تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[** فدونك فاطلب ما تحب ** لتلبية طلبات القصائد]

ـ[الأزدي]ــــــــ[06 - 01 - 2005, 01:29 م]ـ

:::

الإخوة الكرام أعضاء الفصيح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا الموضوع

لتلبية الطلبات المُتعلِّقة بقصائد معيَّنَة,

قصدت فيه الإفادة, والزيادة,

غيرَ محرومٍ-إن شاء الله- من دعوة طيبة,

وسرورٍ أُدخِلُهُ على قلبِ مُسلم,

فدونك فاطلب ما تحب ..

وحَبَّذا .. إيضاح البيت أو القصيدة المطلوبة قَدر المُستطاع,

لنُحاول إحضارها قدر المُستطاع,

مع أمنياتي للجميع بجميل الفوائد,

وأحلى العوائد.

أخوكم: الأزدي.

ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[07 - 01 - 2005, 02:47 م]ـ

جزاك الله خيرًا أخي الكريم ...

وددت لو تحضر لنا قصيدة القاضي الأرجاني في وصف الشمعة ...

ولك التحية ...

ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[07 - 01 - 2005, 03:09 م]ـ

لله درك أخي: الأزدي على هذه الفكرة البالغة الروعة، و التي تدل على ثقافتك الواسعة، و روحك التي تعشق المساعدة. وفقك الله و أعانك،، و لك مني و من كل الأعضاء طيب الدعاء و وافره. و جزاك الله خيرا إن شاء الله.

ـ[الأزدي]ــــــــ[07 - 01 - 2005, 05:45 م]ـ

الأخ الكريم: سمط اللآلي

هل هو القاضي ناصح الدين الأرجاني المتوفى (544)؟

فإن كان هو فبين بارك الله فيك أي شيء عن القصيدة غير موضوعها: القافية- أي بيت فيها- ..

ثم ابشر بما يسرك.

الأخت الكريمة: عاشقة لغة الضاد

حياكِ الله

وسروري بسروركم.

أخوكم: الأزدي.

ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[07 - 01 - 2005, 10:38 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

أشكرك ـ أخي الكريم ـ على تجاوبك ...

والقصيدة ـ كم ذكرتَ ـ هي للقاضي: ناصح الدين أبي بكرأحمد بن محمد الأرّجاني (ت 544 هـ).

ولا أخفيك ـ أخي الفاضل ـ بأني أعرف أبياتا من القصيدة التي طلبتُها، ولكنْ أردتُ أن أطَّلِعَ عليها كاملةً، ويطَّلعَ عليها أعضاء المنتدى؛ لأنها ـ في نظري ـ قصيدة رائعة جدًّا ...

ولعلَّ مطلعها هو قوله:

نمَّتْ بأسرار ليلٍ كان يُخْفيها وأطْلَعَتْ قلْبَها للناسِ مِنْ فيها

وجزاك الله خيرا ...

و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

ـ[أبو أنهار]ــــــــ[07 - 01 - 2005, 11:06 م]ـ

الأخ الأزدي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكرك على هذه الفكرة الرائعة

وأتمنى لو وجدت لنا قصيدة الشاعر نزار قباني

يا تونس الخضراء جئتك عاشقاً

وعلى جبيني وردة وكتاب

ـ[الأزدي]ــــــــ[07 - 01 - 2005, 11:39 م]ـ

** قصيدة ناصح الدين الأرجاني في وصف الشمعة **

القصيدة في (99) بيتاً, مائةً إلا واحداً, وهذا نصفها:


نَمَّتْ بأسرارِ لَيْلٍ كان يُخْفيها * وأطْلَعتْ قَلْبَها للنّاسِ مِنْ فِيها
قلبٌ لها لم يَرُعْنا وهْو مُكْتَمِنٌ * ألاّ تَرى فيه ناراً مِن تَراقيها
سَفيهةٌ لم يَزلْ طُولُ اللِّسانِ لها * في الحَيِّ يَجْني عليها ضَرْبَ هَاديها
غَريقةٌ في دموع وهَيَ تُحرِقُها * أنفاسُها بدَوامٍ من تَلَظِّيها
تَنَفّسَتْ نَفَسَ المَهْجورةِ ادَّكَرَتْ * عَهْدَ الخَليطِ فباتَ الوَجْدُ يُبْكيها
يُخْشَى عليها الرَّدَى مهما ألَمَّ بِها * نَسيمُ ريحٍ إذا وافَى يُحيِّيها
بدَتْ كنَجْمٍ هَوَى في إثْرِ عِفْرِيَةٍ * في الأرضِ فاشْتَعَلَتْ منه نَواصيها
نَجْمٌ رأى الأرضَ أولَى أنْ يُبوَّأَها * منَ السّماء فأمسَى طَوْعَ أهليها
كأنّها غُرّةٌ قد سالَ شادِخُها * في وَجْهِ دَهْماءَ يَزْهاها تَجَلّيها
أو ضَرّةٌ خُلِقَتْ للشّمْسِ حاسدةً * فكلما حُجِبَتْ قامَتْ تُحاكِيها
وَحيدةٌ بشَباةِ الرُّمْحِ هازمةٌ * عساكرَ اللّيْلِ إن حَلَّتْ بِواديها
ما طَنَّبَتْ قَطُّ في أرضٍ مُخَيِّمةً * إلاّ وأقمرَ للأبصارِ داجيها
لها غَرائبُ تَبدو من مَحاسِنها * إذا تَفكّرْتُ يوماً في مَعانيها
فالوجْنةُ الوَرْدُ إلاّ في تَناوُلِها * والقامةُ الغُصْنُ إلاّ في تَثَنِّها
قد أثمرَتْ وَرْدةٌ حَمْراءَ طالعةً * تَجْني على الكَفِّ إن أهويتَ تَجْنيها
وَرْدٌ تُشاكُ بها الأيدي إذا قُطِفَتْ * وما على غُصْنِها شَوكٌ يُوقِّيها
صُفْرٌ غَلائلُها حُمْرٌ عَمائمُها * سُودٌ ذَوائبُها بيضٌ لَياليها
كصَعْدةٍ في حَشا الظَّلْمَاءِ طاعنةٍ * تَسْقى أسافِلَها رِيّاً أعاليها
كَلوءةُ اللَّيْلِ إمّا أقبلَتْ ظُلَمٌ * أَمسَتْ لها طَلْعةٌ للصَّحْبِ تُذْكيها
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير