تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

هذا الذي ردّ عينا بعدما ... لمن هذا البيت؟؟

ـ[أبو تمام]ــــــــ[01 - 03 - 2005, 12:00 ص]ـ

السلام عليكم

هذا الذي جاء والأبحار مالحة* فمز فيها فسار الماء كالعسل

هذا الذي قد عينا بعد ما فقأت *وريقه قد شفا عين الإمام على

لمن هذان البيتان؟؟ وأتمنى أن أجد القصيدة كاملة فقد تعبت في البحث عنها وعن قائلها.

للجميع التحية

ـ[أديب ولكن]ــــــــ[05 - 03 - 2005, 07:03 م]ـ

{أتاه علي في خيبر -والحديث عند الشيخين - وهو أرمد لا يرى شيئاً، فقال: ادن مني، قال: يمد علي يده والله ما يرى يده -أعمى من الرمد- فبصق في عينيه فأبصر بإذن الله} يقول أحد الشعراء وهو من شعراء اليمن الكبار:

هذا الذي جاء والأبحار مالحة فمز فيها فصار الماء كالعسل

عندما كنا ضائعين من قبلك، كنا في بحور من الضلالات لكنك بصقت في البحر فأصبح عذباً.

هذا الذي جاء والأبحار مالحة فمز فيها فصار الماء كالعسل

هذا الذي رد عيناً بعد ما فقئت وريقه قد شفى عين الإمام علي

====

أعرف أني لم أأتي لك باسم الشاعر , ولكن أوردت هذه القصة لكي تساعدك في البحث ..

ـ[الأحمدي]ــــــــ[01 - 07 - 2005, 06:38 ص]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

وجدت القصيدة في كتاب نزهة المجالس و منتخب النفائس للشيخ عبد الرحمن الصفوري الشافعي - رحمه الله- و هو قائلها.

لا أعلم إن كان يمنيا أم لا، لكن أرجو ذلك.

تفكّروا في هذه القصيدة، فلكل معجزة ذكرَها دليل و لم يبالغ و لم يتصوّف:

يا نفس نلتِ المنا فاستبشري وسلي = هذا الحبيب وهذا سيد الرسل

هذا الذي ملأت قلبي محبته = هذا الذي سهرت من أجله مقلي

هذا الذي كنت أهواه و فزت به = يا ترحتي انفصلي يا فرحتي اتصلي

هذا الذي الخلق من اشواقه هجروا = للأهل والصحب والأبناء والطلل

هذا الذي للهدى والدين أرشدنا = لملة شرعها يسموعلى الملل

هذا الذي انشق اكراما له قمر = لما اشار إليه في محفل حفل

هذا الذي رد عينا بعدما قلعت = وريقه قد شفى عين الإمام علي

هذا الذي ان مشى في الترب لا أثر = يُرى له ويرى في الصخر والجبل

هذا الذي حن جذع عند فرقته = له وأن انين الواله الثكل

هذا الذي جاء بئرا وهي مالحة = ومجَّ فيها فعاد الماء كالعسل

هذا الذي فار ماء من أصابعه = مثل الزلال حكى الأنهار في السبل

هذا الذي اذ دعا جاءت له شجر = تجر أصلا لها سعيا على عجل

هذا الذي سبح الحصبا براحته = والضب كلمه جهرا مع الجمل

هذا الذ شد من جوع به حجرا = أكرم بمولى غدا بالزهد مشتمل

هذا الذي راودته الشم من ذهب = فردها وإلى الدنيا فلم يمل

هذا الذي في مقام العرض شافعنا = إذا استغثنا به من شدة الوجل

هذا الذي روضة ما بين منبره = و قبره من رياض الخلد لم تزل

يا سيد الخلق يا من حاز مرتبة = عليا و قد جلّ عن شبه و عن مثل

يا درة الأنبيا يا روضة العلما = يا ملجأ الغربا يا سيد الرسل

العبد عابد رحمن الجليل أتى = إليك و هو من الأوزار في خجل

يرجو بمدحته غفران زلته = مع الرضا و حلول الخلد و الحلل

صلى عليك إله العرش خالقنا = في الليل و الصبح و الإبكار و الأُصُل

و اخصص أبا بكر ثم الحق به عمر = كذاك عثمان ذو النورين ثم علي

و الآل و الصحب و الأتباع أجمعهم = أولي النهى و الفخار السادة النجل

و السابقين إلى الإسلام قاطبة = و التابعين بإحسان و كل ولي

ـ[عز الدين 26]ــــــــ[05 - 02 - 2008, 07:44 ص]ـ

لمن هذا البيت من فضلكم؟؟؟

يحن لهم قلبي وهم بين اضلعي ... وتشتاق لهم عيني وهم في سوادها

ـ[رحيق القلم]ــــــــ[07 - 02 - 2008, 07:11 م]ـ

القصيدة رائعة لكن فيها كسر في الشطر الثاني من البيت السادس

وخطأنحوي في الشطر الثاني من البيت الثالث من الأسفل وهو قوله (ذو النورين) والصواب: ذي النورين

وقد يكون مرد ذلك إلى الناسخ

والله أعلم

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[07 - 02 - 2008, 07:25 م]ـ

القصيدة رائعة لكن فيها كسر في الشطر الثاني من البيت السادس

وخطأنحوي في الشطر الثاني من البيت الثالث من الأسفل وهو قوله (ذو النورين) والصواب: ذي النورين

وقد يكون مرد ذلك إلى الناسخ

والله أعلم

الصواب أختي الكريمة ذا النورين وذلك لأن علامة نصب الأسماء الستة هي الألف، وبارك الله فيك على تحديد الخطأ، ودمت للفصيح ذخرا.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[07 - 02 - 2008, 07:28 م]ـ

القصيدة رائعة لكن فيها كسر في الشطر الثاني من البيت السادس

والله أعلم

صدقت والصواب:

هذا الذي انشق إكراما له قمر = لما أشار له في محفل حفل

ـ[رحيق القلم]ــــــــ[07 - 02 - 2008, 08:31 م]ـ

شكرا أخي المبارك ليث على تعقيبك وتفاعلك وحضورك الدائم

قولي (ذي النورين) سهو مني مرده العجلة وإلا لم يفتني والله كونها في محل نصب بالألف لأنها من الأسماء الستة وهو مقصدي ولأجله كان استدراكي!! قاتل الله العجلة فهي عيب فيني!! لكن سبق السيف العذل!! ومثلكم من يعذر!!

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير