تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ابن أبي الربيع]ــــــــ[25 - 11 - 2004, 12:05 م]ـ

عليكم السلام

أستاذي يعقوب، إذا كنت تراى أنه نداء ندبة والندبة نداء المتوجّع منه مثل: وارأساه، أو المتفجّع عليه، مثل وا أبتاه، فأيَّ النوعين أرادت المرأة؟

مع الشكر

ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[25 - 11 - 2004, 07:58 م]ـ

لدى سؤال فاسمحوا لي: يقول البعض أن في مطلع القصيدة في الشطر الأول من البيت الأول أنها ((إنباءً)) و ليست أنباءً. فما القول الصواب؟، وجزاكم الله كل خير.

ـ[أبو صُقيه الأصمخاني]ــــــــ[26 - 11 - 2004, 02:23 م]ـ

السلام عليكم ..

نعم أختي الفاضلة .. فقد ورد البيت في أكثر من مؤلف وديوان للشاعر على أنّ الكلمة هي (إنباءً) وآخر هذه المراجع إذا اعترفنا به: D كتاب الأدب العربي للصف الثاني ثانوي بنين.

المهم في الشاعرية الذوق والطبع .. فإذا ما جاء البيت على أنّ الكلمة (إنباء) وهو مصدربمعنى (إخبار)، فأرى شخصيّا أنّ الشاعر شخّص من السيف كائناً بشريّا يُخبر وينبيء .. وأيضا لأن الكُتب في الغالب لا تؤلَّف لسرد وذكر (الأنباء) في مقارنة الشاعر السيف بالكتب، هذا من كون الكلمة مصدرا، أمّا إذا أنشدناها على أنّها (أنباء) فتكون بذلك جمع تكسيرٍ للقلّة على وزن (أفعال)، وهو ما يقدح في عمل السيف من أنه ناقل للنبأ أو الخبر على قلّة _ مع أنّ هذا هو واقع الأخبار الصادقة _ مثلما هو حال (الشنكبوتية) * فـ:

(النّتُ) أصدقُ إنباءً من الصُحُفِ: p

*( الشنكبوتية) مصطلح منحوت من كلمتي الشبكة والعنكبوتيّة.

ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[26 - 11 - 2004, 03:05 م]ـ

شكرا لك أخي أبو صقيه على الإفادة الطيبة الشافية.

و جزاك الله خيرا

ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[01 - 12 - 2004, 11:13 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

ها أنا و قد عدت إليكم و في جعبتي سائر أبيات (السيف أصدق ..... ) فعسى أن يكون العود أحمد.

تَصَرَّحَ الدَهرُ تَصريحَ الغَمامِ لَها = عَن يَومِ هَيجاءَ مِنها طاهِرٍ جُنُبِ

لَم تَطلُعِ الشَمسُ فيهِ يَومَ ذاكَ عَلى = بانٍ بِأَهلٍ وَلَم تَغرُب عَلى عَزَبِ

ما رَبعُ مَيَّةَ مَعموراً يُطيفُ بِهِ = غَيلانُ أَبهى رُبىً مِن رَبعِها الخَرِبِ

وَلا الخُدودُ وَقَد أُدمينَ مِن خَجَلٍ = أَشهى إِلى ناظِري مِن خَدِّها التَرِبِ

سَماجَةً غَنِيَت مِنّا العُيونُ بِها = عَن كُلِّ حُسنٍ بَدا أَو مَنظَرٍ عَجَبِ

وَحُسنُ مُنقَلَبٍ تَبقى عَواقِبُهُ = جاءَت بَشاشَتُهُ مِن سوءِ مُنقَلَبِ

لَو يَعلَمُ الكُفرُ كَم مِن أَعصُرٍ كَمَنَت = لَهُ العَواقِبُ بَينَ السُمرِ وَالقُضُبِ

تَدبيرُ مُعتَصِمٍ بِاللَهِ مُنتَقِمٍ = لِلَّهِ مُرتَقِبٍ في اللَهِ مُرتَغِبِ

وَمُطعَمِ النَصرِ لَم تَكهَم أَسِنَّتُهُ = يَوماً وَلا حُجِبَت عَن رَوحِ مُحتَجِبِ

لَم يَغزُ قَوماً وَلَم يَنهَض إِلى بَلَدٍ = إِلّا تَقَدَّمَهُ جَيشٌ مِنَ الرَعَبِ

لَو لَم يَقُد جَحفَلاً يَومَ الوَغى لَغَدا = مِن نَفسِهِ وَحدَها في جَحفَلٍ لَجِبِ

رَمى بِكَ اللَهُ بُرجَيها فَهَدَّمَها = وَلَو رَمى بِكَ غَيرُ اللَهِ لَم يُصِبِ

مِن بَعدِ ما أَشَّبوها واثِقينَ بِها = وَاللَهُ مِفتاحُ بابِ المَعقِلِ الأَشِبِ

وَقالَ ذو أَمرِهِم لا مَرتَعٌ صَدَدٌ = لِلسارِحينَ وَلَيسَ الوِردُ مِن كَثَبِ

أَمانِياً سَلَبَتهُم نُجحَ هاجِسِها = ظُبى السُيوفِ وَأَطرافُ القَنا السُلُبِ

إِنَّ الحِمامَينِ مِن بيضٍ وَمِن سُمُرٍ = دَلوا الحَياتَينِ مِن ماءٍ وَمِن عُشُبِ

لَبَّيتَ صَوتاً زِبَطرِيّاً هَرَقتَ لَهُ = كَأسَ الكَرى وَرُضابَ الخُرَّدِ العُرُبِ

عَداكَ حَرُّ الثُغورِ المُستَضامَةِ عَن = بَردِ الثُغورِ وَعَن سَلسالِها الحَصِبِ

أَجَبتَهُ مُعلِناً بِالسَيفِ مُنصَلِتاً = وَلَو أَجَبتَ بِغَيرِ السَيفِ لَم تُجِبِ

حَتّى تَرَكتَ عَمودَ الشِركِ مُنعَفِراً = وَلَم تُعَرِّج عَلى الأَوتادِ وَالطُنُبِ

لَمّا رَأى الحَربَ رَأيَ العَينِ توفِلِسٌ = وَالحَربُ مُشتَقَّةُ المَعنى مِنَ الحَرَبِ

غَدا يُصَرِّفُ بِالأَموالِ جِريَتَها = فَعَزَّهُ البَحرُ ذو التَيّارِ وَالحَدَبِ

هَيهاتَ زُعزِعَتِ الأَرضُ الوَقورُ بِهِ = عَن غَزوِ مُحتَسِبٍ لا غَزوِ مُكتَسِبِ

لَم يُنفِقِ الذَهَبَ المُربي بِكَثرَتِهِ = عَلى الحَصى وَبِهِ فَقرٌ إِلى الذَهَبِ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير