تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[19 - 12 - 2004, 09:59 ص]ـ

موضوع شائق، شكرًا للأساتذة الذين يثرون هذه النافذة بالإبداعات.

أما موضوع الغربة والحنين فهي ذكريات ربما كانت جميلة، وربما حزينة، وستبقى هذه الذكريات نسيماً نتنفسه عند الحنين، وزفرة نبعثها عند الأنين.

ستبقى الذكريات - بما تحمل من خطوط مستقيمة وزوايا حادة - إرشيفاً صادقاً لحقبة لا نقوى على تجاهلها،ربما كانت هي الزمن الكفيل لصناعة النفس، وربما كانت الأخرى.

ما منا من أحد إلا يحمل في نفسه هذه الذكريات، وسيحدّث بها نفسه أولاً ثم جيله الحاضر واللاحق. وسوف يبقى أثر المرء ذكراً بين الناس في خيره وشره

والناسُ صنفان: هذا عاشَ لا أثرٌ * له وإِن ماتَ لم يذكرْ له خَبَرُ

وذاكَ أبقى له ذكراهُ خالدةً * ذكرى فِعالٍ لها في قومهِ أثرُ

إن الحنين إلى الوطن غريزة فطرية لا ينفك عنها أي قلب حتى الأنبياء. وليس خافياً قول شوقي

ويا وطني لقيتكَ بعد يأسٍ *^* كأني قد لقيتُ بك الشبابا

وكل مسافرٍ سيؤوبُ يوماً *^* إِذا رزقَ السلامة والإِيابا

كأن القلبَ بعدَهُمُ غريبٌ *^* إِذا عادَتْه ذكرى الأهلِ ذابا

ولا ينبيكَ عن خُلُقِ الليالي *^* كمن فقد الأحبةَ والصِّحابا

الغربة همّ مطبِق، وشتات يجيء من بعد اتفاق، ولو أبدى الغريب تجلّده فموعده عند الهجوع، حين تنبعث فيه كوامن الشوق، وتتفجر لديه بواعث الحنين

ما من غريبٍ وإِن أبدى تجلدَه *^* إِلا تذكرَ عندَ الغُرْبةِ الوطنا

يا غريبَ الدارِ عن وطنِهْ * مغرداً يبكي على شَجَنِهْ

كلما جدّ البكاءُ به * دبَّتِ الأسقامُ في بدنِه

ـ[قمر لبنان]ــــــــ[19 - 12 - 2004, 10:37 ص]ـ

ماتت أمانينا من طول غربتنا=إن الأمانيّ أيضا ذات أعمار

ـ[أبو حسن الشامي]ــــــــ[21 - 12 - 2004, 11:47 ص]ـ

مما جاء في وصف الكرم، قول الشاعر:

شربنا وأهرقنا على الأرض قطرة = وللأرض من كف الكرام نصيب

ـ[أبو حسن الشامي]ــــــــ[21 - 12 - 2004, 11:50 ص]ـ

موعد:

إلى القمر الساجي انظري كل ليلة = فإني إليه في العشية ناظر

عسى يلتقي طرفي وطرفك عنده = فنشكو إليه ما تكن السرائر

ـ[أبو حسن الشامي]ــــــــ[21 - 12 - 2004, 11:54 ص]ـ

لقاء:

جاء الحبيب الذي أهواه من سفر = فماس تيها على الغزلان إذ خطرا

أقر عيني مذ شاهدت طلعته = والشمس قد أثرت في وجهه أثرا

فقلت من عجب: شمس على قمر = يا عصبة العشق هل لي عندكم خبرا؟

وكيف هذا وقد قال الإله لنا: = الشمس لا ينبغي أن تدرك القمرا

هذه الأبيات قالها أحد مشايخ مكة ترحيبا بالشيخ عبدالعزيز عيون السود رحمه الله شيخ مقارئ الشام أثناء زيارته لمكة المكرمة حفظها الله.

ـ[عربية]ــــــــ[21 - 12 - 2004, 01:12 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

فليت هوى الحبة كان عدلاً **** فحمَل كل قلب ما اطاقا

أيدري الربعُ أي دم أراقا؟ **** وأي قلوب هذا الركب شاقا

ـ[سامح]ــــــــ[22 - 12 - 2004, 01:19 ص]ـ

ماأبهى هذا الحضور ياعاشقة الفصحى

فكرة متألقة .. كما هو حضورك دائماً هنا ..

أسجل انبهاري معكِ بانتقاء أبي الحسن الشامي

وإعجابي بحضور قمر لبنان الفياض هنا

بوجود الجميع

الذي حضر والذي غيب جمالاً مكتمنا لديه ..

وتقدير خاص لأستاذنا وروح الفصيح النابض دائماً

خالد الشبل

كان لحديثك الفياض الناضج النابض ملامسة

لنبض داخلي وتحريك له

لاأدري ماسره

ولكني أعلم أني احتفظت به

سأعيد قراءته

لعلي أعثر على السر ..

قبل أن أرسل ردي

أريد أن أذكركم فقط بنسبة البيت إلى قائله إذا كان معلوماً لديكم

من باب الأمانة العلمية وحسب ..

ولكم هذين البيتين:

إذا كان حُبُّ الهائمين من الورى / بسلمى وليلى يَسْلُبُ اللُّبَّ والعَقْلَ

فماذا عسى أن يصنعَ الهائمُ الذي / رى قلبهُ شوقاً إلى العالمِ الأعلى

أحب هذا البيتين ولكنني لازلت أجهل قائلهما فاعذروني ..

للجميع تحيتي وتقديري

دمتم بود

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ـ[عربية]ــــــــ[22 - 12 - 2004, 11:35 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

يا راحلا إن جئت وادي المنحنى ...

فاحطط وانزل على كنز الغنى

وارع الذمام لجيرة حلو به****

وانشد فؤادا ضاع في ذاك الفنا

واقرإ السلام أهيله عني وصف ...

ما حل بي بعد البعاد من الضنا

واستعطف الأحباب كيما يعطفوا ...

فهموا هموا أهل المكارم والثنا

واسألهم بالله أن لا يقطعوا****

حبل المحب المستهام وإن جنا

قل يا كرام الحي هل من زورة ...

أو عودة لمريض هجر قد حنا

لم يبق هذا الهجر من فضلاته****

إلا إهابا فوق عظم قد ونا

ـ[قمر لبنان]ــــــــ[24 - 12 - 2004, 09:17 ص]ـ

صفقت لكني انكسرت بداخلي=بعض الصهيل يكون في الأغوار

بيني وبينك يا زمان عداوة= كعداوة الغازي مع الآثار

فحذار من سكينة تغتال في= رأسي العناد ومن هواي حذار

جذع يموت ولا تموت غصونه=وإذا سألت تجيب بالأثمار

إن كان جذع لا يصدّ رياحه=فالمجد كل المجد للمنشار

لا يحتمي جرح بسكّين ولا=تغدو ضمادا جمرة من نار

ما أوجع السكّين حين تكون في=عدوانها مسنونة الأعذار

جسد على خشب الصليب ممدد=ويريد غفرانا من المسمار

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير