تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[من صاحب الأبيات الآتية]

ـ[السراج]ــــــــ[13 - 02 - 2005, 11:24 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من صاحب الأبيات الآتية ..

أما سئمت من عيشها نفس واله ... تبيت بنار البعد تلقى المكاويا

أما موته فيهم حياة وذله ... هو العز والتوفيق مازال غاليا

أما يستحي من يدعي الحب باخلا ... بما لحبيب عنه يدعوه ذا ليا

أما تلك دعوى كاذب ليس حظه ... من الحب إلا قوله والأمانيا

أما أنفس العشاق ملك لغيرهم ... بإجماع أهل الحب ما زال فاشيا

أما سمع العشاق قول حبيبة ... لصب بها وافي من الحب شاكيا

ولما شكوت الحب قالت كذبتني ... فمالي أرى الأعضاء منك كواسيا

فلا حب حتى يلصق القلب بالحشا ... وتخرس حتى لا تجيب المناديا

وتنحل حتى لا يبقى لك الهوى ... سوى مقلة تبكي بها وتناجيا

ولكم الشكر ..

ـ[الأزدي]ــــــــ[14 - 02 - 2005, 12:05 ص]ـ

قال ابن داود الأصفهاني (المتوفى 297) في كتابه "الزهرة":

وأنشدتني أم حمادة الهمذانية ... .

ثم ذكر بعض الأبيات السابقة.

وفي المستطرف للأبشيهي ذكر بعضها لمجنون ليلى.

ـ[نصرت عبد الستار]ــــــــ[17 - 02 - 2005, 03:54 م]ـ

الأخ (السراج) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نسب هذا البيت في الموسوعة الشعرية لمجنون ليلى:

وَيَأخُذَكَ الوَسواسُ مِن لاعِجِ الهَوى وَتَخرَسُ حَتّى لا تُجيبُ المُنادِيا

ونسب أيضا لأم حمادة الهمذانية:

وَيأخُذك الوسواسُ مِن لوعةِ الهَوى وَتخرسَ حتّى لا تجيبَ المُناديا

ونسب هذا البيت لأم حمادة الهمذانية:

شَكوتُ إِليها الحبّ قالَت كَذَبتني أَلست أَرى الأجلادَ منكَ كَواسِيا

وورد في كتاب (تزيين الأشواق في أخبار العشاق) لداود الأنطاكي ما يلي:

وعن الجنيد رضي الله عنه قال أنفذ في السري في حاجة فلما قضيتها دفع إلي رقعة وقال

قد أجزتك هذه الرقعة ففتحتها فإذا فيها:

ولما شكوت الحب قالت كذبتني ألست أرى منك العظام كواسيا

وما الحب حتى يلصق بالجلد بالحشا وتخرس حتى لا تجيب المناديا

وتضعف حتى لا يبقى لك الهوى سوى مقلة تبكي بها وتناجيا

ـ[السراج]ــــــــ[02 - 03 - 2005, 09:45 م]ـ

شكراً لكما على ما قدمتماه ..

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير