي، ومصطفى الجعفري وإيهاب أكرم ..
- (لكُم يغنّي الربيع) – ديوان شعر للأطفال؛ نشر مؤسسة رؤى بدمشق؛
وقد صدر ملحّنا بصوت المنشد الأستاذ عماد رامي وأشباله.
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير