تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[المستبدة]ــــــــ[08 - 11 - 2004, 05:57 ص]ـ

أهلاً بأستاذي المبدع: بديع الزمان

هل تدري أن الحروف التي تجيد مخاطبة الزمان تشوقني كثيراً ..

وهل تدري بأنّ كهذه المحاولة إبداعُ وتفرّد ..

هكذا تماماً كانت تأملاتي لاسمك ..

وإن كان لي تعليق على اسمي ..

فليس لتعريفه اللغوي الدافع الأكبر

لاختياره ..

يوماً ما وجدتني ألبسه ويلبسني

فبات يزورني بين الحين والآخر!

ليس ثمة سبب جلي ..

بل لندع هذا في رحم الغيب .. !

وما أكثر ما كان في رحم الغيب ..

أما أن أغلبكم بعلمي الغزير

فلا أدري أكنت تلمز هذا القلم الوليد هنا!!؟

أم أنك تعجب من اسمٍ قد تجده في غير موضعه .. ؟!

علمي ما زال يخطو خطواته الأولى ..

وسأقف بجواره بإذن الله إلى حين اشتداده ... !

أما بخصوص ثانيتك ..

فلا أزعم لنفسي التفرد بين

الأعضاء بما ذكرت ..

بل إني أحسبهم على كريم خلقٍ

وجميل أدب .. والله حسيبهم.

وآمل أن أكون كذلك ..

أستاذي بديع ..

يكفني فخراً أني بينكم

أتتلمذ وأنهل من نبعكم الصافي

(حقا قليل ما ذكرته فيك

في دقيقتي تلك .. )

على فكرة أستاذي:

أنتظر القصيدة منك

مع جزيل من الشكر يغرقك.

ـ[المستبدة]ــــــــ[08 - 11 - 2004, 06:21 ص]ـ

مرحباً أستاذ: بديع

أرفقت ردي السابق للموضوع

قبل أن ألحظ ردك الثاني.

أشكر لك مساعدتي في هذا

فأنا وبالحق .. في حاجةٍ علميّة ماسة إليها

جزاك الله عني خير الجزاء أيها البديع بديع ..

تقديري

ـ[بديع الزمان]ــــــــ[08 - 11 - 2004, 07:07 م]ـ

الأخت الفاضلة المستبدّة، عذرا إن ورد من عبارتي السابقة ما فهمته لمزا ومعاذ الله أن نلمز أو نغمز أخا فاضلا يشاركنا المثاقفة ويعرض علينا فكره ويمتعنا بأدبه الراقي 0 فقط أرجو أن تُحمل العبارات محملا حسنا و الله من وراء القصد0

وهنا اثنا عشر بيتا من قصيدة الهذليّ:

12. لابدّمن تلف مقيم،فانتظر=أبأرض قومك أم بأخرى المضجع؟

13. ولقد أرى أنّ البكاء سفاهة=ولسوف يولع بالبكا من يفجع

14. وليأتينّ عليك يوم مرّة=يُبكى عليك مقنّعا لا تسمع

15. والنفس راغبة إذا رغّبتها=وإذا تردّ إلى قليل تقنع

16. كم من جميع الشمل ملتئم الهوى=كانوا بعيش ناعم فتصدّعوا

17. فلئن بهم فجَع الزمانُ وريبُه=إنّي بأهل مودّتي لمُفَجّع

18. والدّهر لا يبقى على حدَثانه=جونُ السّراة، له جدائد أربع

19. صخِبُ الشوارب لا يزال كأنّه=عبدٌ لآل أبي ربيعة مُسْبَع

20. أكل الجميم وطاوعته سمْحَج=مثلُ القناة، وأزعلته الأمْرع

21. بقرار قيعان، سقاها صيُّفٌ=واهٍ، فأثْجم برهة ما يقلع

22. فمكثن حينا يعتلجن بروضة=فيجدّ حينا في العلاج ويشْمَع

23. حتى إذا جزَرت مياهُ رُزُونه=وبأيّ حينُ مُلاوة يتقطّع

ـ[بديع الزمان]ــــــــ[08 - 11 - 2004, 10:35 م]ـ

24. ذكر الورود بها وشاقى أمره =شؤما وأقبل حَيْنه يتتبّع

25. فأجابهنّ من السّواء وماؤه=بثْرٌ وعانده طريقٌ مهْيَعُ

26. فكأنّهنّ رِبابة، وكأنّه=يسَرٌ، يفيض على القداح ويُصْدَع

27. فكأنها بالجِزْعِ جزْعِ يُنابعٍ=فأولاتِ ذي العرجاء، نهْبٌ مُجْمَعُ

28. وكأنّما هو مِدْوَسٌ متقلّبٌ=في الكفِّ إلاّ أنّه هو أضْلع

29. فوردن والعيُّوقُ مجلس رابِئ الرُّ=قباء، فوق النّجم،لا يتتلّع

30. فشرعن في حَجَرات عذْبٍ باردٍ=حصِبِ البطاح، تسيح فيه الأكْرُعُ

31. فشربن ثمّ سمعن حِسًّا دونه=شرَف الحجاب، وريبَ قرْعٍ يُقْرع

32. وهماهمًا من قانصٍ متلطُّفٍ=في كفُّهُ جَشْءٌ أجشّ وأقطُع

33. فنكرْنه، فنفرْنَ وامترستْ به=هوجاء هاديةٌٌ وهادٍ جُرْشُع

34. فرمى فأنفذ من نَحُوص عائطٍ=سهْمًا فخرَّ، وريشه متصمِّع

35. وبدت له أقراب هذا رائغًا=عجلا، فعيَّثَ في الكنانة يًرْجع

36. فرمى، فألحق صاعدِيًّا مُطْحرًا=بالكشْح، فاشتملت عليه الأضلع

37. فأبدّهنّ حُتُوفهُنَّ، فظالعٌ=بذَمائه، أو ساقط متجعجع

38. يعثُرْن في علَق النّجِيع، كأنّما=كسيت بُرُود بني يزيدَ الأضْلُع0

ـ[المستبدة]ــــــــ[08 - 11 - 2004, 11:09 م]ـ

الأستاذ المشرق:

بديع الزمان

لا يخال فكرك الراقي أني أسأت الظن بك

مطلقاً لا تفكر بهذا ..

لكنها اللحظات البائسة التي قد تزورك حيناً

وقد قد تأسرك .. والرشيد من غلبها لا غلبته ..

وللأسف أحكمت قبضتها ..

ولم تنجو حروفك من قسوتها .. !

أعذر تلك اللحظة فلقد ذهبت مع الريح!!

قد تتبعثر بعض الحروف وبعض اللحظات الجميلة

لكن حروفك تلك التي لامست دقيقتي في ماضٍ ما

والتي كانت أول الردود ..

يستحيل على اللحظات بعثرتها .. وعلى الذاكرة نسيانها

بل لشد ما أنا سعيدة بك وبالفصيح

بالأساتذة الكرام والأستاذات الفضليات:

البديع و القاسم،سامح،حروف، الشبل،أنوار الأمل

والأخفش،أبو ساره،الأخطل

والنحوي،أمين،عاشق الفصحى،بو محمد

وغيرهم ممن غيّبهم النسيان.

كل من أمتعتني حروفهم بلا استثناء

وبجميع من عرفت هنا ..

وكل من رحب بخطواتي الأولى لهم من التقدير

والثناء ما أعجز عن نثره ..

أستاذي:

جزاك الله كل خير على (أمن المنون)

والتي هربت مني كثيراً

وها أنت تأتني بها منصوراً مشكوراً ..

سعدتُ كثيراً بها وأنتظر نهايتها ..

أستاذ بديع:

شكراً من الصميم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير