تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ونوووم العوافي إن شاء الله

وأحلام سعيدة

دمتي بود

ـ[قريع دهره]ــــــــ[06 - 03 - 2005, 12:46 ص]ـ

اسف ..

........................

ـ[قريع دهره]ــــــــ[06 - 03 - 2005, 12:50 ص]ـ

أسف مرة أخرى ..........

ـ[المستبدة]ــــــــ[06 - 03 - 2005, 11:51 م]ـ

بقية ما بقي من جمال:

ضاقَ عْنْ وجْدي بكُمْ رحْبُ الفَضا

لا أبالِي شرْقُهُ منْ غَرْبِهِ

فأعِيدوا عهْدَ أنْسٍ قدْ مضَى

تُعْتِقوا عانِيكُمُ منْ كرْبِهِ

واتّقوا اللهَ وأحْيُوا مُغْرَما

يتَلاشَى نفَساً في نفَسِ

حُبِسَ القلْبُ عليْكُمْ كرَما

أفَتَرْضَوْنَ عَفاءَ الحُبُسِ

وبقَلْبي منْكُمُ مقْتَرِبٌ

بأحاديثِ المُنَى وهوَ بَعيدْ

قمَرٌ أطلَعَ منْهُ المَغْرِبُ

بشِقوةِ المُغْرَى بهِ وهْوَ سَعيدْ

قد تساوَى مُحسِنٌ أو مُذْنِبُ

في هَواهُ منْ وعْدٍ ووَعيدْ

ساحِرُ المُقْلَةِ معْسولُ اللّمى

جالَ في النّفسِ مَجالَ النّفَسِ

ساحِرُ المُقْلَةِ معْسولُ اللّمى

جالَ في النّفسِ مَجالَ النّفَسِ

سدَّدَ السّهْمَ وسمّى ورَمى

ففؤادي نُهْبَةُ المُفْتَرِسِ

سدَّدَ السّهْمَ وسمّى ورَمى

ففؤادي نُهْبَةُ المُفْتَرِسِ

إنْ يكُنْ جارَ وخابَ الأمَلُ

وفؤادُ الصّبِّ بالشّوْقِ يَذوبْ

فهْوَ للنّفْسِ حَبيبٌ أوّلُ

ليْسَ في الحُبِّ لمَحْبوبٍ ذُنوبْ

أمْرُهُ معْتَمَدٌ ممْتَثِلُ

في ضُلوعٍ قدْ بَراها وقُلوبْ

حكَمَ اللّحْظُ بِها فاحْتَكَما

لمْ يُراقِبْ في ضِعافِ الأنْفُسِ

مُنْصِفُ المظْلومِ ممّنْ ظَلَما

ومُجازي البَريءِ منْها والمُسي

ما لقَلْبي كلّما هبّتْ صَبا

عادَهُ عيدٌ منَ الشّوْقِ جَديدْ

كانَ في اللّوْحِ لهُ مكْتَتَبا

قوْلُهُ إنّ عَذابي لَشديدْ

جلَبَ الهمَّ لهُ والوَصَبا

فهْوَ للأشْجانِ في جُهْدٍ جَهيدْ

جلَبَ الهمَّ لهُ والوَصَبا

فهْوَ للأشْجانِ في جُهْدٍ جَهيدْ

لاعِجٌ في أضْلُعي قدْ أُضْرِما

فهْيَ نارٌ في هَشيمِ اليَبَسِ

لمْ يدَعْ في مُهْجَتي إلا ذَما

كبَقاءِ الصُّبْحِ بعْدَ الغلَسِ

سلِّمي يا نفْسُ في حُكْمِ القَضا

واعْمُري الوقْتَ برُجْعَى ومَتابْ

دعْكَ منْ ذِكْرى زَمانٍ قد مضى

بيْنَ عُتْبَى قدْ تقضّتْ وعِتابْ

واصْرِفِ القوْلَ الى المَوْلَى الرِّضى

فلَهُم التّوفيقُ في أمِّ الكِتابْ

واصْرِفِ القوْلَ الى المَوْلَى الرِّضى

فلَهُم التّوفيقُ في أمِّ الكِتابْ

الكَريمُ المُنْتَهَى والمُنْتَمَى

أسَدُ السّرْحِ وبدْرُ المجْلِسِ

ينْزِلُ النّصْرُ عليْهِ مثْلَما

ينْزِلُ الوحْيُ بروحِ القُدُسِ

مُصْطَفَى اللهِ سَميُّ المُصْطَفَى

الغَنيُّ باللّهِ عنْ كُلِّ أحَدِ

مَنْ إذا ما عقَدَ العهْد وَفَى

وإذا ما فتَحَ الخطْبَ عقَدْ

مِنْ بَني قيْسِ بْنِ سعْدٍ وكَفى

حيْثُ بيْتُ النّصْرِ مرْفوعُ العَمَدْ

حيث بيْتُ النّصْرِ محْميُّ الحِمَى

وجَنى الفَضْلَ زكيُّ المَغْرِسِ

والهَوى ظِلٌّ ظَليلٌ خيَّما

والنّدَى هبّ الى المُغْتَرَسِ

والهَوى ظِلٌّ ظَليلٌ خيَّما

والنّدَى هبّ الى المُغْتَرَسِ

عادَةٌ ألْبَسَها الحُسْنُ مُلا

تُبْهِرُ العيْنَ جَلاءً وصِقالْ

عارَضَتْ لفْظاً ومعْنىً وحُلا

قوْلَ مَنْ أنطَقَهُ الحُبُّ فَقالْ

هلْ دَرَى ظبْيُ الحِمَى أنْ قد حَمَى

قلْبَ صبٍّ حلّهُ عنْ مَكْنِسِ

فهْوَ في خَفْقِ وحَرٍّ مثلَما

ريحُ الصَّبا بالقَبَسِ

**

راااااائع قريع دهره .... !

شكراً لأن قرأتُها ثانية وثالثة وأخرى عاشرة ... !

شكراً بحجم جمالها ..

قصيدة تستحق الوقوف كثيراً كثيراً ..

أين أنتَ عنها يا ابن هشام .... ؟؟!

ثمة وقفات ساااحرة ...

شكراً قريع دهره .. وآمل أن أكون قد وفقت في النقل ...

و هل تسمحون لي بالتطفل ... ؟

خلقكم الكريم يشي بالموافقة ... !

إذن سأسأل:

لأي شيء أردتَ هذه الموشحة ... ؟

عذراً لكنها بالفعل رائعة .. وودت أن أعرف لو كانت

دراسة نقدية مستفيضة ... بودي أن تعود هنا ثانية

وتنثر ما كان منك لها .. وسنشارككم ....

أشعر بها ـ الموشحة ـ تسحب الحروف من سجادة ورقي!

ما يدفعني لهذا كوني أدرس حالياً (الأدب الأندلسي) ..

وكم يحلو لي أن أقف أمامه في كل حين ...

جزاكم الله كل خير ..

ـ[قريع دهره]ــــــــ[11 - 03 - 2005, 03:09 م]ـ

أولا: عذراً على التأخير ..

وأشكرك للمرة الثانية على تكملتك للموشحة

وبخصوص طلبي .. لهذه الموشحة بالذات .. لأني بصدد تأليف كتاب أدبي .. وسأضيف

هذه الموشحة .. التي تعد من غرر وعيون الشعر العربي.

وسأقوم .. بتقديم وشرح البديع التي في الموشحة ..

والسبب الثاني .. أني أريد حفظ هذه الموشحة بالكامل

حتى أرددها .. عندما أصيب بالملل والضجر

ولكن أنا في الفترة الحالية جداً مشغول ... وسأُخر تعلقيي على هذه الموشحة وساضعها في موضوع خاص

دمتي بود ..

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير