تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

(مُصَمّخَةُ الامتحان ....... أو يُهان!!)

ـ[أبو صُقيه الأصمخاني]ــــــــ[10 - 01 - 2005, 12:22 م]ـ

السلام عليكم ..

شدوٌ ترنّم في بقايا الإنشاد ... ومأتم مؤجل للبعض ومأمل مؤخر للبعض الآخر ... فعسانا من أرباب النجاح مع مَن نُحب، وعند (الفصيح) مَن حضَرَه الإلهام فليصدح.

صبحٌ بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا صبحُ

بما مضى أم لتجديدٍ به ربحُ

تمضي اللجانُ ونمضي إثرها قُدما

كُلٌ له منحى في لجنةٍ ينحو

إلاّ المُفَرَّغ بالتصحيحِ مُصطبحٌ

في وجهه أوراقٌ وجهها كلحُ

أقبلتُ بين كرا س جاوزت نظري

منها لهم نوحٌ ... منّي لهم بوحُ

قال المريبُ عسى هذا مراقبنا!

شخصٌ له سَرَحانٌ وجههُ سمحُ

مَن راقبنّ النّاسَ الهمّ يقتلهُ

كيفَ السبيلُ وطلابٌ لهم شطحُ؟

لو كنتُ مُمتَحَناً والعينُ ترقبني

لهالني يا صاح من تلكمُ القدحُ

يا للبراءة بالهمسات غشهمُو

يا للطفولة في اللَّفَتات إن يصحوا

"برشامةٌ "بثياب الطالب استترت

هل يلزم الأستاذَ الشلحُ والفضحُ؟

في " لُطمةٍ " عَقَلَ الأفكارَ ... قيّدها

نَضَبَ المدادُ وفيما خطّهُ يمحو

يا طالباً للمجد كيفما اتفَقَت!

رفقاً بأمجادٍ أنتم لها صرحُ

جَوُ اللجانِ كتومٌ ناسفٌ نَفَسِي

في خارج القاعات السّحبُ والسّحُ

فالصالة البلهاء من تنهدهم

أنفاسها ريحانٌ ... ساحُها رَوحُ

مَن لي بزخٍ كي أشتمّ ماطرهُ؟

صوتُ الشتاء كعاطرهِ له نفحُ

ما همّني يا صبح اللّفحُ في جسدي

ما همّني يا بردُ "الكحّ والرشحُ"

حتى إذا ما انفضّ العلم أهليهِ

وعاد للأجواء المزحُ والرزحُ

ساحوا وراحوا ترويحاً لأنفسهم

والصمتَ بدَّدَ ترنيمٌ له صدحُ

فالبعض "للتفحيطِ" اعتَنَّ "طارتَهُ "

وشلّة "التطعيس" اقتادها النّزحُ

أما الأساتذة الأبرار من مثلي

عَرَجوا على فنجانٍ شفّهُ اللّتحُ

وآخرون مع الإفطار مجلسهم

مَن كان ذا مرسالٍ طاله المدحُ

والبعض يحكي قد صادفتُ غشّاشاً

وسترتُ صفحاً منّي بعده نُصحُ

عودٌ على بدءٍ للفترة الأخرى

"جاهد وراقب" كيما يُرقَبَ الفتحُ

نبدي انتظار وصول الفوج بالجَرَسِ

أصوات رجعتهم وكأنها ضبحُ

للاختبار طقوسٌ ملّها المللُ

والصبر أين؟ فقد أودى به القرحُ

آهٍ من ال" ...... " المستبدِّ بنا

لو أنّه إنسانٌ حدّهُ الذبحُ

ياشعرُ في السرَّاء لم يسح قلمي

لو طالت الضرَّاء ديرتي "سَيحُ"

شطّت بيَ الأفكار خلف ناصيَتي

فكري ... وكم من فكرٍ خانهُ الطرحُ

تهوى الرّزايا ذكراها بقافيَتي

إنّ الهوى جرحٌ ... مُتأصلٌ قحُ

غنّيتُ يا أ سَفي أ شباهَ أ ستاذٍ

حالي ولن يُغني عن حاليَ الشرحُ

ـ[المستبدة]ــــــــ[10 - 01 - 2005, 12:41 م]ـ

يااااااااه ...

مذ متى لم أقرأ كرائع ما كان فوق .. !؟

قصيدة صارخة،عاصفة، شامخة ...

كنتُ قبل قليل أشعر بهدوء مزعج في الفصيح .. !

لكن يبدو أنه ذاك الذي يسبق العاصفة!!

ماذا أقول؟!

ر

ا

ا

ا

ا

ا

ئعة ... !

شكراً يا قصيدتي الجميلة على رسم

ابتسامة صادقة شفيفة ...

مزيداً منها يا أبا صُقيه ...

(أشعر أنّي ـ من حلاوتها ـ سأقول شعراً .. !):)

حتى الزُهريّة التي لففت وردها (المقدِّمة) مُدهشة.

تحيّة

ـ[برجوازي]ــــــــ[20 - 01 - 2005, 02:29 ص]ـ

تشخيص وتجسيد مااااااااااااااااتع يا أصمخاني ..

إبداااااااااااااع كما عهدناك في قصائدك.

كل عام وأنت بخير قبل أن تتزاحم عليك التبريكات!!

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير