فلوجةٌ، رفحٌ
ـ[سلاف]ــــــــ[13 - 11 - 2004, 02:37 م]ـ
فلّوجةٌ، رفحٌ، وأسوارُ الرّمال= في الشام, في مصرٍ، أأشباهَ الرجالْ
يا جُنْدَ يعرُبَ تبطشون بشعبكم = أوما اكتفيتم يا حُماةَ الإحتلالْ
أنا لا ألوم عدوَّنا في بغيه = أَدَعوْهُ بوشاً أم دَعَوْهُ أبا رُغالْ
يا للرّغالات التي ملأت عوا = صمنا رموزا للخنا والإنخذالْ
وعلى رؤوسهم من التيجان ما = جادت به رومٌ عليهم من نِعالْ
لكن ألوم جيوشنا في ذلّها = لولا الجيوشُ أكانَ يحكمنا البغالْ؟
أو كان جند الرّومِ يهنأُ عندنا = بألذّ مأكولٍ وبالماء الزّلالْ
لو كنتمُ منّا لكنتم ثرتمُ = لله أو قد كان بعضكم استقالْ
أمّا وأنتم هكذا في ذلّكم = فلتلبسوا المنديلَ من دون العقالْ
أقسو عليكم! والذي أوحى إلى = طه أحبكمُ ولكنّ المقالْ
من حسرةٍ مما بإخوانٍ لنا = في كلِ صقعٍ من دنيئات الفعالْ
فهنا ديارٌ تستباحُ وأمّةٌ = صارت مساجدها لأعداءٍ مبالْ
أخبارُنا تَخْزى الكلابُ بمثلها = إنّ الوفا في الكلب من خير الخصالْ
يا إخوتي والقلبُ ينزف حسرةً = والنّارُ تمعنُ في خلاياه اشتعالْ
فتحملوا مني ملامةَ وامقٍ = وتأملوا بالله في هذا السؤالْ:
ما ذا لو انّكم كسرتم نيركمْ؟ = فلربكم لا للملوكِ الإمتثالْ
ثم اتجهتم للذين سبيلهم = من نهج أحمدَ، لا لمفتٍ رامَ مالْ
فمددتم الأيدي ببيعةِ نصرةٍ = لخليفةٍ نرنو له، فالذّلّ طالْ
فإذا العقابُ يظلنا في عزّةٍ = تجتثّ ما أعلوه من حدّ انفصالْ
فلّوجةٌ صمدتْ فكيف بجمعكم = وملائك الرحمن في ساح النزالْ
معكم كما كانت ببدرٍ صحبةً = نعمَ التجلّي في الجهاد وفي المآلْ
لا يدحر العدوانَ إلا وحدةٌ = تحت الخلافة لا العواطفُ والخيالْ
ـ[المستبدة]ــــــــ[14 - 11 - 2004, 01:49 ص]ـ
قصيدة رائعة ..
صدقتِ في صدقك:
لكن ألوم جيوشنا في ذلّها
لولا الجيوشُ أكانَ يحكمنا البغالْ؟
لا يدحر العدوانَ إلا وحدةٌ
تحت الخلافة لا العواطفُ والخيالْ
لا يدحر العدوان إلا وحدة ..
إلا وحدة .... !!
ترى هل من يسمع .. !!؟؟
أنا .... أشك!!