تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد العواجي]ــــــــ[27 Oct 2007, 09:24 ص]ـ

السلام عليكم

وكذلك الواحدي في تفاسيره الثلاثة فهو تلميذ للثعلبي

والله الموفق والهادي

ـ[المقرئ]ــــــــ[28 Oct 2007, 11:04 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم ونفع بكم إضافات مفيدة جزاكم الله خيرا

ولاشك أن ما رقمتم متين وسديد

ويبقى أن المسألة إنما هي استفادة ونقل من الآخر وهذه لا تنقص أحدهما

ولعلي أضيف فيما بعد بعض النقولات التي تسند هذا أيضا لتكون محل البحث والنظر

بارك الله فيكم

ـ[أبو ذر الفاضلي]ــــــــ[28 Oct 2007, 11:25 م]ـ

الأمر الذي لا غبار عليه ـ ولا سيما لمن عمل في تحقيق كتب التفسير ـ يخلص الى ما خلص إليه الأخ العواجي من أن المفسرين يقتبسون عن الذين سبقوهم، وبعضهم يشير إلى ذلك صراحة، وبعضهم يشير الى ذلك مجملا في مقدمة تفسيره، وبعضهم لا يذكر ذلك. ولو رجعنا الى قول السمعاني لوجدنا أصول كلامه في كتب المفسرين الذين سبقوه أيضاً.

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[03 Nov 2007, 04:41 م]ـ

من الباحثين الذين بحثوا منهج أبي المظفر السمعاني الصديق الكريم الدكتور خالد واصل وفقه الله.

وقد تعرض لبحث هذه المسألة في بحثه وهذا هو الجزء المتعلق بالموضوع من الرسالة بنصه كما بعثه لي على بريدي مشكوراً:

المبحث الخامس

مميزات تفسيره، وآراء العلماء فيه، وأثره في المفسرين بعده

تقدم معنا في المبحث الأول من هذا الفصل أقوال العلماء في تفسير أبي المظفر، وثناؤهم عليه فمنهم من وصفه بأنه تفسير حسن مليح، استحسنه كل من طالعه، ومنهم من أثنى عليه بأنه جيد حسن أو أنه كتاب نفيس.

وهذا الثناء من هؤلاء العلماء لتفسيره إدراكاً منهم بقيمته وأهميته، فقد جمع ميزات كثيرة، تفتقر إليها كثير من كتب التفسير، فمن ذلك:

1. أنه تفسير متوسط الحجم، ليس بالطويل الممل، ولا بالقصير المخل، بأسلوب مختصر ينصبُّ على غاية واحدة، وهي تفسير كتاب الله وإيضاح معناه دون الخروج عن ذلك بالاستطراد في العلوم والفنون الأخرى، ومع هذا فإنه يُعنى بالعلوم التي تخدم ذلك الهدف ولا يهملها تماماً، بل يورد منها ما يفيد القارئ ويقرب المعنى دون إفراط أو تفريط.

2. يسلك السبيل القويم في المعاني فيفسر القرآن بالمأثور في القرآن أو الحديث بأقوال الصحابة، ويستأنس بأقوال التابعين والمجتهدين من المفسرين.

3. أنه يعرض تفسير الآيات بأسلوب سهل موجز، في لغة عذبة سهلة فصيحة، مع تحاشي ما ولع به كثير من المفسرين من المصطلحات المنطقية والفلسفية، أو الإغراق في النكت البلاغية والعلوم التي لا تتعلق بالتفسير مباشراً.

4. سعة الاطلاع، مع دقة التحقيق لدى أبي المظفر في جانب غريب مفردات القرآن من حيث شرحها، وبيان أصولها واشتقاقها، بالإضافة إلى غزارة الشواهد الشعرية والنثرية التي حشدها للاستشهاد على ما يقول، بحيث أنه لو جمع ذلك لخرج كتاب لطيف دقيق في غريب القرآن.

5. من أهم مميزات تفسيره تقريره لعقيدة أهل السنة والجماعة الصافية وانتصاره لها، مع التصدي لأهل البدع والأهواء؛ بدحض شبهاتهم ورد أباطيلهم.

6. عنايته بإيراد التساؤلات التي قد تشكل في فهم الآيات مع الإجابة عليها بأسلوب سلس واضح مقنع.

7. يتعرض للقراءات من غير إسراف ويوجهها، كما يورد الشاذ منها ويوجهها أحياناً.

8. يحشد ما يروى في الآية من أسباب النزول؛ بلفظ موجز- مع أنه تفسير متوسط-. كما يورد الناسخ والمنسوخ من الآيات.

9. عدم التوسع في القصص الإسرائيلية كما توسع بعض المفسرين _كالثعلبي وغيره_ وإن كان يؤخذ عليه إيرادها مع غرابتها؛كما سيأتي.

10. يظهر بوضوح اهتمامه بالآراء الفقهية فيوردها كثيراً عند كل مناسبة في الآيات المفسرة لكن دون توسع.

وسيأتي في الفصول القادمة _إن شاء الله تعالى_ تفصيل تلك الميزات، وضرب الأمثلة عليها.

11.أنه مصدر مهم لبعض تفاسير المتقدمين في القرن الرابع الهجري -والتي هي اليوم إما مخطوطة لم تطبع؛أو أنها في حكم المفقود؛ مثل تفسير القفال الشاشي،والنقاش، والأزهري، وأحمد بن فارس،وغيرهم – حيث أفاد أبوالمظفر منها؛ وبذلك حفظ لنا بعض نصوصها؛ مما يمكننا من الوقوف على بعض مناهجها.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير