تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[من يصحبني إلي قصيدة أبي ذؤيب " أمن المنون "؟!]

ـ[المستبدة]ــــــــ[07 - 11 - 2004, 05:52 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة من الله وبركاته.

قبل السؤال والجواب .. !

أود أن أنثر في أرواحكم الجميلة عطراً وشهدا ..

وفي خطواتكم الجليلة ورداً وزهرا ..

أزجي تقديري وثنائي على سموّكم بالأدب

وسموّه بكم ..

آمل أن أكون بينكم في قادم الأيام ..

أن أرتشف من رحيقكم الطاهر

ما يروي عطشاً برائحة الحروف أُحِسّه داخلي .. !

ولتكن بدايتي بـ سؤال!!

ولن أخجل من الأدب وأهله .. !

قصيدة أمن المنون لأبي ذؤيب الهذلي ..

هل من يوصلني إليها كاملةً .. ؟

لدي (سي دي) وفيه هذه القصيدة ..

لكن للأسف في جهازي لا أتمكن

من تصفحه ..

سأحاول تصفحه عند إحداهن ..

ولحين ذهابي إلى إحدى القريبات

هل من مساعد .. ؟؟؟

ـ[الأمل الجديد]ــــــــ[07 - 11 - 2004, 06:42 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياك الله أختي الكريمة بيننا

القصيدة تقع في 68بيتا أعرف منها

أمن المنون وريبها تتوجع ... والدهر ليس بمعتب من يجزع

قالت أمامة ما لجسمك شاحبا ... منذ ابتذلت ومثل مالك ينفع

أما لجنبك لا يلائم مضجعا ... إلا أقض عليك ذاك المضجع

فأجبتها ان ما لجسمي إنه ... أودى بني من البلاد فودعوا

أودى بني و أعقبوني حسرة ... بعد الرقاد و عبرة ما تقلع

و لقد أرى أن البكاء سفاهة ... ولسوف يولع بالبكا من يفجع

سبقوا هوي و أعنقوا لهواهم ... فتخرموا و لكل جنب مصرع

فغبرت بعدهم بعيش ناصب ... و إخال أني لاحق مستتبع

ولقد حرصت بأن أدافع عنهم ... وإذا المنية أقبلت لا تدفع

وإذا المنية أنشبت أظفارها ... ألفيت كل تميمة لا تنفع

فالعين بعدهم كأن جفونها ... كحلت بشوك فهي عور تدمع

وتجلدي للشامتين أريهم ... أني لريب الدهر لا أتضعضع

حتى كأني للحوادث مروة ... نصف المشقر كل يوم تقرع

لابد من تلف مقيم فانتظر ... أبأرض قومك ام بأخرى المضجع

ولقد أرى أن البكاء سفاهة ... ولسوف يولع بالبكامن يفجع

وليأتين عليك يوما مرة ... يبكي عليك معنفا لا تسمع

فلئن بهم فجع الزمان وريبه ... أني بأهل مودتي لمفجع

والنفس راغبة إذا رغبتها ... وإذا ترد الى قليل تقنع

ولعل الأخوة يزودونك ببقية الأبيات

لك تقديري

أختك/ الأمل

ـ[المستبدة]ــــــــ[07 - 11 - 2004, 06:35 م]ـ

مرحباً

اهلاً بك أختي الأمل

وأشكر لك ما قدمته لي ..

أرجو أن أجد من يساعدني،

(آمل أن أعثر عليها كاملة.)

ـ[سامح]ــــــــ[07 - 11 - 2004, 11:08 م]ـ

المستبدة

كنت في الصفحة الرئيسة شهدت اسمك مدوناً

فتشوقت لمعرفة كنه هذا الاسم ومايخبئ من درر للفصيح

فعرجت بالركب هنا ووجدت اسمك متصفحة وصاحبة موضوع

ولجت .. وقرأت ..

فالتفت نحو نفسي وهمست لها بإعجاب:

قلت لكِ إن هذا الاسم يخفي خلفه شيئاً عظيماً

فضحكت

واكتفت بهز رأسها بالإيجاب.

كنت أتمنى أن أساعدك ولكن صفحة البحث أبت أن

تدلني على وكر يخبئ القصيدة كاملة لديه

والعجيب أن قصيدة أبي ذؤيب تعد إحدى عيون الرثاء العربي

ولكننا لانزال كافين وجوهنا عن استغلال التقنية استغلالا كاملا

لنشر تراثنا العربي ..

أسأل الله لك التوفيق ولعلك تجدينها لدى قريبتك

تحياتي

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[المستبدة]ــــــــ[08 - 11 - 2004, 12:04 ص]ـ

سامح:

قرأتُك هنا كثيراً ..

أبحرت برفقة حروفك ..

تهامستُ وإيّاها ..

رميت بحروفي في حجرها

ورمت هي جميل أدب تحمله ..

فأشرقتني روحها سحراً وجمالا ..

وجدتُ ناقداً أديباً أريباً ..

أحسستُ روحاً شفيفة ألقة ..

قرأت عقلك وفكرك وحتى روحك ..

أوَ ليست حروفنا مفتاح عقولنا .. !

بجمال الأرواح الرقيقة رأيتكم ..

وهكذا رأيتُ أهل الفصيح ..

فحفظت ذاكرتي التي لا تشيخ

بعض الأسماء التي قدمت للأدب

ما يرجوه من أهلهِ وذويه .. !

هنا أسماء جليلة وأديبة تستحق الذكر

ثمة أخوان وأخوات لك يا سامح

شعرت بأرواحهم النبيلة الصادقة

الغيورة على لغتها الحبيبة.

لكم مني .. وقفة إجلال وتحية تقدير

لحياةٍ أدبيةٍ تعيشون ..

و ها أنا بينكم وقد كنت بينكم ..

(على فكرة سلام عذب لنفسك التي

تجاوبت مع همسك بالإيجاب .. !!)

أما بخصوص " أمن المنون "

فرجائي لم يسقط وأنا بين أبناء الفصيح ..

خاصة وزيارتي لقريبتي يوم الخميس القادم

ومن هنا لذاك اليوم قد يؤلف كتاب بأكمله .. !!

تحياتي ورجائي يا أمن المنون ... !!!

ـ[بديع الزمان]ــــــــ[08 - 11 - 2004, 04:16 ص]ـ

الأخت المستبدة مرحبا بك بين إخوتك في الفصيح وكما قال الأستاذ سامح بأنّ هذا الاسم يخفي خلفه ما يخفي فالمستبد هو الغالب كما أذكر والمنفرد ولا بأس أن تغلبينا بعلمك الغزير أو تنفردي بين الأعضاء بأدبك الجم وخلقك الفاضل0

سأحاول أن آتيك بالقصيدة إن شاء الله0

ـ[بديع الزمان]ــــــــ[08 - 11 - 2004, 05:18 ص]ـ

هذه القصيدة كما وردت في جمهرة أشعار العرب لأبي زيد القرشي ص683 وأبياتها سبعة وستّون0

قال القرشيّ:

ومات له سبعة أولاد، أصابهم الوباء في دمشق في زمان عمر رضي الله عنه0 من الكامل:

1. أمن المنون وريبها تتوجّع=والدّهر ليس بمعتب من يجزعُ؟

2. قالت أميمة مالجسمك شاحبا=منذ ابتذلت ومثل مالك ينفعُ؟

3. أم، ما لجنبك لايلائم مضجعا=إلاّ أقضّ عليك ذاك المضجعٌ؟

4. أودى بنيّ فأعقبوني حسرة=بعدالرّقاد وعبرة ما تقلعُ

5. سبقوا هواي وأعنقوا لهواهم=فتُخُرِّموا ولكلّ جنب مصرعّ

6. فعبرت بعدهمُ بعيشٍ ناصبٍ=وإخال أنّي لاحق مستتبعُ

7. ولقد حرصت بأن أدافع عنهم=فإذا المنيّة أقبلت لا تدفع

8. وإذا المنيّة أنشبت أظفارها=ألفيت كلّ تميمة لا تنفع

9. فالعين بعدهمُ كأنّ جفونها=سُلمت بشوك، فهي عور تدمع

10. وتجلّدي للشامتين أريهم=أنّي لريب الدّهر لاأتضعضعُ

11. حتّى كأنّي للحوادث مروةٌ=بصفا المشقّر كلّ يوم تقرع

والبقيّة تأتي0

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير