ـ[ظرف زمان]ــــــــ[27 - 12 - 2004, 08:56 م]ـ
السلام عليكم
شكرا لكم جميعا, و شكرا لأختي *سمط اللآلئ* على هذه الأبيات و الأفكار ......................
ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[05 - 01 - 2005, 05:04 م]ـ
إن كنت لست معي فالذِّكْرُ منك معي ... يراك قلبي إذا ما غبْت عن بصري
والعين تبصر من تهوى وتفقده ... وناظر القلب لا يخلو من النظر
وله أيضا:
لقد غرّت الدنيا رجالا فأصبحوا ... بمنزلةٍ ما بعدها متحوَّلُ
فساخط عيش ٍ ما يبدَّلُ غيره ... وراض ٍ بعيش ٍ غيرَه سيُبَدَّل
وبالغ أمر ٍ كان يأمل غيره ... ومصطلَمٌ من دون ما كان يأمُل
[معجم الأدباء: 19/ 54].
ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[09 - 01 - 2005, 12:28 م]ـ
لو كان لي بُدّ من الناس ** قطعت حبل الناس بالياس ِ
العِز في العُزْلة لكنه ** لا بد للناس من الناس
[معجم الأدباء: 6/ 159].
ـ[سامح]ــــــــ[10 - 01 - 2005, 03:06 ص]ـ
سمط اللألئ ..
فكرة رائدة ..
واسمحلي بتغيير العنوان .. لتكتمل الفائدة ..
موسوعتي الشعرية متعبة هذا اليوم
متى ماتشافت .. سأعود بإذن الله ..
شكراً لهذا التوهج
تحياتي لك ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[10 - 01 - 2005, 09:30 ص]ـ
أشكر للأستاذ " سامح " مروره الطيب، وثناءه العطر ...
وكنت أتمنى أن يُغيَّر العنوان؛ فحققتم لي ما أتمناه، فجزاكم الله خيرا، وأحسن إليكم ...
ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[15 - 01 - 2005, 02:02 م]ـ
ألهاك عن حظك الجزيلِ * تطلُّعُ النفسِ للقليلِ
دنيا تريك الرَّدى عيانا * وتفجعُ الخِلَّ بالخليلِ
لو تقنع النفسُ ما كفاها * لم تسمُ يوما إلى الفضولِ
البلغة: ص 33.
ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[24 - 01 - 2005, 02:01 م]ـ
رُوِيَ عنه أنه قال: ما أعلم أن لي سوى ثلاثة أبيات في الشيب:
خَضَبْتُ الشيبَ لمّا كان عيْبًا * وخضْبُ الشيبِ أولى أن يُعابا
ولم أخْضِبْ مخافةَ هجرِ خِلٍّّ * ولا عتْبًا خشِيتُ ولا عتابا
ولكن المشيبَ بدا ذميما * فصيّرْتُ الخِضابَ له عِقابا
البلغة: ص 61.
ـ[باوزير]ــــــــ[15 - 05 - 2005, 05:36 م]ـ
قال الخليل بن أحمد لابنه:
لو كنتَ تعلم ما أقولُ عذرتني = أو كنتُ أعلم ما تقولُ عذلْتُكا
لكن جهلتَ مقالتي فعذلْتَني = وعلمتُ أنكَ جاهل فعذرتُكا
ـ[باوزير]ــــــــ[15 - 05 - 2005, 06:01 م]ـ
ومن شعر الخليل:
يقولون لي دار الأحبة قد دنت = وأنت كئيب إن ذا لعجيب
فقلت وما تغني الديار وقربها = إذا لم يكن بين القلوب قريب
ـ[باوزير]ــــــــ[15 - 05 - 2005, 06:06 م]ـ
ومن شعر أحمد بن فارس بن زكريا:
مرت بنا هيفاء مجدولة = تركية تنمي لتركي
ترنو بطرف فاتر فاتن = أضعف من حجة نحوي
ـ[باوزير]ــــــــ[15 - 05 - 2005, 10:14 م]ـ
قال الإمام الخطابي رحمه الله: أنشدني بعض أصحابنا قال أنشدنا ابن الأنباري:
ليس للناس وفاء=لا ولا بالناس خير
قد بلونا الناس فالنا=سُ كسير وعُويرُ
(المرجع: العزلةص 171)
ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[12 - 06 - 2005, 03:49 م]ـ
أشكر الأستاذ الفاضل (باوزير) على إثرائه الموضوع؛ فجزاه الله خيرا، وأحسن إليه، وليته يتحفنا بمزيد من أبيات علماء اللغة.
من شعر ابن الدَّهَّان
قال ابن الدهان في زيد الكندي:
يا زيدُ زادك ربِّي من مواهبه = نُعْمَى يُقَصِّرُ عن إدراكِها الأمَلُ
لا بدَّل اللهُ حالاً قَدْ حَباكَ بها = ما دارَ بينَ النُّحاة الحالُ والبدلُ
النَّحْوُ أنتَ أحَقُّ العالمينَ به = أَليسَ باسمكَ فيه يُضربُ المثلُ
[من: البلغة للفيروزأبادي]
ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[13 - 06 - 2005, 04:46 م]ـ
من شعر أبي نصر الحسن بن أسد الفارقي النحوي
واستحلبتْ حلبٌ جفنيَّ فانحلبا = وبشَّرتني بحرِّ القتلِ حرَّانُ
فالجفنُ من حَلَبٍ ما انفكَّ في حَلَبٍ = والقلبُ بعدك من حرانَ حرَّانُومن شعره:
وإخوان بواطنُهم قِباحٌ = وإن كانت ظواهرهم مِلاحا
حسِبتُ مياه ودهم عِذابا = فلمَّا ذقتها كانت مِلاحا
ومنه أيضا:
ليس للقلبِ من هواه على الهجـ = ـر بقاءٌ في حبه وثباتُ
كيف يبقى وللغرامِ عليه = كلَّ يوم وللجوى وثباتُ
[من: البلغة]
ـ[باوزير]ــــــــ[17 - 06 - 2005, 07:48 م]ـ
من كتاب غاية النهاية في طبقات القراء:
قال نصير: دخلت على الكسائي في مرضه الذي مات فيه فأنشأ يقول:
قدر أحلك ذا النخيل وقد أرى = وأبي ومالك ذو النخيل بدار
إلا كداركم بذي بقر اللوى = هيهات داركم من المزوار
ـ[باوزير]ــــــــ[17 - 06 - 2005, 09:16 م]ـ
من شعر اليزيدي قال عنه ابن الجزري:
يحيى بن المبارك بن المغيرة الإمام أبو محمد العدوي البصري المعروف باليزيدي، نحوي مقرئ ثقة علامة كبير:
أنا المذنب الخطّاء والعفو واسع=وإن لم يكن ذنب لما عرف العفو
سكرت فأبدت منى الكأس بعض ما=كرهت وما إن يستوي السكر والصحو
ـ[باوزير]ــــــــ[17 - 06 - 2005, 09:19 م]ـ
وقال أبو محمد اليزيدي أيضا يرثي الكسائي مع محمد بن الحسن:
تصرمت الدنيا فليس خلود=وما قد ترى من بهجة ستبيد
لكل امرىء كأس من الموت مترع=وما إن لنا إلا عليه ورود
ألم تر شيبا شاملا يندر البلى=وأن الشباب الغض ليس يعود
سنفنى كما أفنى القرون التي خلت=فكن مستعدا فالفناء عتيد
أسيت على قاضي القضاة محمد=وفاضت عيوني والعيون جمود
وقلت إذا ما الخطب أشكل من لنا=بإيضاحه يوما وأنت فقيد
وأقلقني موت الكسائي بعده= وكادت بي الأرض الفضاء تميد
وأذهلني عن كل عيش ولذة=وآرق عيني والعيون هجود
هما عالمانا أوديا وتخرما=فما لهما في العالمين نديد
فحزني متى يخطر على القلب خطرة=بذكرهما حتى الممات جديد
¥