تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد العبادي]ــــــــ[08 Oct 2007, 04:26 م]ـ

فإن العقول الراجحة إذا تناولت فكرة علمية، أو مسألة من المسائل الشائكة مع الإخلاص والتجرد فإنها تنضجها، وتكشف جوانبها التي قد تغيب على العقل الواحد إذا انفرد ببحثها.

جزاكم الله خيرا

ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[08 Oct 2007, 10:03 م]ـ

رغم كثرة الكتب والآراء والدراسات والأبحاث والرسائل الجامعية في هذا الموضوع إلا أن الأمر مازال ملتبسا علي

أيها السادة العلماء هل هناك فعلا أعظم من فعل حاطب يمكن أن يأتيه إنسان ليكون حجة لنا علي القول بأن موالاة الكفار كفر. إن الرجل أفشي سر رسول لأعدائه. وأنا لا أناقش ما فعله ولكن أسألكم هل يمكن لي أنا أن آتي أمرا أشد من هذا. العجيب أنكم تقولون هو ليس بكافر وإذا زرت أنا مريض نصراني فهناك من يقول بكفري لذلك العمل

لانريد مناقشة الأقوال والآراء ولكن نزلوا النصوص في الواقع حتي نعلم ما نأتي وما ندع. والله أسأل الهدى والرشاد

ـ[الموحد السلفي]ــــــــ[08 Oct 2007, 10:43 م]ـ

الأخ العبادي بارك الله فيك

الأخ مصطفى بارك الله فيك

وارجوا ان تتأمل البحث مليا، فلو كان الامر كم تقول لما كان على أحد أن يكتب في الموضوع واكتفى كل واحد برايه!

ـ[عقيل الشمري]ــــــــ[09 Oct 2007, 06:02 ص]ـ

تعقيبا على الأخ مصطفى سعيد ... وفقه الله ..

أولا:

تنزيل النص ... يكون بقراءة النص كاملا ... فإن قرأه الإنسان كاملا .. تبين له ..

ثانيا:

تنزيلا لقاعدة ابن تيمية .. رحمه الله وهي:

أن مامن دليل يستدل به أحد استدلالا خاطئا ... إلا كان في ذلك الدليل ما يرد عليه ...

ويتبين ذلك بالأمر الثالث.

ثالثا:

من يقول أنه لا يكفر .. واستدل بفعل حاطب ...

نسي قول حاطب " وما فعلت ذلك كفرًا، ولا ارتدادًا، ولا رضًا بالكفر بعد الإسلام " ...

وهذا يدل على أن حاطب:

علم أن هذه الأفعال قد تكون كفرا وارتدادا ... وإلا لماذا يعتذر؟

لو لم تكن كفر .. لما اعتذر؟ أو لاعتذر بأنها يارسول الله لا تصل للكفر ...

ولو لم تكن كفر لما سماه عمر " منافق "

ولما أقره النبي على هذه التسمية ...

لأن النبي أنكر على عمر القتل ... ولم ينكر التسمية ...

ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[09 Oct 2007, 12:16 م]ـ

في الحروب الحديثة الجواسيس يعدمون. فهل هذا شرعي أم ننكره عليهم؟!

وهل إفشاء سر الجيش ينطبق عليه مصطلح الخيانة العظمي؟

أما النية والقصد فلا يعلمها إلا الله

ـ[الموحد السلفي]ــــــــ[21 Oct 2007, 11:27 ص]ـ

ومما جاء في معنى الممالأة:

قال الإمام أبو منصور محمد ابن أحمد الأزهري في كتابه " تهذيب اللغة: 15/ 404 - 406. ":

الملأ: أشراف الناس ووجوههم؛ قال الله - عز وجل -: (أَلَمْ تَرَ إلَى المَلأِ مِنْ بَنِي إسْرَائِيلَ) [البقرة: 246]، وقال: (قَالَ المَلأُ مِن قَوْمِهِ) [الأعراف: 60].

ورُوي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه سمع رجلاً من الأنصار - مرجعه من غزوة بدر- يقول: ما قتلنا إلا عجائز صلعاً، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (أولئك الملأ من قريش، لو حضرت فعالهم لاحتقرت فعلك).

والملأ أيضاً: الخُلُق: يقال: أحسنْ مَلأك أيها الرجل، وأحسنوا أملاءكم، وفي حديث أبي قتادة: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما تكابُّوا على الماء في تلك الغزاة - خيبر - لعطش نالهم، قال: (أحسنوا أملاءكم فكلكم سيروى) أي أحسنوا أخلاقكم.

ومنها قول الشاعر: تنادَوا يالَ بُهثة إذ رأَوْنا فقلنا أحسِني مَلأً جُهيِنا ويقال: أراد: أحسني ممالأة، أي معاونة، من قولك: مالأتُ فلاناً، أي عاونته وظاهرته. وفي حديث عمر - رضي الله عنه - أنه قتل سبعة نفر بصبي قتلوه غيلة، وقال: لو تمالأ عليه أهل صنعاء لقتلتهم به.

والملأ: الرؤساء، سُمُّوا بذلك لأنهم مِلاء بما يحتاج إليه.

قال أبو إسحاق: الملأ: الخَلْق.

قال أبو عبيد: يقال للقوم إذا تتابعوا برأيهم على أمر: قد تمالؤوا عليه.

وقال شَمِر: يقال: فلان أملأ لعيني من فلان، أي: أتم في كل شيء، منظراً وحسناً.

وهو مالئ للعين، إذا أعجبك حسنه وبهجته.

وقال ابن الأعرابي: (مالأه، إذا عاونه).

وقال الراغب الأصفهاني في مفردات القرآن - 473:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير